الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بصيرة - قصص قصيرة جدا بقلم:ماهر طلبه

تاريخ النشر : 2015-10-05
بصيرة - قصص قصيرة جدا بقلم:ماهر طلبه
بصيرة – قصص قصيرة جدا


مشروع مستقبلي

في ألف ليلة وليلة ... رمى القدر بالخيانة في حجر شهريار؛ فقرر الانتقام من كل الخائنات في كل كتب الحواديت حتى من كانت منهن ما تزال مشروعًا لم يتحقق بعد

بصيرة

لمحت في حلمي ليلى تراود قيسًا عن قصيدته، يلقيها في هواء الصحراء لتتلقفها أذن ابن ورد؛ فأخفيت قصيدتي في قلبي.

قصة الخلق

عندما أراد الخالق بدء الكون، فكر في ثلاثة أشكال، الرجل والمرأة والشيطان، لكنه حين  قابل وجهك – الباسم الجميل- اكتشف أنه أوجد الرجل  والمرأة الشيطان.


طيران حر

نشر غضبه – الجاهز دائمًا – على حبل أيامها، وقال لها مهددا ..

-         أنتِ حرة .

فاستنشقت عبير الحرية وفردت جناحاها طائرة من فوق سطح بيته.


محاولة هروب

كان دائمًا ما يضع على وجهه "ماسك " من المهابة؛ اتقاء لحرارة النظرات.


تبادل منافع

حاول أن يدعم العلاقة بينهما، فمد لها حبلًا من الود، فاستخدمته في صنع سلّم من الشوك لقلبه.


حسن ظن

دخل الوزير على الخليفة الأموي الأخير وهو محاصر في قصره وقال له مشجعا:

- إني أرى زبالة ضوء في نهاية نفق الظلمة

فصاح مرعوبًا، إنهن الجواري من تركنه فاذهب وأطفئه.

دعوة صالحة

تناوله.. "بالسم"... فمات شبعانًا.


لبؤة

كان أسد "الحلو"* صغيرًا حين تبناه، نقله من الغابة إلى بيته حيث الحياة هناك أسهل وأنظف وأكثر رقيًا.. أنس له وظنه ابنه.. لكن الأسد لم ينس – كما يبدو – الغابة يومًا، لهذا افترسه – دون سبب واضح- أتذكر قصتهما الآن وأنتِ تنهين – دون سبب واضح – مكالمتنا الأخيرة.


*محمد الحلو  كان مدرب أسود في السيرك القومي المصري.

ماهر طلبه 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف