الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلم والاستقلال..ج3 بقلم:سعدات بهجت عمر

تاريخ النشر : 2015-10-03
السلم والاستقلال..ج3 بقلم:سعدات بهجت عمر
السلم والاستقلال......ج3

سعدات بهجت عمر

ليست الوطنية آلة موسيقية يطرب لها من يجيد العزف، ومن لا يجيد، ولكنها ألحاناً وأنغاماً ترددها شفتا الرئيس ابو مازن بإحساسه الوطني المعبر عن تطلعات الملايين لتقطف الخلود لشعب فلسطين من ثرى فلسطين باقات المنى لأجيال المنى تعبق بالفضاء تخاطب رب الأقصى والحرام، وحجارة سجيل في كلمات أقوى وأشد من أزيز الرصاص، والمدافع، وحمم الطائرات الصهيونية الغادرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يومياً منذ حوالي ثمانية وستين عاماً مضت.

في هذه الوقفة وبكل ما يمثله الرئيس أبو مازن من قيمة ذاتية، وقيادية، وشعبية هو نقطة تاريخية في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني الذي اتخذ طابعاً جماهيرياً فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً شاملاً، وأن اللحظة التاريخية في رفع العلم الفلسطيني على ساريات الجمعية العمومية. قد اقتحمت ظروف المواجهة القائمة بين الشعب العربي الفلسطيني، والعدو الصهيوني على أرض فلسطين عربياً، واقليمياً، ودولياً من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في علاقات القوى الفلسطينية والاسرائيلية.

في هذه الوقفة يسعفنا التاريخ فقدان القيادة السياسية، والعسكرية الاسرائيلية على قدرة المواجهة الموضوعية بحل الدولتين، والاعتراف بالدولتين. تحديات جديدة مثلتها كلمات الرئيس ابو مازن. إن اسرائيل ارتدت الى ضجيج تهديدي، وفعل محدودْ وغير مجدي بالرغم من المظلة السياسية، والمادية الحامية لاسرائيل والقادرة على دعم الارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يأخذ من التنكر ملامحياً وجنسياً في صورة حيوان متوحش يحرق البشر ويقتلهم، ويمثل بجثثهم.

في هذه الوقفة استنطقنا حركة التاريخ وخبراتها، وعرفنا أن الاحتلال قد شاخ، وأصبح غير قادر على انهاء أو إلغاء حركة الثورة الجماهيرية الفلسطينية الشعبية نحو مسيرة السلام الفلسطينية، وأن هذا العدو لن يستطيع أن ينال من عزيمة الفلسطيني الذي تمكن من الوصول الى أرضه في قطاع غزة، والضفة الغربية بسرعة، ومهارة ملحوظة، وأقام سلطة وطنية، وهذه هي جدلية الصراع مع العدو الاسرائيلي.

في هذه الوقفة عرفنا أنه ليس هناك استثناء واحد في كل مواجهة حدثت بين الاحتلال الاسرائيلي، والشعب العربي الفلسطيني من أجل التحرير وتقرير المصير بالدولة المستقلة، والقدس، واللاجئين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف