كسر روتين
شعَّّ نورا بوجهها، وكُتب نصيبها،أكثرت من مساحيق الزينة وغيرت عطرها ،عَّدلت من هندامها لبعلها ...فقالوا : فجرت وعهرت وكفرت.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
طمحت وناضلت ، وحاولت لمَّ الشَّمل بحواراتها الوطنية، وإحساسها الصادق ، وانتمائها الظريف ...فقالوا: تنتمي لحزب سياسي وتريد الكرسي.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين؟
ضاعفت من نشاطاتها ،وكثرت نصوصها بين شعر ونثر، وكان الإبداع لعبة طرية بين يديها...فقالوا: تريد الشهرة لتصبح نزار أو أحلام.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
راودها شعور غريب بالخطر ؛فركبت أمواج التَّحسيس ، انفعلت ،وصرخت ...فأغلقوا الأبواب في وجهها وطردت لتتم تصفيتها.
والحقيقة ليست إلاَّّ كسر روتين ؟
وفي النِّهاية نالوا هم أوسمة الوشاية الكاذبة ، ونالت هي وسام الابتلاء ...حتَّى رأى أحدهم فيما يرى النَّائم أنَّها من المبشرين بالجنة.
ورؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقة ، وليست كسر روتين...!؟بقلم نادية مداني
شعَّّ نورا بوجهها، وكُتب نصيبها،أكثرت من مساحيق الزينة وغيرت عطرها ،عَّدلت من هندامها لبعلها ...فقالوا : فجرت وعهرت وكفرت.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
طمحت وناضلت ، وحاولت لمَّ الشَّمل بحواراتها الوطنية، وإحساسها الصادق ، وانتمائها الظريف ...فقالوا: تنتمي لحزب سياسي وتريد الكرسي.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين؟
ضاعفت من نشاطاتها ،وكثرت نصوصها بين شعر ونثر، وكان الإبداع لعبة طرية بين يديها...فقالوا: تريد الشهرة لتصبح نزار أو أحلام.
والحقيقة ليست إلاَّ كسر روتين ؟
راودها شعور غريب بالخطر ؛فركبت أمواج التَّحسيس ، انفعلت ،وصرخت ...فأغلقوا الأبواب في وجهها وطردت لتتم تصفيتها.
والحقيقة ليست إلاَّّ كسر روتين ؟
وفي النِّهاية نالوا هم أوسمة الوشاية الكاذبة ، ونالت هي وسام الابتلاء ...حتَّى رأى أحدهم فيما يرى النَّائم أنَّها من المبشرين بالجنة.
ورؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم صادقة ، وليست كسر روتين...!؟بقلم نادية مداني