لكي لاننسى الشهيد ابو محمد (صدقي جوابرة ) قائد في تاريخ الشرف العسكري المميز بالعمل الفدائي في زمن القطاع الغربي بالعاصفة الفتحاوية انة بطل من ابطال فلسطين فى صفحات تاريخ العمل الفدائي انة رجل القلعة والجبل في السيرة صدقي محمد راغب جوابرة من عصيرة الشمالية بمنطقة نابلس تلك البلدة التي قدمت اكثر 37 شهيدا على ثرى فلسطين ابو محمد صدقي التحق بحركة فتح في مرحلة كانت مفصلية وتحتاج إلى من يقوم بالدور التاريخي, وجاء ابطالها.. التي ملأت فراغا , واستنهضت العزائم بشعار إن تغفل عن حقك يوماً . .فلقد ودعت الحرية ..!!!
القائد ابو محمد صدقي عايش العمل الفدائي الميداني منذ عام 67 هو احد اوائل مؤسسي الخلايا بالارض المحتلة كان مقاتلا يحمل سلاحة على يمينة ويعرف كل الطرق البرية الترابية في منطقة شمال الضفة وكان حلقة وصل مع مجموعات الشهداء خيال الزرقة و مجموعات يوسف عطوة "أبو مَرمَر" في منطقة نابلس وهناك ممن كانوا من تنظيم ابو محمد صدقي واصبحوا قادة معروفين
في السيرة عام 69 خرج الفدائي من الارض المحتلة متسلللا من إحدى قرى شمال مدينة أريحا المحتلة بعد سلسلة من العمليات ضد جنود الاحتلال كان العدو يتربص ويلاحق تلك المجوعات التي دخلت للارض المحتلة بدوريات عسكرية عبر نهر الاردن تقررخروج البعض منها ، والعودة إلى الوطن في مرحلة لاحقة .. واصل ابو محمد مع المجموعة الفدائية سيرهم بحذر شديد في الجبال مُستغلين سكون الليل، وظلامه الدَّامس حتى وصلوا حقول الألغام في منطقة فصايل بالاغوارمع انبلاج الفجر.. دخلوا الحقول تباعاً.. تقدموا.. لاجتيازهم هذه الحقول داس بعض أفراد المجموعة دون أن يدري على لغم أرضي فثار وانفجر بهم، فخضبوا بدمائهم الزَّكية الطاهرة تراب ورمال غور الوطن، فاستشهد بعض افراد المجموعة وخرج ابو محمد صديقي جريحا ليعود الى قواعد القطاع الغربي العسكرية بالاردن وبعد السبعينات استقر بدمشق في مكتب واحد مع الاخوة الشهداء اللواء عز الدين شريف جرارعة واللواء الشهيد ابو جميل نافذرمسمار في مكتب القطاع الغربيبساحة القصور بدمشق وهي التي اتخذها مقرا لنشاطة عبر مكتب الادارة ومعسكر حمويا للتدريب وكان المسؤول عن ذالك المكتب ابو زياد عز الدين الذي يشهد ايضا لة بتاريخة الحافل
ابو محد صدقي كان رجلا متدينا صامتا متواضع متقشف سكن في دمشق بمخيم اليرموك وكان يسكن بجوارة صديقة المقرب لة الفدائي فؤاد بلبيسي موريس من رعيل الشهيد خليل الوزير كان الشهيد ابو محمد يتنقل بالباصات وسيارات البكب السوزوكي الصغيرة كان لا يحب الظهور والنجومية كثير الفعل قليل الكلام هذا الرجل الزاهد كان يبتعد عن الذين يبحثون عن مجد او شهره وكل من عرفة كان يحترمة لتاريخة ووقارة خصوصا قادة القطاع الغربي ومن ارتبطوا معة تنظيميا ففي سيرتة العديد من العمليات النوعية ومنها العملية الخاصة اقتحام مستوطنة بالزراعة بالاغوار في في بداية عام 80
عاقبة الاحتلال بان منع زوجتة من الخروج لرؤيتة لمدة عشر سنوات كان ملاحق من استخبارات العدو اسرائيلي ويعتبرة من الخطرين والمعرقلين بعد عام 83 اتخذ من بغداد مركزا لاقامتة حيث تولى مسؤولية متابعة مجموعاتة والخلايا التي ارتبطت معة خيطيا اضافة للاشراف على التدريب العسكري الخاص بالقطاع الغربي
توفي في بغداد بشكل مفاجئ ومباغت بتاريخ 7/25/1993 ونقل جثمانة الى عمان ودفن فيها وكانت لة جنازة مهيبة تليق بهذا القائد النوعي
كانت المقبرة بعمان تؤم بجمهور المشييعين لجثمان المناضل الراحل ابى محمد صدقي كان المشهد عظيما .. حزينا ..امتزجت فيه الدموع بمشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الرجل الفدائي العظيم الذي اتخذ من الصمت سيرة لة وهو الذي لايمكن ان نجد في اللغة ما يمكن ان ينصفه او يفيه حقه , فالدموع التي ذرفت من قبل جميع الاخوة الشرفاء والمناضلين على ارض المقبره اغلى واثمن من اي تعبير اخرقد يتبدد مع اثير الهواء ... ابى محمد صديق الرغيف والتغريبة غنى للوطن ، وقال مبكرا طل سلاحي من جراحي كان الفدائي من الروائع " وصوت من لا صوت لهم !"..،... في زمن الاسم الحركي المحارب الفدائي الحقيقي لا يحب التلون و لا ينافق .. ولا يتستر...
يبقى القول ان سيرة الفدائي القائد ابو محمد صدقي هي شهادة لما قدمة فتح وعاصفتها حين عجز الآخرين ؟؟ وحين عز الرجال في سبيل القضية ورد الاعتبار فالقادة الفدائيين الشهداء لا يموتون ، ومن نبكي عليهم هم الذين الاموات
ابى محمد صدقي سيبقى عزة في تاريخة المشرف فهو من الذين حافظوا على فلسطينيتهم وعلى طهارة المقاومة والبندقية النظيفة الرحمة لروحة الطليقة والفاتحة لروحة التحية لكل من عرفة وعاش معة ولن يبدل مبادئة
الكاتب صديقه اللواء المنتصر باللة - عمل مع الشهيد ابو جهاد وبالقطاع الغربي
القائد ابو محمد صدقي عايش العمل الفدائي الميداني منذ عام 67 هو احد اوائل مؤسسي الخلايا بالارض المحتلة كان مقاتلا يحمل سلاحة على يمينة ويعرف كل الطرق البرية الترابية في منطقة شمال الضفة وكان حلقة وصل مع مجموعات الشهداء خيال الزرقة و مجموعات يوسف عطوة "أبو مَرمَر" في منطقة نابلس وهناك ممن كانوا من تنظيم ابو محمد صدقي واصبحوا قادة معروفين
في السيرة عام 69 خرج الفدائي من الارض المحتلة متسلللا من إحدى قرى شمال مدينة أريحا المحتلة بعد سلسلة من العمليات ضد جنود الاحتلال كان العدو يتربص ويلاحق تلك المجوعات التي دخلت للارض المحتلة بدوريات عسكرية عبر نهر الاردن تقررخروج البعض منها ، والعودة إلى الوطن في مرحلة لاحقة .. واصل ابو محمد مع المجموعة الفدائية سيرهم بحذر شديد في الجبال مُستغلين سكون الليل، وظلامه الدَّامس حتى وصلوا حقول الألغام في منطقة فصايل بالاغوارمع انبلاج الفجر.. دخلوا الحقول تباعاً.. تقدموا.. لاجتيازهم هذه الحقول داس بعض أفراد المجموعة دون أن يدري على لغم أرضي فثار وانفجر بهم، فخضبوا بدمائهم الزَّكية الطاهرة تراب ورمال غور