المُخَلِص
حزم أمتعته وانطلق إلى الأمم المتحدة,وقف على المنصة مخاطبا العالم,كلا فهو لا يخطب ود احد ولا يستجديه ما دامت أخته الكبرى تحميه من الأطفال الأشقياء وترسل له جديد الألعاب ليكون مميزاً بين أبناء جيرانه,لا تلتفتوا لما يثار بان هناك خلافات عراك وإشكالات بين الشقيقتين ,ما بينهما لا يتجاوز غيرة الأخت الكبرى من شقاوة الصغرى ودلعها الزائد فما بينهما لا تحدده مقالة في صحيفة أو تصريح لمتحدث رسمي.
وأيضا لم يذهب ليخاطب الشعب الإسرائيلي طامعا في مقعد انتخابي أو تسجيل بطولات على خصومة فهذا الماكر أزاح جميع من يمكن أن يشار إليه في إسرائيل بأنه يستحق القيادة وظهر هو برداء السوبرمان واكبر خصومه لا يعدو كونه حاملا لحقائب بطولته
هو ذهب ليخاطب حلفاء افتراضيين اخرج فزاعة إيران التي ماانفك يستخدمها ولوح بها على المنصة ليظهر بمظهر الرجل الوحيد الذي يملك القوة والإمكانيات للجم الفيل الإيراني فهو صاحب التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة المخابرات الفاعلة, واليد الطولى سلاح الطيران المتفوق.
تاجر ومن منا لايعرف دهاء اليهود في التجارة,تاجر بالخوف من إيران وبرنامجها النووي, واشترى منه أرباب النفط والمال سلعته الكاسدة على مبدأ عدو عدوي صديقي,فحليفتهم أمريكا التي تعودوا منها الخيانة أدارت لهم ظهرا وتركت الساحة لإسرائيل فارغة لتلعب دور البطولة وهذا كله متفق عليه ليصبح نتنياهو عراب الشرق الأوسط الجديد ولن يمر الوقت طويلا حتى يصبح ما يدور تحت الطاولة بينه وبين زعماء هذه الدول يدور علنا فوقها,والثمن بخس في نظرهم منذ أزل,الثمن فلسطين
حزم أمتعته وانطلق إلى الأمم المتحدة,وقف على المنصة مخاطبا العالم,كلا فهو لا يخطب ود احد ولا يستجديه ما دامت أخته الكبرى تحميه من الأطفال الأشقياء وترسل له جديد الألعاب ليكون مميزاً بين أبناء جيرانه,لا تلتفتوا لما يثار بان هناك خلافات عراك وإشكالات بين الشقيقتين ,ما بينهما لا يتجاوز غيرة الأخت الكبرى من شقاوة الصغرى ودلعها الزائد فما بينهما لا تحدده مقالة في صحيفة أو تصريح لمتحدث رسمي.
وأيضا لم يذهب ليخاطب الشعب الإسرائيلي طامعا في مقعد انتخابي أو تسجيل بطولات على خصومة فهذا الماكر أزاح جميع من يمكن أن يشار إليه في إسرائيل بأنه يستحق القيادة وظهر هو برداء السوبرمان واكبر خصومه لا يعدو كونه حاملا لحقائب بطولته
هو ذهب ليخاطب حلفاء افتراضيين اخرج فزاعة إيران التي ماانفك يستخدمها ولوح بها على المنصة ليظهر بمظهر الرجل الوحيد الذي يملك القوة والإمكانيات للجم الفيل الإيراني فهو صاحب التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة المخابرات الفاعلة, واليد الطولى سلاح الطيران المتفوق.
تاجر ومن منا لايعرف دهاء اليهود في التجارة,تاجر بالخوف من إيران وبرنامجها النووي, واشترى منه أرباب النفط والمال سلعته الكاسدة على مبدأ عدو عدوي صديقي,فحليفتهم أمريكا التي تعودوا منها الخيانة أدارت لهم ظهرا وتركت الساحة لإسرائيل فارغة لتلعب دور البطولة وهذا كله متفق عليه ليصبح نتنياهو عراب الشرق الأوسط الجديد ولن يمر الوقت طويلا حتى يصبح ما يدور تحت الطاولة بينه وبين زعماء هذه الدول يدور علنا فوقها,والثمن بخس في نظرهم منذ أزل,الثمن فلسطين