الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كسر روتين بقلم نادية مداني

تاريخ النشر : 2015-10-04
كسر روتين بقلم نادية مداني
كسر روتين
شعَّّ نورا بوجهها، وكُتب نصيبها،أكثرت من مساحيق الزينة وغيرت عطرها ،عَّدلت من هندامها لبعلها ...فقالوا : فجرت وعهرت وكفرت.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
طمحت وناضلت ، وحاولت لمَّ الشَّمل بحواراتها الوطنية، وإحساسها الصادق ، وانتمائها الظريف ...فقالوا: تنتمي لحزب سياسي وتريد الكرسي.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين؟
ضاعفت من نشاطاتها ،وكثرت نصوصها بين شعر ونثر، وكان الإبداع لعبة طرية بين يديها...فقالوا: تريد الشهرة لتصبح نزار أو أحلام.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
راودها شعور غريب بالخطر ؛فركبت أمواج التَّحسيس ، انفعلت ،وصرخت ...فأغلقوا الأبواب في وجهها وطردت لتتم تصفيتها.
والحقيقة ليست إلاَّّ كسر روتين ؟
وفي النِّهاية نالوا هم أوسمة الوشاية الكاذبة ، ونالت هي وسام الابتلاء ...حتَّى رأى أحدهم فيما يرى النَّائم أنَّها من المبشرين بالجنة.
ورؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقة ، وليست كسر روتين...!؟بقلم نادية مداني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف