الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عيون القدس تبكي جبال الزيتون.. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2015-09-29
عيون القدس تبكي جبال الزيتون
أين أنتم يا شرفاء!!
يامن سرقتم شموخكم من عيون الأقصى
وأنرتم قلوبكم يوما من نور شمسه
عيون القدس باتت تبكي جبال الزيتون
التي ارتوت بدماء الشهداء
وتلال الصمود التي ضاعت هباء
والأقصى يبكي وينوح على مآذنه التي لم تعد تصدح بالآذان
وأنتم تلعبون وتتراقصون على طاولات القمار
تقارعون الكؤوس وأطفالنا تغسلت بالدماء
تقبلون أقدام الغواني خلخالها يتراقص من حرارة القبل
تنثرون المليارات على النهود بكرم وسخاء
والأقصى يبكي مآذنه ومحرابه
وساحاته التي نالت شرف ملامسة أقدام الانبياء
قبل أن يكون لكم جذور وأمتداد ونسب
دنستها اليوم أيدي المجرمين والآعداء
أقصاكم يبكي وينوح على أطفاله الأبرياء
والزيتون المطعون في الصميم
بأيديكم قبل أيدي الآعداء
لله درك يا أقصى على صبرك على هؤلاء المتآمرين
كل شيء فيك بات يئن ويتالم ويرفع الأكف للسماء
ولم يبقى سوى كلمات التوحيد لم يطالها الأعداء
بني صهيون نهشوا أحشاءأطفالك وعاثوا فيك الفساد
وعيونهم الوقحة تتفرج كأن شيئا لم يكن
واااا حسرتاه عليكم يا عرب يا مسلمين
هل فقدتم عروبتكم والوفاء ؟!
هل فقدتم النخوة والشهامة والأنتماء ؟!
هل ماتت ضمائركم ولم يبقى سوى أشلاء
كيف رضيتم لأقصاكم أن يهان
وقلوبكم على مرمى حجر
وطائراتكم ومدافعكم في المخازن صدئت
ولم تصوب في وجه الأعداء
كيف رضيتم أن يحاكموا زهرة المدائن
بأحكام ما أنزل الله بها من سلطان
ويتعاملوا مع اقصاكم بهمجية الغاب
ليتكم تشاهدون يا عرب أنه
قمة العار وشمت بها جباهكم ليوم تبعثون
وأنتم دولة إسلامية من المحيط للخليج
اصبح شعارها الذل والهوان

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف