توجد انتهازية مقيتة لدى بعض الجهات ذات النفع العام والقطاع الخاص على وجه الخصوص، في غمط حقوق موظفيهم والعاملين لديهم، في جوانب عدة، مثل إلزامهم العمل لساعات إضافية بعد انتهاء وقت العمل الرسمي، من دون مقابل مادي، ويبرر هؤلاء الرؤساء والمديرون لموظفيهم هذه المهام بأنها تأتي في قالب الولاء والوطنية، وأن الوطن يستحق ما هو أكثر من البذل والعمل.
وأعتقد أنكم مثلي تماماً، قد أصبتم بالدهشة والاستغراب، لكنني لا أريد أن تتلبس بكم هذه المشاعر، لأن مثل هذه الممارسة بطريقة أو أخرى موجودة، فالعامل دوماً هو العنصر الأضعف، ولكم أن تتخيلوا أن يقاوم أو يرفض هذا الموظف الامتثال لمثل هذا الإجحاف ويقول بأن أطفالي لهم حق علي وهم عماد الوطن ويجب أن أرعاهم وأكون بجانبهم الآن .. عندها ستتحول حياته المهنية في عمله إلى جحيم لا يطاق من الحرب النفسية، والتضييق والتنكيل عليه من كل جانب، لذا كثير من الموظفين يمتثلون لمثل هذه الأوامر غير القانونية، وغير الإنسانية.
تأتي قوانين العمل في كل أرجاء العمل، الدولية، دوماً واضحة وقوية ومباشرة، لتوضح للموظفين والعاملين في أي قطاع من قطاعات الأعمال حقوقهم الوظيفية وتحدد أجر الساعات الإضافية، وكيف يجري احتسابها، وفي اللحظة نفسها تمنح أرباب العمل حقوقهم التي تضمن لهم تطوير أعمالهم وتميزها، لكن المشكلة دوما تقع في جشع الإنسان، وتجاوزه على حقوق الآخرين .. مثل هذه الانتهازية المقيتة أنزه عنها بلادي وأصحاب الأعمال في قطاعات العمل المختلفة، وفي اللحظة نفسها، نشد على جهود وزارة العمل ونثني على متابعتها وننشد منها المزيد من الرقابة
وأعتقد أنكم مثلي تماماً، قد أصبتم بالدهشة والاستغراب، لكنني لا أريد أن تتلبس بكم هذه المشاعر، لأن مثل هذه الممارسة بطريقة أو أخرى موجودة، فالعامل دوماً هو العنصر الأضعف، ولكم أن تتخيلوا أن يقاوم أو يرفض هذا الموظف الامتثال لمثل هذا الإجحاف ويقول بأن أطفالي لهم حق علي وهم عماد الوطن ويجب أن أرعاهم وأكون بجانبهم الآن .. عندها ستتحول حياته المهنية في عمله إلى جحيم لا يطاق من الحرب النفسية، والتضييق والتنكيل عليه من كل جانب، لذا كثير من الموظفين يمتثلون لمثل هذه الأوامر غير القانونية، وغير الإنسانية.
تأتي قوانين العمل في كل أرجاء العمل، الدولية، دوماً واضحة وقوية ومباشرة، لتوضح للموظفين والعاملين في أي قطاع من قطاعات الأعمال حقوقهم الوظيفية وتحدد أجر الساعات الإضافية، وكيف يجري احتسابها، وفي اللحظة نفسها تمنح أرباب العمل حقوقهم التي تضمن لهم تطوير أعمالهم وتميزها، لكن المشكلة دوما تقع في جشع الإنسان، وتجاوزه على حقوق الآخرين .. مثل هذه الانتهازية المقيتة أنزه عنها بلادي وأصحاب الأعمال في قطاعات العمل المختلفة، وفي اللحظة نفسها، نشد على جهود وزارة العمل ونثني على متابعتها وننشد منها المزيد من الرقابة