مهرجان مالمو للأفلام العربية بات معلما من معالم المدينة
في مدينة مالمو المتكئة على كتف البلطيق، تزين مضيق " اوريسند " الشمالي الذي يسمح لها ان تلقي تحية الصباح و المساء على كوبنهاغن الشقيقة الكبرى لها منذ عهد ليس ببعيد و في الساخة الكبيرة التي ينتصب في وسطها تمثالا للملك الذي ضم منطقة سكونة بما فيها عاصمتها مالمو الى مملكة السويد، هذا النصب القائم منذ عدة قرون
لم تلمسه يد حاكم جديد او مجموعة موتورة انتقمت من التاريخ بتدمير معالم عهد مضى!!!
في هذه الساحة تقع دار السينما "ال...مرآة" التي امتد البساط الأحمر امامها لتطأه اقدام المبدعات و المبدعين الذين اموا المدينة من كل فج بعيد، و على شارع المشاة المفضي اليها ارتفعت رايات المهرجان على جانبيه لتلون سماء هذه المدينة الوادعة بفرح و ترحيب عارمين، و صفق اهل المدينة للعابرين بانتظام على السجادة الحمراء و اخذ الصور التذكارية لهم مع مدير المهرجان السيد محمد قبلاوي.
و بعد ان عرض فيلم الافتتاح " سكر مر " يا حبيبي غادر الجمع الغفير الذي فاض عن قاعة العرض الكبرى ليملاوا قاعة عرض اخرى متجهين نحو " رودا هوست " حيث مقر مجلس المدينة، هذا المبنى الذي كان مقر الحكم و المحكمة عندما كانت تابعة للدنمارك، حيث لا تزال اللوحة المثبتة تحمل الحروف الدنماركية و في القاعة الملكية الكبرى كان يقف عمدة المدينة و السيد قبلاوي لاستقبال المدعوين الى حفل افتتاح المهرجان في جو مهيب و على انغام معزوفات جميلة على العود و بعد ان القى كل من العمدة و مدير المهرجان كلماتهما الترحيبية دعا العمدة الحضور الى مادبة العشاء بدعوة من مجلس مدينة مالمو.
ان الدورة الخامسة للمهرجان بما يحمله من تجديد دائم " سوق السينما" انما يمثل ذلك أوسع عنوان لتلاقح الثقافات و ليس فقط العربية-السويدية بل أوسع بكثير اذا ما علمنا بان مالمو تحتضن بين جوانبها ما يزيد عن مئة و خمسين جالية من مختلف بدان العالم
المهرجان سيجل في تاريخ هذه المدينة على انه واحد من معالمها الثقافية و الإبداعية التي لا تنسى
في مدينة مالمو المتكئة على كتف البلطيق، تزين مضيق " اوريسند " الشمالي الذي يسمح لها ان تلقي تحية الصباح و المساء على كوبنهاغن الشقيقة الكبرى لها منذ عهد ليس ببعيد و في الساخة الكبيرة التي ينتصب في وسطها تمثالا للملك الذي ضم منطقة سكونة بما فيها عاصمتها مالمو الى مملكة السويد، هذا النصب القائم منذ عدة قرون
لم تلمسه يد حاكم جديد او مجموعة موتورة انتقمت من التاريخ بتدمير معالم عهد مضى!!!
في هذه الساحة تقع دار السينما "ال...مرآة" التي امتد البساط الأحمر امامها لتطأه اقدام المبدعات و المبدعين الذين اموا المدينة من كل فج بعيد، و على شارع المشاة المفضي اليها ارتفعت رايات المهرجان على جانبيه لتلون سماء هذه المدينة الوادعة بفرح و ترحيب عارمين، و صفق اهل المدينة للعابرين بانتظام على السجادة الحمراء و اخذ الصور التذكارية لهم مع مدير المهرجان السيد محمد قبلاوي.
و بعد ان عرض فيلم الافتتاح " سكر مر " يا حبيبي غادر الجمع الغفير الذي فاض عن قاعة العرض الكبرى ليملاوا قاعة عرض اخرى متجهين نحو " رودا هوست " حيث مقر مجلس المدينة، هذا المبنى الذي كان مقر الحكم و المحكمة عندما كانت تابعة للدنمارك، حيث لا تزال اللوحة المثبتة تحمل الحروف الدنماركية و في القاعة الملكية الكبرى كان يقف عمدة المدينة و السيد قبلاوي لاستقبال المدعوين الى حفل افتتاح المهرجان في جو مهيب و على انغام معزوفات جميلة على العود و بعد ان القى كل من العمدة و مدير المهرجان كلماتهما الترحيبية دعا العمدة الحضور الى مادبة العشاء بدعوة من مجلس مدينة مالمو.
ان الدورة الخامسة للمهرجان بما يحمله من تجديد دائم " سوق السينما" انما يمثل ذلك أوسع عنوان لتلاقح الثقافات و ليس فقط العربية-السويدية بل أوسع بكثير اذا ما علمنا بان مالمو تحتضن بين جوانبها ما يزيد عن مئة و خمسين جالية من مختلف بدان العالم
المهرجان سيجل في تاريخ هذه المدينة على انه واحد من معالمها الثقافية و الإبداعية التي لا تنسى