الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواتساب لا يصنع ثقافة بقلم:عباس المعيوف

تاريخ النشر : 2015-10-04
الواتساب لا يصنع ثقافة بقلم:عباس المعيوف
من البرامج التي لها صدى اجتماعي بارز في حياتنا اليومية هو برنامج الواتساب والمطروح على الهواتف الذكية, يحمل البرنامج مزايا عديدة أهما التواصل الفردي والتواصل عبر القروبات, وهو سلح ذو حدين بين الفائدة وضياع الوقت والتعب النفسي والجسدي,فكثير منا يتابع البرنامج لساعات طويلة دون أثر ثقافي واضح وهي متعة وقتية لاأكثر كما يعرفها البعض, أعتقد أن القيمة الحقيقية لبرنامج الواتساب تكمن في نوعية المضافين عندك فمتى ماكانوا على قدراً كبير من الوعي والميول الثقافية المنوعة أصبح العائد على جميع عبر الرسائل الفردية و القروبات أعظم وأكبر. ولا أخفي عليك أني أستفدت استفادة كبرى ساهمت عندي في قراءة المشهد الاجتماعي والثقافي والفكري والديني.كوني أشرف الآن على مجموعة كبيرة من القروبات تحمل عناوين مختلفة فمنها التراثي والثقافي والفكري والديني والاجتماعي والأخباري والكوميدي والرياضي والوطني كما يهمني الابتعاد عن المواضيع التي من شأنها المساهمة بشكل مباشر أو غير مباشر في الإثارة الدينية والوطنية ويهمني أن تكون رسالة القروبات الاحترام قبل كل شي.

طرحت قبل فترة سؤال عبر صفحتي على الفبيسوك,وهو هل يصنع الواتساب ثقافة وكانت المشاركة كثيفة ومميزة من قبل الأخوة والأخوات العزيزات فكانت النسبة 70% لا و30%نعم , ومن أبرز المشاركات والتي أجد لها قيم ثرية ومميزة وجديرة بالطرح.

1- الأستاذة نبيلة/ لا الثقافة اكبر من أن تصنع بالواتساب لان معلوماته مصادرها غالبا غير معروفه . لكنه قد يفتح أبواب لبدأ البحث عن المعلومة من مصادر موثوقة.

2-الفنانة التشكيلية سلمى الشيخ / أحيانا يصنع إذا كانت المواضيع قيمة وثقافية.

3- الأستاذة شروق الشمراني /أول ما اسمع شخص يناقش ومتحمس بمعلومات واسأل عن مصادره يقول الواتساب أوقف النقاش معه.

4- الأستاذة كريمة الصفار/لا يمكن إن نعول على الواتساب كثقافه بحد ذاته ،، نعم قد يكون أحدى منابع الثقافة لو أُجيد استخدامه بشكل جيد من حيث اختيار وتناقل الأمور الجيدة التي تخدم المجتمع والفرد نفسه .

5- الأستاذ أبوعلي المحمد / يرى أن 80% من المعلومات التي تنشر عبر الواتساب غير صحيحه وتساهم في نشر الفوضى ولاتحمل مضامين ثقافية واغلبها بدون مصادر.

6- الأستاذة أثير عبدا لله / حسب المضافين لدي من أشخاص ،ويعتمد ع الشخص نفسه من رجل أو امراءه ،عملة ،سنة،مدى ثقافته.كلها تنصب في تحديد فكره..أحيانا تكون بلا فائدة مطلقة وأحيانا مشوبة بكم هائل من المغالطات الدينية.

البعض يرى أن الواتساب هو مضيعة للوقت لا أكثر وأن مواقع التواصل الاجتماعي لها اثر محدود ولكن الكتاب يصنع تغير حقيقي , كما أني أرى الواتساب جزء من صناعة الحدث ويساهم بشكل كبير في تغير الصورة النمطية للحادثة لو أستغل بالطريقة المناسبة في التأثير على الآخرين.

من الطرائف التي تذكر للواتساب ولربما تعتبر ايجابية وسلبية في نفس الوقت هي الانشغال التام بين الزوج والزوجة وأفراد الأسرة فتدخل البيت وتسلم ولا تجد من يرد السلام عليك, فقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في قتل متعه الحديث والكلام, فاكتفى الكثير منا بتقديم التبر كيات والتعازي والسلام عبر البرنامج.

خلاصة القول أن الواتساب لايصنع ثقافة وعي كما تصنعها القراءة من الكتب ومجالسة أهل الشأن والاختصاص نعم تصبح القيمة عندما يكون مهتماً في حقلاً معين ونوعية المضافين على قدر من الوعي بكل تأكيد ستصبح القيمة ذات معنى وشأن.

كاتب وناشط اجتماعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف