الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب العالمية الثالثة تطرق الابواب بقلم:عمار العامري

تاريخ النشر : 2015-10-05
الحرب العالمية الثالثة تطرق الأبواب

‫#‏عمار_العامري

ليس إنذار شؤم حينما نتوقع بأن العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة, حيث إن المعطيات هي من تقول هكذا, ولنا في الحربين العالميتين السابقتين تجارب موضوعية, من أهمها؛ التحالفات الدولية المحورية, التسابق لتقوية ترسانة التسليح.

حيث أن الولايات المتحدة هيمنة على السياسية العالمية من خلال قوة القطب الواحد منذ أكثر من أربعة عقود, بدأت الآن تخضع للاعتراف بالقطب أو المحور المنافس, خاصة بعد الاتفاق النووي الإيراني, الذي اجبر الغرب على الاعتراف بالوصيف الإيراني منافس ضمن محور الشرق, الذي بدأ يعلن عن وجوده عملياً (روسيا, الصين, كوريا الشمالية, فنزولا, إيران) خصوصاً بعد دخول الروس الحرب ضد الإرهاب صنيعة أمريكا, الساعية للهيمنة على الشرق الأوسط من خلاله.

فيما يأتي الملف الاقتصادي؛ وانخفاض أسعار النفط العالمية, داعماً لتوحيد المحور الشرقي ضد اللاعب الأبرز فيه الولايات المتحدة, الداعمة للتلاعب السعودي بأسعار النفط, وبيع داعش للنفط العراقي والسوري بأسعار منخفضة جدا, فيما طرق الصمت العالمي جرس إنذار الاتفاق (الروسي, الإيراني, العراقي, السوري) حينما أعلنت هذه الدول تشكيل غرفة عمليات لتوحيد الجهد ألاستخباري في المنطقة, ضد عصابات داعش, فيما تكلل الاتفاق بالضربات الجوية التي استهدفت فيها طائرات الروسية الأرتال النفطية المتوجهة من العراق نحو الموانئ التركية.

هذه الإجراءات السياسية والاقتصادية والأمنية, لا محال ستعجل الحرب العالمية المرتقبة بين المحورين, وستعيد رسم الخارطة السياسية في منطقة الشرق الأوسط من جديد, خلافاً لما رسمته أمريكا وبريطانيا قبل مائة عام في اتفاقية سايكس _بيكو.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف