الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألمانيا وطموحات مقعد دائم في مجلس الأمن بقلم:محمد زيدان

تاريخ النشر : 2015-10-04
ألمانيا وطموحات مقعد دائم في مجلس الأمن بقلم:محمد زيدان
ألمانيا وطموحات مقعد دائم في مجلس الأمن

بدأت المانيا في الاونة الاخيرة في الضغط نحو المطالبة بقوة في مقعد دائم في مجلس الامن وان تصبح دولة تمتلك حق النقض وما يسمى بالفيتو على قرارات مجلس الامن. منذ تأسيس الأمم المتحدة ومجلس الامن بعد استبدال عصبة الامم لم يتم تغيير ميثاق الامم المتحدة او تحديثه ويشمل ذلك ايضا مجلس الامن، لكن ارتفعت الأصوات في اخر عشرة سنوات بضرورة اصلاح أو تطوير الأمم المتحدة ومجلس الامن الكل متفق على ذلك حتى الدول دائمة العضوية ولكن يبقى الكلام شيئ و الفعل شيئ أخر فما نراه ان الامم المتحدة مستمرة في العمل ولا شيئ يحدث في الأفق.

المانيا تقول ان من حقها الحصول على مقعد دائم مبررة ذلك بالقوة الاقتصادية والسياسة الناعمة اي الدبلوماسية في التدخل وحل بعض المشاكل والصراعات الاقليمية والدولية ولكن المشكلة لدى المانيا التاريخ الدموي في الحربين العالميتين حيث كانت المانيا قوة تدمير وقتل وغزو كنوع من اظهار القوة او الانتقام مما حدث لها في الحروب السابقة.

لذلك الكل يرى أن ألمانيا في حال حصولها على المقعد سوف تبدا في التوجه الى التصنيع العسكري وإظهار قوتها حيث لا يمكن إعادة الزمن الى في حال حدوث ذلك والتجارب السابقة لكثير من الدول وحتى المانيا نفسها كانت محطمة بعد الحرب العالمية الاولى وفي خلال اقل من عشرة سنوات استعادة قوتها وعندما اتيح لها بدات الهجوم لذلك الكل متخوف من ذلك حتى الالمان نفسهم يعلمون هذا لكن هل ألمانيا مستعدة لتحمل عواقب وتبيعات ان تصبح قوة عالمية ولها تاثير كبيقية الدول في المدى القصير النخبة و السياسيين الألمان والشعب ليس مستعد لذلك ولن يتعدى ان تبقى المانيا قوة اقتصادية محركة لأوروبا ومحاولة ابقاء تاثيرها داخل الإتحاد الاوربي لأنه يبقى الساحة الوحيدة لألمانيا تستطيع اللعب بها بدون أي تدخل عسكري.

صحيح ان العالم يتغير ولكن التعلم من التاريخ وتجاربه يبقى المقياس الوحيد لما سوف يحدث في المانيا.

محمد زيدان

كاتب ومحلل سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف