الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة في السياسة بقلم: فايز الحسني

تاريخ النشر : 2015-10-03
كلمة في السياسة بقلم: فايز الحسني
 تعقيبا على كلمة الرئيس أبو مازن في الأممم المتحدة
كلمة في السياسة ( بعيدا عن التمني والاستجداء ).لاشك بأننا في أمس الحاجة للدعم الدولي ولو حتى على المستوى المعنوي في رفع العلم الفلسطيني على سارية اﻷمم المتحدة .لقد كان لرمزية رفع العلم في المحفل الدولي الكبير الشئ الكثير لدى الشعب الفلسطيني والذي انتظره طويلا بحجم معاناته .. آملين أن ترتفع كلمتنا وفعلنا المقاوم ليصل الى اﻵذان اﻷمريكية الصماء ،والتي تتحكم على المستوى العسكري والسياسي في القرار اﻹسرائيلي ومدى توجهه .لكن ..هل التمني يجدي ونحن نصارع هذا منذ عقود وحتى بعد اتفاق اوسلو المقبور والذي حطمته العنجهية والقوة الإسرائيلية منذ ولادته ولم تكمل حتى التزاماتها في تنفيذ بنوده ..؟؟!!!!
وبقينا نحن على حال التمني والاستجداء في تطبيقه ...!!! واستطعنا بأخلاقنا العربية واﻹسلامية أن ننفذ بنوده على أكمل وجه دون ابطاء او تقاعص منا ..!!!
لقد كانت لكلمة الرئيس أبو مازن في عدم التزامنا بتنفيذ أوسلو (نظرا لعدم التزام الطرف اﻹسرائيلي ..طبعا ) أثره الواضح لدى الشارع الفلسطيني ومدى الاغتباط والسرور على وجوه الناس ...
صحيح أن القرار جاء متأخرا كثيرا .. ولكنه أفضل من ألا يأتي ..خاصة أننا نواجه هجمة مسعورة من الجانب اﻹسرائيلي على المسجد اﻷقصى ..والتي لابد أن يقابلها من الجانب الفلسطيني برد فعل قوي بحجم هذا الاعتداء ...
نناشد سيادة الرئيس التنفيذ والتطبيق الفوري في عدم التزامنا بما تبقى من أوسلو ..والتركيز على الوضع الداخلي ﻹعادة اللحمة لجناحي الوطن لتكون كلمتنا ومقاومتنا واحدة في مواجهة ما هو آت ..
بقلم / فايز الحسني
مدير عام مركز رواسي فلسطين للثقافة والفنون ..غزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف