الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد خطاب الرئيس ؟ بقلم اللواء مازن عز الدين

تاريخ النشر : 2015-10-04
ماذا بعد خطاب الرئيس ؟ بقلم اللواء مازن عز الدين
ماذا بعد خطاب الرئيس ؟
انتظرنا من الرئيس الروسي فلادمير بوتين والرئيس الاميركي باراك اوباما ان يقولا شيئاً عن قضيتنا الا انهم قدموا هدية لشعبنا بأن قفزا معا عن الموضوع الفلسطيني بمجمله .
وحالتنا الفلسطينية واضحة للجميع سهلة ومقروءة ومحبطة والانقسام سيد الموقف , اما العالم العربي منشغل بحروبه الداخلية مع نفسه ومع اشقائه ولم يعد احد يرى ازهار الربيع العربي التي اكتست برائحة الدم وغبار البؤس والدمار ونحن الذين كنا نتغطى بهم في مواجهاتنا للاحتلال نتألم ونشفق على الحالة التي وصلوا اليها واصبحنا بإنشغالهم في حروبهم بلا غطاء عربي وبلا مواقف قوية تعززمن صمودنا , وعدنا الى مربعنا الاول شعارنا الاول "يا وحدنا".
, والعالم الذي نشكوا اليه حالنا منشغل في مباراته التي يختبر فيها قدرات سلاحه الجوي والامم المتحدة تسجل من يقصف مدننا وقرانا اكثر واصبح ما يوحدنا المنظر الذي يتكرر يوميا لتدفق الاجئين من بلادنا عبر الحدود اوتبتلعهم البحار, وهذا جميعه يجعلنا نفتقر الى القوى الضاغطة لفرض ما نريد .
اما الاحتلال الاسرائيلي فيمتلك كل عناصر القوة لفرض مايريد , وفي هذه الاجواء الملبدة بكل مناخات الاحباط فلسطينيا وعربيا ودوليا التي يعرفها ويستغلها ويتصرف على اساسها كقوة احتلال لاتستجيب لاي خطوة فلسطينية , جاء خطاب الرئيس الفلسطيني "ابو مازن" حيث القى بالكرة الفلسطينية في المرمى الاسرائيلي وجعل جميع الدول التي كانت تتوسط او تتابع في دائرة الحرج الشديد حيث لم يدع للجانب الاسرائيلي اي فجوة للنفاذ منها لصدق وقوة الموقف الذي بات يمتلك قوة الاستجابة للارادة الدولية في مواجهة عناصر القوة الغاشمة الاسرائيلية التي لاتعترف الاَّ بنفسها .
وبهذا وضع الرئيس القضية الفلسطينية امام مرحلة جديدة تفرض علينا ان نذهب الى البحت بجدية عن ترتيبات الوضع الداخلى الفلسطيني والاتفاق على آليات حمايته وان لانذهب الى ردة الفعل ولا نسمح باستدراجنا لما يريده الاحتلال وان نضع الاجراءات الدقيقة والمتكاملة المدروسة وان نصل معاً بإرادة جماعية الى الخطوات التي سوف نسلكها لنستعيد القوى الضاغطة التي سنواجه بها الاستحقاقات القادمة في اي مواجهة ميدانية او دبلماسية مع الاحتلال .
وعلينا اولاً : ان نستعيد مكانة وقدرة منظمة التحرير الفلسطينية التي يجب ان تكون المشاركة فيها للجميع ولا يتغيب عنها احد لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية . ر
وثانيا : ان تمضي حركة فتح قدماً في استكمال خطواتها لإنجاز مؤتمرها العام السابع لتستعيد ترتيب وضعها الداخلي لتعود بقدراتها وسياساتها اقوى مما هي عليه .
وثالثا : عدم التراجع عن انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في دورته العادية المقررة لاعتماد السياسات الفلسطينية التي سوف توصلنا لإستحقاق الدولة والقدس عاصمة لها.ونتفق على البرنامج الذي نواجه به خطورة المرحله ونمضي الى الامام في مواجهة قوة الاستفراد الاسرائيلي بنا والانشغال العربي والاقليمي والدولي عن قضيتنا العادلة وان نستعيد كل الادوات الضاغطة التي تجعل الاحتلال يندم على اضاعة كل فرص السلام التي اهدرها ونوصل رسالة قوية نقول فيها اننا نعرف من اين نبدأ ؟ وكيف نبدأ ؟ ومتى نبدأ ؟
اما الاهم
فهو التوجه بجدية الى تشكيل حكومة وحدة وطنية دون ممارسة لعبة شد الحبل في الاطارات الفصائلية وتغليب المصلحة الوطنية العليا وعدم التردد في تنفيذ مانجمع عليه بقوة وشجاعة واقدام ولا نترك الارتجال الوطني المقدام يقودنا على الرغم من اهميته .
اللواء م / مازن عز الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف