و لأنهم متمسكون بالحيآة كمآ الأرض كآنت هجرتهم ..من قرية لأخرى ..و من اخرى لمدن غرباء عليهآ..و من ثم لمنآطق أخرى تفصل بينهم و بينهآ حدودآ صنعت بهم مآ لم يخ
طر على بالهم ذات يوم .. اصبحوآ قسرآ بحملون القابآ تشبه جرثومة تصيب صآحبهآ بالوهن .. بل و تعريه من كامل إرادته ليصبح أمره مسيرآ لا مخير .. لاجئ .. مشرد .. مهاجر .. و نازح .. و غيرهآ من المسميآت العفنة التي أسقطت عنهم الهوية .. الهوية التي إكتسبوهآ منذ نعومة أطفارهم حتى شآخ بهم الحال الذي مر بهم رغمآ عنهم إلى مستنقعآت الذل و الهوآن التي أورثوهآ بطبيعة الحال للأجنة حين كانت مجرد نطف في أرحآم سئمت من أنآس إستكانوآ شيئآ فشيئآ .
وهنآك من تمسك بالأرض كمآ الحيآة فعآش بفعل الخيآنات العظمى غريبآ في عقر داره .. يكابرون .. يدعون أنهم بخير في حين أن الخير كله بيد من أسقطتهم السمآء عليهم على حين غفلة منهم .. يعاندون .. يشتد أزرهم حينآ ..و ينهآر في حين آخر.
جميعهم في الخآرج و في الداخل .. ما موقعهم من الإعراب !
هم مجرد ادوات مفعول بهآ سخرت لكي تنصب إطار مأساوي يثير السخرية حينآ بفعل الأنانية .. و يثير الإشمئزاز في حين آخر بفعل إثارة الدمآء مرة تتلوهآ مرة عنوة من أصحابهآ .
عن مآذا يبحث القادة ..
عن رغيف خبز يسد رمق من جاع من بعد شبع !
عن حجارة أسمنتية تتطاير فور سقوط المواد المتفجرة عليهآ !
عن مسآحة مائية سرعآن مآ تصبح منطقة محظورة بفوهة مدفعية بحرية و لربمآ بطائرة جوية إعتادت أن تستبيح سمآء مرئية !
أم عن مجلدات وهمية بهآ من السطور مآ يزيد من حدة القيد .. و الإسم .. إقتربنآ من الحرية !
عن ربوع السلآم التي تجتآز حيز الكلآم إلى طول اللسان وصولآ إلى أنهآر من الغثيآن !
لآ يعقل أن يكون قد بلغ بهم الرشد أقصآه و لم يرد في حسبآنهم أدنى متطلبات الحيآة .. آلا و هو ( الأمان ) !
الأمآن .. لمن خرج على أمل أن يعود بعد يوم أو يومان فكانت سنين .. و لم يعد !!
الأمآن .. لمن تمسك قدر الإمكآن و إختلت به الأرض حين داس عليهآ بالمزراب فلم يحصد شيئآ لأنهآ لم تعد خصآب !
الامآن .. لرضيع يبحث عن ثدي أمه حين يغفو على صدر هآ في الظلآم .. !
الأمآن .. لمن يصول و يجول حين يبلغ في شبابه مشتهآه .. !'
الأمآن .. لبصيص الأمل الذي إخترق الأفئدة رغم أن أصحآبهآ نيآم .. !
الأمان .. لحالة الدفئ التي إستكانت في كل ركن من ربوع الذكريآت .. !
الأمآن .. لأرواح ينتزعهآ الموت من اكبادهآ حتى الفؤاد .. !
الأمآن .. فقط الأمآن أيهآ السآدة النيام .. !
إعقلهآ و تململ .. فلآ داعي لأن تتوكل .. !
طر على بالهم ذات يوم .. اصبحوآ قسرآ بحملون القابآ تشبه جرثومة تصيب صآحبهآ بالوهن .. بل و تعريه من كامل إرادته ليصبح أمره مسيرآ لا مخير .. لاجئ .. مشرد .. مهاجر .. و نازح .. و غيرهآ من المسميآت العفنة التي أسقطت عنهم الهوية .. الهوية التي إكتسبوهآ منذ نعومة أطفارهم حتى شآخ بهم الحال الذي مر بهم رغمآ عنهم إلى مستنقعآت الذل و الهوآن التي أورثوهآ بطبيعة الحال للأجنة حين كانت مجرد نطف في أرحآم سئمت من أنآس إستكانوآ شيئآ فشيئآ .
وهنآك من تمسك بالأرض كمآ الحيآة فعآش بفعل الخيآنات العظمى غريبآ في عقر داره .. يكابرون .. يدعون أنهم بخير في حين أن الخير كله بيد من أسقطتهم السمآء عليهم على حين غفلة منهم .. يعاندون .. يشتد أزرهم حينآ ..و ينهآر في حين آخر.
جميعهم في الخآرج و في الداخل .. ما موقعهم من الإعراب !
هم مجرد ادوات مفعول بهآ سخرت لكي تنصب إطار مأساوي يثير السخرية حينآ بفعل الأنانية .. و يثير الإشمئزاز في حين آخر بفعل إثارة الدمآء مرة تتلوهآ مرة عنوة من أصحابهآ .
عن مآذا يبحث القادة ..
عن رغيف خبز يسد رمق من جاع من بعد شبع !
عن حجارة أسمنتية تتطاير فور سقوط المواد المتفجرة عليهآ !
عن مسآحة مائية سرعآن مآ تصبح منطقة محظورة بفوهة مدفعية بحرية و لربمآ بطائرة جوية إعتادت أن تستبيح سمآء مرئية !
أم عن مجلدات وهمية بهآ من السطور مآ يزيد من حدة القيد .. و الإسم .. إقتربنآ من الحرية !
عن ربوع السلآم التي تجتآز حيز الكلآم إلى طول اللسان وصولآ إلى أنهآر من الغثيآن !
لآ يعقل أن يكون قد بلغ بهم الرشد أقصآه و لم يرد في حسبآنهم أدنى متطلبات الحيآة .. آلا و هو ( الأمان ) !
الأمآن .. لمن خرج على أمل أن يعود بعد يوم أو يومان فكانت سنين .. و لم يعد !!
الأمآن .. لمن تمسك قدر الإمكآن و إختلت به الأرض حين داس عليهآ بالمزراب فلم يحصد شيئآ لأنهآ لم تعد خصآب !
الامآن .. لرضيع يبحث عن ثدي أمه حين يغفو على صدر هآ في الظلآم .. !
الأمآن .. لمن يصول و يجول حين يبلغ في شبابه مشتهآه .. !'
الأمآن .. لبصيص الأمل الذي إخترق الأفئدة رغم أن أصحآبهآ نيآم .. !
الأمان .. لحالة الدفئ التي إستكانت في كل ركن من ربوع الذكريآت .. !
الأمآن .. لأرواح ينتزعهآ الموت من اكبادهآ حتى الفؤاد .. !
الأمآن .. فقط الأمآن أيهآ السآدة النيام .. !
إعقلهآ و تململ .. فلآ داعي لأن تتوكل .. !