الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من الذي يحكم دولة اسرائيل ؟!بقلم : أحمد محمد كلوب

تاريخ النشر : 2015-09-05
من الذي يحكم دولة اسرائيل ؟!بقلم : أحمد محمد كلوب
من الذي يحكم دولة اسرائيل ؟؟؟!!!...
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
قد يستغرب البعض من سؤالي هذا , فيقول ان من يحكم دولة اسرائيل هي المؤسسة العسكرية الاسرائيلية .
وللوهلة الأولى يتبادر للأذهان بأن الواقع والأحداث على الأرض تؤكد ذلك , فالجيش الاسرائيلي صاحب اليد الطولى في كل الأمور .
لكنني أريد أن أتي ببعض الشواهد والحقائق التي يجب أن نعرفها نحن الفلسطينيون بالذات فأقول :
- ان دولة الكيان الصهيوني تأسس وجودها على أرض الواقع من خلال مجموعة من العصابات الصهيونية مثل عصابة الهاجانا وعصابة اشتيرن وعصابات أخرى كانت تقوم بالقتل والذبح والتدمير من أجل ارهاب الفلسطينيين ومن ثم اجبارهم على ترك ديارهم للاسرائيليين .
ومنذ أن قامت دولة اسرائيل تكونت أحزاب اسرائيلية كبيرة هي من ترأست مجلس وزاراء دولة الاحتلال مثل حزب العمل وحزب الليكود وكان من أوائل رؤساء الوزارة بن جوريون زعيم حزب العمل والعجوز الشمطاء جولدامائير والتي شغلت منصب وزيرة خارجية اسرائيل ومن ثم رئيسة وزرائها .
وبعد حرب أكتوبر جاء مناحيم بيجن رئيسا للوزراء ثم جاء من بعده اسحاق شامير وهو من نفس الحزب , ونتج عن ذلك اتفاق كامب ديفيد الأول بين كل من مصر ودولة الكيان الصهيوني .
ثم جاء على رأس وزارة الدفاع أخر الجنرالات وهو اسحاق رابين والذي شكل فيما بعد هو وشمعون بيريز وجهان لعملة واحدة , أحدهما مثل القفازات الحريرية والأخر مثل القفازات الحديدية , ونتج عن توافقهما اتفاق أوسلو بين م ت ف ودولة اسرائيل .
وقد يقول قائل :
ان ما قمتم بعرضه صحيح ومنطقي من الناحية التاريخية وهو حقيقة , ولكننا نريد معرفة المزيد !!!..
ومن هنا وجدتني أقول ان كلا الحزبين الكبيرين دخلا وبفعل فاعل ومن خلال الصراع الفلسطيني الاسرائيلي .
وعلى سبيل المثال عندما فكر مناحيم بيجن تجاوز ما طلب منه ، تم تهديده ومن ثم دخل في حالة من الأرق والتعب النفسي وقيل وقتها أنه انما تأثر بحالة زوجته المرضية .
- وعندما حاول اسحاق شامير فرض عضلاته في مؤتمر مدريد للسلام وطلب رفع الجلسات بحجة أن اليوم التالي هو يوم السبت ,وهو يوم عيد واجازة لليهود , أرغم على البقاء وأستمرت الجلسات وأستمر انعقاد المؤتمر دون توقف أو انقطاع.
وعندما تسلم اسحاق رابين رئاسة وزراء اسرائيل ووقع اتفاق أوسلو للسلام بدأت الأنظار تتجه اليه ووضع تحت المجهر وتحت الملاحظة من قبل الجهة صاحبة القرار الأعلى في اسرائيل والتي لا تظهر الى العلن .
وعندما قرر التخلي عن مستوطنة نتساريم في بداية عهد السلطة ثم حدثت عملية بيت ليد وقتل فيها من قتل من الجنود الاسرائيليين وقال قولته المشهورة أن ما حدث في بيت ليد لن يمنعني من مواصلة عملية السلام مع الفلسطينيين , عندها صدرت الأوامر بقتله وهو في أوج قوته وعظمته لأنه أعتبر من قبل أصحاب السلطة العليا في اسرائيل قد تجاوز كل الخطوط الحمراء .
وألم يلاحظ الجميع بأن تلكم الأحزاب الكبيرة والتي كانت تفوز وبأغلبية تمكنها من تشكيل الوزارة دون منازع , قد بدأت تتفكك وتتحول الى أحزاب صغيرة لا تقدر أن تشكل الوزارة بمفردها الا بمساعدة بعض الأحزاب الصغيرة المتشددة ؟؟؟!!...
و هنا نقول ألم يكن من الواجب علينا وعلى قيادتنا الرشيدة أن تقف مليا أمام هذا الحدث لتعلم أننا انما نواجه مافيا عليا تتحكم في القرار الاسرائيلي , وكان على كل من السلطة والمعارضة أن توحدا جهودهما وألا يقوم فريق بما يريد عمله أو عمل ما يطلب منه وفق الأجندات الخارجية التي تتاجر بالقضية وبالشعب الفلسطيني .
وأيضا كان من الواجب على القيادة أن تعيد كل حساباتها وأن تجهز خطة لمواجهة القادم , وكان يجب أن تعلم القيادة ومن خلال كل ما مررنا به من تجارب بأن هناك خطوط حمراء داخل الكيان الصهيوني يجب عدم تجاوزها من قبل أي مسؤول .
- ولدي أكثر من دليل وهو :
1 - وحتى عندما ذاع صيت ايريل شارون وأصبح ذا باع وذراع خشيت منه تلكم المافيا المتحكمة بالقرار ,فأدخل المستشفى بحجة عمل فحوصات روتينية , وخرج من المستشفى بعد ساعات كالثور الهائج وكأنه ليس له مثل أو مثيل , وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة عاد الى المستشفى وهو في حالة غيبوبة استمرت لعدة سنوات .
2 - والدليل الأخر: عندما تولى أولمرت رجل الاستيطان الأول في دولة الكيان الصهيوني ورئيس بلدية القدس الأسبق رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي , وبعد أن تم عقد عشرات اللقاءات التفاوضية وقد أصبح التوقيع عليها قاب قوسين أو أدنى دبرت له عملية التحرش كي يتم اقصاءة من رئاسة مجلس الوزراء وكأن التحرش في اسرائيل أكثر جرما من الزنا ؟؟؟.!!!..
معلش سأكتفي بهذا اللقدر من المعلومات ولا أريد أن أطيل عليكم وأقول :
ألا تكفي هذه الأدلة والشواهد لتؤكد للجميع أن من يحكم ويقرر في دولة الاحتلال الاسرائيلي انما هي مافيا عليا تمسك بكل زمام الأمور هناك , وما المؤسسة العسكرية الاسرائيلية الا واجهة لها ويدها الطولى في تنفيذ ما يراد تنفيذه ؟؟؟...
والله من وراء القصد ,,,
بقلم : أحمد محمد كلوب " أبو فادي "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف