الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغضب الفلسطيني وبرميل البارود .. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2015-10-05
الغضب الفلسطيني وبرميل البارود .. بقلم د.مازن صافي
الغضب الفلسطيني وبرميل البارود ..
بقلم د.مازن صافي

 حين حذر الرئيس أبومازن الحكومة الاسرائيلية ومن على منبر الأمم المتحدة من، بالتوقف الفوري عن استخدام قواتها الغاشمة وقبل فوات الأوان، لم يكن التحذير أو الطلب مجرد كلمات إنشائية، بل قراءة عميقة للوقائع على الأرض، وفي المقابل كان واضحا المدى الذي يمكن ان يذهب اليه نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، وحين عاد الرئيس من الأمم المتحدة قال أنه سيقول هنا ما قاله هناك، وأنه لا يقول هناك كلام ويقول هناك غيره، وفي المقابل عاد نتنياهو ليترأس اجتماعا غاضبا توعد فيه وهدد وذكرنا بما سبق كل مرحلة عدوانية على شعبنا الفلسطيني، وفي نفس الوقت كانت المدن الفلسطينية مشتعلة بالغضب الوطني والرفض لإرهاب المستوطنين وجرائم الاحتلال، وكأن الصورة الأولى للانتفاضة الأولى والثانية تتكرر ممزوجة بالتحدي والاصرار على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والدفاع عن المقدسات والحق في الحياة والدولة ورفضا لكل أشكال التهميش التي تعمدت الإدارة الأمريكية ممارستها، اعتقادا منها أن ذلك وسيلة ضغط على القيادة الفلسطينية، ولكن الذي حدث هو نفسه ما قاله الرئيس ابومازن " إننا نطمح أن نرى دولة فلسطين المستقلة تأخذ مكانها بين الأمم، من أراد أن يبحث عن السلام ويحارب الإرهاب أن يبدأ بحل المشكلة الفلسطينية وعندها ينتهي كل شيء"، ولم يكن الرئيس أبومازن ليدلي برأيه استهلاكا للوقت، ولقد كان صادقا في تحذيراته وأبدى حرصا على تحقيق السلام، وهو على قناعة تامة أن منطق الاحتلال وسياسية نتنياهو تعتمد على تصعيد الأمر وتفجير الفوضى .

 وما يحدث اليوم في مدينة القدس وفي المدن الفلسطينية بالضفة الغربية يؤكد أن برميل البارود الذي تجلس عليه المنطقة وصل الى درجة سخونة غير مسبوقة، وربما لن يستطيع أحد منع وقوع الانفجار، فالافق السياسي مغلق، والانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا مستمرة واعتداءات المستوطنين تتصاعد وتتفاقم وتحول حياة السكان الامنيين الى وضع لا يطاق ناهيك عن عمليات الحرق للأطفال والشباب التي حركت كل مشاعر الغضب الفلسطيني.

ان ثبات موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية و التمسك بتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني، على الرغم الضغوط التي مورست عليه، وكذلك قوة الـــ(لا) التي رفعت في وجه نتيناهو والرئيس الأمريكي، كانت كافية لتقف الجماهير وقفة الدفاع عن الحقوق والالتحام مع الرؤية السياسية، والدفاع عن كرامتنا الوطنية والانسانية وحقوقنا القانونية والدولية 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف