مهنيون يستحقون التقدير.....
جميع المهن التي تساهم في خدمة المجتمع وتنميته يجب احترامها وتقديرها فكل مسير لما خلق له وما دام الفرد يعمل بإتقان فإنه يستحق الاحترام والتقدير،فالأساس هو الاتقان والتفاني في أداء العمل مهما صغر أو كبر،وتعتبر مهنة الطبيب من أهم المهن على الاطلاق؛ذلك لأنها تتعامل مع المرضى وهم أشد الفئات احتياجاً للرعاية الفائقة فضلاً عن دقة العمل الطبي الذي يتطلب أشد درجات الحذر والحرص والمهارة والعلم.
ولأهمية مهنة الطبيب فإن دراسة الطب هي الدراسة الأطول زمناً والأكثر ساعات دراسية على مستوى جميع العلوم إذ تبلغ دراسة الطب على مستوى الدرجة الجامعية الأولى أكثر من ست سنوات دراسية تليها سنة أخرى تدريبية في معظم الجامعات العالمية وتكاد تكون مهنة الطب الوحيدة التي لا يتم التخصص الدقيق فيها إلا على مستوى الدراسات العليا،وهي أيضاً المهنة الوحيدة التي تتطلب من ممارسها مهارات علمية وعملية فائقة قلما تتطلبها المهن الأخرى.
ولمهنة الطب احترامها وتقديرها في نفوس الناس منذ القدم فقد كان يمارس مهنة الطب في الحضارات القديمة الكهنة ومن في مستواهم وهم من أعلى طبقات المجتمع،وحتى وقت قريب كان يطلق على الطبيب لقب الحكيم وهو ما يوضح مكانة الطبيب في المجتمع.
إن الطبيب ذو مهنة عظيمة ورسالة سامية تتطلب منه الأمانة والصدق والمهارة والدقة والاطلاع الدائم على أحدث ما توصل إليه الآخرين من تقدم علمي وهو ما يفرض على الطبيب عبئاً إضافياً وعلى المجتمع مزيد من التقدير والاحترام له.
جاسم عيسى المهيزع
جميع المهن التي تساهم في خدمة المجتمع وتنميته يجب احترامها وتقديرها فكل مسير لما خلق له وما دام الفرد يعمل بإتقان فإنه يستحق الاحترام والتقدير،فالأساس هو الاتقان والتفاني في أداء العمل مهما صغر أو كبر،وتعتبر مهنة الطبيب من أهم المهن على الاطلاق؛ذلك لأنها تتعامل مع المرضى وهم أشد الفئات احتياجاً للرعاية الفائقة فضلاً عن دقة العمل الطبي الذي يتطلب أشد درجات الحذر والحرص والمهارة والعلم.
ولأهمية مهنة الطبيب فإن دراسة الطب هي الدراسة الأطول زمناً والأكثر ساعات دراسية على مستوى جميع العلوم إذ تبلغ دراسة الطب على مستوى الدرجة الجامعية الأولى أكثر من ست سنوات دراسية تليها سنة أخرى تدريبية في معظم الجامعات العالمية وتكاد تكون مهنة الطب الوحيدة التي لا يتم التخصص الدقيق فيها إلا على مستوى الدراسات العليا،وهي أيضاً المهنة الوحيدة التي تتطلب من ممارسها مهارات علمية وعملية فائقة قلما تتطلبها المهن الأخرى.
ولمهنة الطب احترامها وتقديرها في نفوس الناس منذ القدم فقد كان يمارس مهنة الطب في الحضارات القديمة الكهنة ومن في مستواهم وهم من أعلى طبقات المجتمع،وحتى وقت قريب كان يطلق على الطبيب لقب الحكيم وهو ما يوضح مكانة الطبيب في المجتمع.
إن الطبيب ذو مهنة عظيمة ورسالة سامية تتطلب منه الأمانة والصدق والمهارة والدقة والاطلاع الدائم على أحدث ما توصل إليه الآخرين من تقدم علمي وهو ما يفرض على الطبيب عبئاً إضافياً وعلى المجتمع مزيد من التقدير والاحترام له.
جاسم عيسى المهيزع