الوطن، فاستشهد بعض افراد المجموعة وخرج ابو محمد صديقي جريحا ليعود الى قواعد القطاع الغربي العسكرية بالاردن وبعد السبعينات استقر بدمشق في مكتب واحد مع الاخوة الشهداء اللواء عز الدين شريف جرارعة واللواء الشهيد ابو جميل نافذرمسمار في مكتب القطاع الغربيبساحة القصور بدمشق وهي التي اتخذها مقرا لنشاطة عبر مكتب الادارة ومعسكر حمويا للتدريب وكان المسؤول عن ذالك المكتب ابو زياد عز الدين الذي يشهد ايضا لة بتاريخة الحافل
ابو محد صدقي كان رجلا متدينا صامتا متواضع متقشف سكن في دمشق بمخيم اليرموك وكان يسكن بجوارة صديقة المقرب لة الفدائي فؤاد بلبيسي موريس من رعيل الشهيد خليل الوزير كان الشهيد ابو محمد يتنقل بالباصات وسيارات البكب السوزوكي الصغيرة كان لا يحب الظهور والنجومية كثير الفعل قليل الكلام هذا الرجل الزاهد كان يبتعد عن الذين يبحثون عن مجد او شهره وكل من عرفة كان يحترمة لتاريخة ووقارة خصوصا قادة القطاع الغربي ومن ارتبطوا معة تنظيميا ففي سيرتة العديد من العمليات النوعية ومنها العملية الخاصة اقتحام مستوطنة بالزراعة بالاغوار في في بداية عام 80
عاقبة الاحتلال بان منع زوجتة من الخروج لرؤيتة لمدة عشر سنوات كان ملاحق من استخبارات العدو اسرائيلي ويعتبرة من الخطرين والمعرقلين بعد عام 83 اتخذ من بغداد مركزا لاقامتة حيث تولى مسؤولية متابعة مجموعاتة والخلايا التي ارتبطت معة خيطيا اضافة للاشراف على التدريب العسكري الخاص بالقطاع الغربي
توفي في بغداد بشكل مفاجئ ومباغت بتاريخ 7/25/1993 ونقل جثمانة الى عمان ودفن فيها وكانت لة جنازة مهيبة تليق بهذا القائد النوعي
كانت المقبرة بعمان تؤم بجمهور المشييعين لجثمان المناضل الراحل ابى محمد صدقي كان المشهد عظيما .. حزينا ..امتزجت فيه الدموع بمشاعر الفخر والاعتزاز بهذا الرجل الفدائي العظيم الذي اتخذ من الصمت سيرة لة وهو الذي لايمكن ان نجد في اللغة ما يمكن ان ينصفه او يفيه حقه , فالدموع التي ذرفت من قبل جميع الاخوة الشرفاء والمناضلين على ارض المقبره اغلى واثمن من اي تعبير اخرقد يتبدد مع اثير الهواء ... ابى محمد صديق الرغيف والتغريبة غنى للوطن ، وقال مبكرا طل سلاحي من جراحي كان الفدائي من الروائع " وصوت من لا صوت لهم !"..،... في زمن الاسم الحركي المحارب الفدائي الحقيقي لا يحب التلون و لا ينافق .. ولا يتستر...
يبقى القول ان سيرة الفدائي القائد ابو محمد صدقي هي شهادة لما قدمة فتح وعاصفتها حين عجز الآخرين ؟؟ وحين عز الرجال في سبيل القضية ورد الاعتبار فالقادة الفدائيين الشهداء لا يموتون ، ومن نبكي عليهم هم الذين الاموات
ابى محمد صدقي سيبقى عزة في تاريخة المشرف فهو من الذين حافظوا على فلسطينيتهم وعلى طهارة المقاومة والبندقية النظيفة الرحمة لروحة الطليقة والفاتحة لروحة التحية لكل من عرفة وعاش معة ولن يبدل مبادئة
الكاتب صديقه اللواء المنتصر باللة - عمل مع الشهيد ابو جهاد وبالقطاع الغربي
