السلم والاستقلال......ج3
سعدات بهجت عمر
ليست الوطنية آلة موسيقية يطرب لها من يجيد العزف، ومن لا يجيد، ولكنها ألحاناً وأنغاماً ترددها شفتا الرئيس ابو مازن بإحساسه الوطني المعبر عن تطلعات الملايين لتقطف الخلود لشعب فلسطين من ثرى فلسطين باقات المنى لأجيال المنى تعبق بالفضاء تخاطب رب الأقصى والحرام، وحجارة سجيل في كلمات أقوى وأشد من أزيز الرصاص، والمدافع، وحمم الطائرات الصهيونية الغادرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يومياً منذ حوالي ثمانية وستين عاماً مضت.
في هذه الوقفة وبكل ما يمثله الرئيس أبو مازن من قيمة ذاتية، وقيادية، وشعبية هو نقطة تاريخية في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني الذي اتخذ طابعاً جماهيرياً فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً شاملاً، وأن اللحظة التاريخية في رفع العلم الفلسطيني على ساريات الجمعية العمومية. قد اقتحمت ظروف المواجهة القائمة بين الشعب العربي الفلسطيني، والعدو الصهيوني على أرض فلسطين عربياً، واقليمياً، ودولياً من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في علاقات القوى الفلسطينية والاسرائيلية.
في هذه الوقفة يسعفنا التاريخ فقدان القيادة السياسية، والعسكرية الاسرائيلية على قدرة المواجهة الموضوعية بحل الدولتين، والاعتراف بالدولتين. تحديات جديدة مثلتها كلمات الرئيس ابو مازن. إن اسرائيل ارتدت الى ضجيج تهديدي، وفعل محدودْ وغير مجدي بالرغم من المظلة السياسية، والمادية الحامية لاسرائيل والقادرة على دعم الارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يأخذ من التنكر ملامحياً وجنسياً في صورة حيوان متوحش يحرق البشر ويقتلهم، ويمثل بجثثهم.
في هذه الوقفة استنطقنا حركة التاريخ وخبراتها، وعرفنا أن الاحتلال قد شاخ، وأصبح غير قادر على انهاء أو إلغاء حركة الثورة الجماهيرية الفلسطينية الشعبية نحو مسيرة السلام الفلسطينية، وأن هذا العدو لن يستطيع أن ينال من عزيمة الفلسطيني الذي تمكن من الوصول الى أرضه في قطاع غزة، والضفة الغربية بسرعة، ومهارة ملحوظة، وأقام سلطة وطنية، وهذه هي جدلية الصراع مع العدو الاسرائيلي.
في هذه الوقفة عرفنا أنه ليس هناك استثناء واحد في كل مواجهة حدثت بين الاحتلال الاسرائيلي، والشعب العربي الفلسطيني من أجل التحرير وتقرير المصير بالدولة المستقلة، والقدس، واللاجئين.
سعدات بهجت عمر
ليست الوطنية آلة موسيقية يطرب لها من يجيد العزف، ومن لا يجيد، ولكنها ألحاناً وأنغاماً ترددها شفتا الرئيس ابو مازن بإحساسه الوطني المعبر عن تطلعات الملايين لتقطف الخلود لشعب فلسطين من ثرى فلسطين باقات المنى لأجيال المنى تعبق بالفضاء تخاطب رب الأقصى والحرام، وحجارة سجيل في كلمات أقوى وأشد من أزيز الرصاص، والمدافع، وحمم الطائرات الصهيونية الغادرة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني يومياً منذ حوالي ثمانية وستين عاماً مضت.
في هذه الوقفة وبكل ما يمثله الرئيس أبو مازن من قيمة ذاتية، وقيادية، وشعبية هو نقطة تاريخية في مسيرة الصراع مع العدو الصهيوني الذي اتخذ طابعاً جماهيرياً فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً شاملاً، وأن اللحظة التاريخية في رفع العلم الفلسطيني على ساريات الجمعية العمومية. قد اقتحمت ظروف المواجهة القائمة بين الشعب العربي الفلسطيني، والعدو الصهيوني على أرض فلسطين عربياً، واقليمياً، ودولياً من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في علاقات القوى الفلسطينية والاسرائيلية.
في هذه الوقفة يسعفنا التاريخ فقدان القيادة السياسية، والعسكرية الاسرائيلية على قدرة المواجهة الموضوعية بحل الدولتين، والاعتراف بالدولتين. تحديات جديدة مثلتها كلمات الرئيس ابو مازن. إن اسرائيل ارتدت الى ضجيج تهديدي، وفعل محدودْ وغير مجدي بالرغم من المظلة السياسية، والمادية الحامية لاسرائيل والقادرة على دعم الارهاب الاسرائيلي المنظم الذي يأخذ من التنكر ملامحياً وجنسياً في صورة حيوان متوحش يحرق البشر ويقتلهم، ويمثل بجثثهم.
في هذه الوقفة استنطقنا حركة التاريخ وخبراتها، وعرفنا أن الاحتلال قد شاخ، وأصبح غير قادر على انهاء أو إلغاء حركة الثورة الجماهيرية الفلسطينية الشعبية نحو مسيرة السلام الفلسطينية، وأن هذا العدو لن يستطيع أن ينال من عزيمة الفلسطيني الذي تمكن من الوصول الى أرضه في قطاع غزة، والضفة الغربية بسرعة، ومهارة ملحوظة، وأقام سلطة وطنية، وهذه هي جدلية الصراع مع العدو الاسرائيلي.
في هذه الوقفة عرفنا أنه ليس هناك استثناء واحد في كل مواجهة حدثت بين الاحتلال الاسرائيلي، والشعب العربي الفلسطيني من أجل التحرير وتقرير المصير بالدولة المستقلة، والقدس، واللاجئين.