الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتح تتصدر المشهد الثقافي الفصائلي بقلم:د. طلال الشريف

تاريخ النشر : 2015-10-04
فتح تتصدر المشهد الثقافي الفصائلي بقلم:د. طلال الشريف
فتح تتصدر المشهد الثقافي الفصائلي 

د. طلال الشريف

ظاهرة الحراك / الاشتباك الفتحاوي منذ 4 سنوات أفرزت حالة ثقافية فتحاوية واضحة للأعيان وقدمت عدد من الكتاب  الفتحاويين الجدد في المقال السياسي خاصة وازدهرت لدى الفتحاويين جوانب ثقافية أخرى كالشعر والنثر والقصة والرواية والمسرح والسينما  والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية  أكثر بكثير مما سبق في الوقت الذي تراجع العدد والنوعية لدى شباب الأحزاب الأخرى اليسارية منها والوطنية والقومية بعد أن كانت الاحزاب اليسارية  تقود المشهد الثقافي زمنا طويلا وولم يتبق منهم غير العواجيز وكبار السن متربعين على المشهد الثقافي اليساري ولم تقدم أحزاب اليسار كتاب ومثقفين نوعيين جدد كما فتح إلا قليلا ، أما الاسلاميين فشهدت السنوات الثماني السابقة تكاثر في عدد ونوع الكتاب والصحف والإذاعات ثم توقف النمو النوعي وحتى العددي وأصبحت روتينية بعد الأزمة وركود الحالة الاسلامية واقتصرت على أدب الحروب ولزوم المواقع المؤسساتية.

مسح الحالة بالنوع والعدد والإنتاج يتطلب متخصصين لرصد الظاهرة والبحث فيها.

والحديث هنا عن غزة وما أردت قوله هنا بعيدا عن البحث العلمي ولكن بالمشاهدة والمتابعة وجدت نشاطا في توقيع مؤلفات مثل القصة والشعر في مؤسسات مثل المعهد القومي للبحوث وهو الاكثر نشاطا في هذه الظاهرة وغيره من المؤسسات المهتمة بالثقافة وهنا على سبيل المثال وليس الحصر  يتصدر المشهد فتحاويين مع حفظ الألقاب كتاب القصة والشعر عون الله أبو صفية، شفيق التلولي، مازن صافي، عاطف أبو سيف ،حسام أبو النصر، إلهام ظاهر،  رزق البياري ، منال مقداد،   ومن كتاب المقال تضاعف العدد كثيرا ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر ، ابراهيم أبراش ، سامي فودة ، هشام ساق الله وحازم سلامة  ، سعيد النجار ، ياسر خالد ، زهير الشاعر ، سامي الأخرس ، جمال أبو نحل ، أحمد منصور دغمش ، رامي الغف ، نبيل البطراوي ، عماد محسن ، غازي مرتجى ، محمد نجيب الشرافي ، خالد صافي ، وغيرهم وغيرهم من المسرحيين والسينمائيين والاعلاميين 

باختصار هذا المشهد الثقافي هو نتاج حالة الحراك الفتحاوي تلك الظاهرة الحيوية الوحيدة في فصائل العمل الوطني التي لا توجد إلا في فتح رغم الخلافات التنظيمية وبالتأكيد هنا أن أي حزب يحدث في داخله حراك سياسي أو تنظيمي سينتج حالة ثقافية صحية رغم العوار السياسي وعليه تتقدم فتح سلم الحيوية الثقافية الآن متجاوزة اليسار والإسلام السياسي في المشهد الثقافي الفصائلي  وهذه الحيوية الثقافية حتما ستؤدي لتغيير سياسي وتنظيمي لأن الثقافي هو أساس حركة السياسي والتنظيمي فهنيئا لفتح  ذات الحيوية الثقافية المتحركة.

3/10/2015م 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف