تعقيبا على كلمة الرئيس أبو مازن في الأممم المتحدة
كلمة في السياسة ( بعيدا عن التمني والاستجداء ).لاشك بأننا في أمس الحاجة للدعم الدولي ولو حتى على المستوى المعنوي في رفع العلم الفلسطيني على سارية اﻷمم المتحدة .لقد كان لرمزية رفع العلم في المحفل الدولي الكبير الشئ الكثير لدى الشعب الفلسطيني والذي انتظره طويلا بحجم معاناته .. آملين أن ترتفع كلمتنا وفعلنا المقاوم ليصل الى اﻵذان اﻷمريكية الصماء ،والتي تتحكم على المستوى العسكري والسياسي في القرار اﻹسرائيلي ومدى توجهه .لكن ..هل التمني يجدي ونحن نصارع هذا منذ عقود وحتى بعد اتفاق اوسلو المقبور والذي حطمته العنجهية والقوة الإسرائيلية منذ ولادته ولم تكمل حتى التزاماتها في تنفيذ بنوده ..؟؟!!!!
وبقينا نحن على حال التمني والاستجداء في تطبيقه ...!!! واستطعنا بأخلاقنا العربية واﻹسلامية أن ننفذ بنوده على أكمل وجه دون ابطاء او تقاعص منا ..!!!
لقد كانت لكلمة الرئيس أبو مازن في عدم التزامنا بتنفيذ أوسلو (نظرا لعدم التزام الطرف اﻹسرائيلي ..طبعا ) أثره الواضح لدى الشارع الفلسطيني ومدى الاغتباط والسرور على وجوه الناس ...
صحيح أن القرار جاء متأخرا كثيرا .. ولكنه أفضل من ألا يأتي ..خاصة أننا نواجه هجمة مسعورة من الجانب اﻹسرائيلي على المسجد اﻷقصى ..والتي لابد أن يقابلها من الجانب الفلسطيني برد فعل قوي بحجم هذا الاعتداء ...
نناشد سيادة الرئيس التنفيذ والتطبيق الفوري في عدم التزامنا بما تبقى من أوسلو ..والتركيز على الوضع الداخلي ﻹعادة اللحمة لجناحي الوطن لتكون كلمتنا ومقاومتنا واحدة في مواجهة ما هو آت ..
بقلم / فايز الحسني
مدير عام مركز رواسي فلسطين للثقافة والفنون ..غزة
كلمة في السياسة ( بعيدا عن التمني والاستجداء ).لاشك بأننا في أمس الحاجة للدعم الدولي ولو حتى على المستوى المعنوي في رفع العلم الفلسطيني على سارية اﻷمم المتحدة .لقد كان لرمزية رفع العلم في المحفل الدولي الكبير الشئ الكثير لدى الشعب الفلسطيني والذي انتظره طويلا بحجم معاناته .. آملين أن ترتفع كلمتنا وفعلنا المقاوم ليصل الى اﻵذان اﻷمريكية الصماء ،والتي تتحكم على المستوى العسكري والسياسي في القرار اﻹسرائيلي ومدى توجهه .لكن ..هل التمني يجدي ونحن نصارع هذا منذ عقود وحتى بعد اتفاق اوسلو المقبور والذي حطمته العنجهية والقوة الإسرائيلية منذ ولادته ولم تكمل حتى التزاماتها في تنفيذ بنوده ..؟؟!!!!
وبقينا نحن على حال التمني والاستجداء في تطبيقه ...!!! واستطعنا بأخلاقنا العربية واﻹسلامية أن ننفذ بنوده على أكمل وجه دون ابطاء او تقاعص منا ..!!!
لقد كانت لكلمة الرئيس أبو مازن في عدم التزامنا بتنفيذ أوسلو (نظرا لعدم التزام الطرف اﻹسرائيلي ..طبعا ) أثره الواضح لدى الشارع الفلسطيني ومدى الاغتباط والسرور على وجوه الناس ...
صحيح أن القرار جاء متأخرا كثيرا .. ولكنه أفضل من ألا يأتي ..خاصة أننا نواجه هجمة مسعورة من الجانب اﻹسرائيلي على المسجد اﻷقصى ..والتي لابد أن يقابلها من الجانب الفلسطيني برد فعل قوي بحجم هذا الاعتداء ...
نناشد سيادة الرئيس التنفيذ والتطبيق الفوري في عدم التزامنا بما تبقى من أوسلو ..والتركيز على الوضع الداخلي ﻹعادة اللحمة لجناحي الوطن لتكون كلمتنا ومقاومتنا واحدة في مواجهة ما هو آت ..
بقلم / فايز الحسني
مدير عام مركز رواسي فلسطين للثقافة والفنون ..غزة