الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجاجة أرخص يا ماما من البندورة بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2015-10-03
الجاجة أرخص يا ماما من البندورة بقلم: عطا الله شاهين
الجاجة أرخص يا ماما من البندورة
عطا الله شاهين
كانَ الطّفلُ يبكِي حين رفضتْ أُمّه شراءَ بندورة عندما كانتْ تتسوّقُ في الحسبة ، وقالت له : الجاجة يا ماما أرخص من البندورة ، لكنّ الطَّفلَ ظلَّ يبكي وطلبَ بلا كللٍ مِنْ والدته حبّة بندورة ، وفي النّهاية اشترتْ المرأة حبّتان لإسكاتِ الطَّفلِ .. وحين مسكها الطفل بين يديه فرِحَ ومسحَ دموعه بكمِّه وسكتَ وبدأَ بخشمها ، وقالت له : مبسوط يا ماما قبل لحظاتٍ دفعتُ مبلغاً كبيرا لهاتيْن الحبَّتين ..
ظلَّ الطَّفلُ يخشمُ دون أنْ ينطقَ بحرفٍ وراحتْ المرأة لشراءِ دجاجة ، وقالت في ذاتها : سنشتهي البندورة مِنَ الآن فصاعدا ..
وبسببِ غلائِها يحجمُ النّاسُ في هذا الأيّامِ على شرائها ، ويضطرُ المواطن لابتياعِ كمياتٍ قليلة ، لأنَّ البندورةَ مِنَ الخضارِ الأسياسية في البيْتِ ..
وفي الطَّريقِ أجهزَ الطفلُ على الحبَّةِ الأُخرى وبهذا يكون قد تغدَّى غداءه بكُلِّ سرورٍ ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف