الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسائل الرئيس العميقة وتحذيره من الذاكرة القصيرة .. بقلم د.مازن صافي

تاريخ النشر : 2015-10-03
رسائل الرئيس العميقة وتحذيره من الذاكرة القصيرة .. بقلم د.مازن صافي
اشتهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخه النضالي بالإبداع في صناعة دبلوماسية الخلاص من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وكما انتزع الرئيس الشهيد أبو عمار كثير من عناصر السيادة وأهمها مطار غزة الدولي، وها هو الرئيس أبو مازن ينتزع مساحة دولية ليرفع فوقها العلم الفلسطيني ويرفرف فوقها في إشارة رمزية "سيادية" ولكنها كافية لتصنع ثقافة عالمية أن فلسطين موجودة، في الوقت الذي كان مجرد وجود كلمة "فلسطين" فوق الخارطة يثير غضب الإسرائيليين في العالم ويتم "توبيخ" الدولة التي تم حدث فيها ذلك.

اليوم لدينا دولة تنتظر الظروف الدولية لكي تتحول إلى دولة دائمة العضوية في الأمم المتحدة، مثلها مثل كل دول العالم، كما قال الرئيس أبو مازن في خطابه "دولة فلسطين العضو المراقب في الأمم المتحدة تستحق اعترافاً كاملاً وعضوية كاملة".

وهنا علينا أن نركز على "الذاكرة القصيرة" التي ذكرها الرئيس في رسالته الى الرأي العام الاسرائيلي، و مقصود منها أن تعيد (إسرائيل) قراءة مواقفها، وبالتالي أن تعيد حسابات الربح والخسارة، ولأن الفلسطيني ليس لديه ما يخسره أمام احتلال عنجهي مستمر في ظلمه التاريخي لشعبنا، ويشجعه صمت دولي مدان، فإن الذاكرة الفلسطينية طويلة المدى بعمر النضال والكفاح من أجل الوصول الى الحقوق الفلسطينية المشروعة، وبالتالي فالخاسر الأكبر في النهاية هي (إسرائيل)، والفائز الأكبر هو شعبنا الفلسطيني المؤمن بحقه في الوجود والذي يجبر العالم مرة تلو المرة أن ينصاع لخطابه ومطالبه، وهذا ما استطاع الرئيس ابومازن ان يحققه بكل مسؤولية وبلغة الجسد الناجحة التي استخدمها في رسائله المتعددة محليا وعربيا واقليميا ودوليا.

ولخص الرئيس مطالب شعبنا الفلسطيني بقوله:" الوضع الحالي غير قابل للاستمرار، فإما أن تكون السلطة الوطنية الفلسطينية ناقلة للشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، وإما أن تتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال، مسؤولياتها كافة"، وهذا يعني أن الوضع القادم بكل ما يحمله ستكون (إسرائيل) بصفتها سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ذلك وفي نفس الوقت أكد على دولة فلسطين "تحت الاحتلال" سوف تمضي قدماً في الدفاع عن شعبها الواقع تحت الاحتلال عبر جميع الوسائل القانونية والسلمية المتاحة، أي وفق ما نصت عليه قوانين الأمم المتحدة وقراراتها بحق الشعوب تحت الاحتلال بالدفاع عن نفسها ومقاومة الاحتلال بما كفلته تلك القوانين وأجازته .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف