الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المخلص

تاريخ النشر : 2015-10-05
المُخَلِص

حزم أمتعته وانطلق إلى الأمم المتحدة,وقف على المنصة مخاطبا العالم,كلا فهو لا يخطب ود احد ولا يستجديه ما دامت أخته الكبرى تحميه من الأطفال الأشقياء وترسل له جديد الألعاب ليكون مميزاً بين أبناء جيرانه,لا تلتفتوا لما يثار بان هناك خلافات عراك وإشكالات بين الشقيقتين ,ما بينهما لا يتجاوز غيرة الأخت الكبرى من شقاوة الصغرى ودلعها الزائد فما بينهما لا تحدده مقالة في صحيفة أو تصريح لمتحدث رسمي.

وأيضا لم يذهب ليخاطب الشعب الإسرائيلي طامعا في مقعد انتخابي أو تسجيل بطولات على خصومة فهذا الماكر أزاح جميع من يمكن أن يشار إليه في إسرائيل بأنه يستحق القيادة وظهر هو برداء السوبرمان واكبر خصومه لا يعدو كونه حاملا لحقائب بطولته

هو ذهب ليخاطب حلفاء افتراضيين اخرج فزاعة إيران التي ماانفك يستخدمها ولوح بها على المنصة ليظهر بمظهر الرجل الوحيد الذي يملك القوة والإمكانيات للجم الفيل الإيراني فهو صاحب التكنولوجيا المتقدمة وأجهزة المخابرات الفاعلة, واليد الطولى سلاح الطيران المتفوق.

تاجر ومن منا لايعرف دهاء اليهود في التجارة,تاجر بالخوف من إيران وبرنامجها النووي, واشترى منه أرباب النفط والمال سلعته الكاسدة على مبدأ عدو عدوي صديقي,فحليفتهم أمريكا التي تعودوا منها الخيانة أدارت لهم ظهرا وتركت الساحة لإسرائيل فارغة لتلعب دور البطولة وهذا كله متفق عليه ليصبح نتنياهو عراب الشرق الأوسط الجديد ولن يمر الوقت طويلا حتى يصبح ما يدور تحت الطاولة بينه وبين زعماء هذه الدول يدور علنا فوقها,والثمن بخس في نظرهم منذ أزل,الثمن فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف