قطار بودابست والتوازنات المُعلبة
بقلم: محمد الجمّال
تم ضبط العالم الإنسانى فى وضع مُخل بمبادئ حرية القرار والنضوج السياسى والإلتزام بالمبادئ وإلى حضراتكم شرح وتحليل لهذا المشهد المُخزى.
تأتى إلينا الأوامر مُعلبة مستوردة لحل مشاكلنا وأزماتنا تارة نفتح العلبة تشير إلى الحرب وتارة أخرى إلى التوافق والحل السياسى سيظل مشهد قطار بودابست شاهدً على رداءة تلك المعلبات وإنتهاء صلاحيتها.
كانت حرارة التزاحم حارقة في بودابست عاصمة المجر، وتعد تلك الموجة الحارة الحارقة ليست الأولى ولا الأخيرة. في محطة قطار مدينة كيليتى الشرقية وغيرها من البلدان مستخدمين أمواج الدمار وبحار الدماء ورمال شواطئ تستقر عليها أجسادهم هامدة مستقرة أخيرًا بعد عناء (رحلة الخذلان)، بدأ التوتريتصاعد ليبلغ عنان السماء، حيث تجمع مئات اللاجئين السوريين عند مدخل المحطة، آملين الوصول إلى أرض تستوعيهم بعيدًا عن جرائم القتل وتدمير الحضارة.
عُلبة فاسدة تم إستيرادها لتُحرك هذا الملف بقوة فالأزمة عمرها ما يقارب الخمسة أعوام لماذا الآن يتم تفعيل ملف اللاجئيين بهذة السرعة والقوة، هل لإتمام خطة التفريغ الشامل لما تبقى من (هيكل الدولة) إستعدادًا للتقسيم؛ لتوطين آخرون بخلفيات عرقية،قبلية، دينية، مذهبية داخل مستوطنات يتم حياكتها جيدًا؛ فتكون دويلات تابعة خاضعة تُنفذ المأمول منها دائمًا بدون إرهاق (مُصدِر المُعلبات) من وجود نفوذ مادى أو سياسى لتكون القاعدة الأهم لتلك الدويلات (أموال الشرق للغرب، وسلاح الغرب للشرق).
قضيتنا الأساسية هى فلسطين التاريخية، سقطت من أذهاننا إما لإنشغالنا بأحوالنا ودمار بلادنا أو فسادً من البعض زرعوا الفتن وحاولوا استثمارها وأداروا لُعبة الأمم … علي أي أساس .. وأي تبرير ندعوا للإنفصال والتقسيم والفرقة بيننا والتضامن علي وحدة واستقرار تاجر السلاح ليكون له اليد الطولى في أى زمان ومكان .
إن القدس المباركة والمسجد الأقصى المبارك ينتظرا وحدة صفوفكم فأملُنا واحد وألمُنا واحد وهدفُنا واحد ولابد أن يكون طريقنا واحد فالتجربة أثبتت أنه مهما كان الهدف واحد والطرق مختلفة لا تؤدى إلى نتيجة إيجابية ...
لابد أن يكون طريق الوحدة طريقنا المدعوم سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا لخلق شبكة أمان للشعوب وللوصول إلي نصر الله على مخططات التقسيم بقيم ثابتة ومبادئ راسخة.
يا شباب الأمة العربية والإسلامية طريقنا الوحيد هو طريق الوحدة .
بقلم: محمد الجمّال
تم ضبط العالم الإنسانى فى وضع مُخل بمبادئ حرية القرار والنضوج السياسى والإلتزام بالمبادئ وإلى حضراتكم شرح وتحليل لهذا المشهد المُخزى.
تأتى إلينا الأوامر مُعلبة مستوردة لحل مشاكلنا وأزماتنا تارة نفتح العلبة تشير إلى الحرب وتارة أخرى إلى التوافق والحل السياسى سيظل مشهد قطار بودابست شاهدً على رداءة تلك المعلبات وإنتهاء صلاحيتها.
كانت حرارة التزاحم حارقة في بودابست عاصمة المجر، وتعد تلك الموجة الحارة الحارقة ليست الأولى ولا الأخيرة. في محطة قطار مدينة كيليتى الشرقية وغيرها من البلدان مستخدمين أمواج الدمار وبحار الدماء ورمال شواطئ تستقر عليها أجسادهم هامدة مستقرة أخيرًا بعد عناء (رحلة الخذلان)، بدأ التوتريتصاعد ليبلغ عنان السماء، حيث تجمع مئات اللاجئين السوريين عند مدخل المحطة، آملين الوصول إلى أرض تستوعيهم بعيدًا عن جرائم القتل وتدمير الحضارة.
عُلبة فاسدة تم إستيرادها لتُحرك هذا الملف بقوة فالأزمة عمرها ما يقارب الخمسة أعوام لماذا الآن يتم تفعيل ملف اللاجئيين بهذة السرعة والقوة، هل لإتمام خطة التفريغ الشامل لما تبقى من (هيكل الدولة) إستعدادًا للتقسيم؛ لتوطين آخرون بخلفيات عرقية،قبلية، دينية، مذهبية داخل مستوطنات يتم حياكتها جيدًا؛ فتكون دويلات تابعة خاضعة تُنفذ المأمول منها دائمًا بدون إرهاق (مُصدِر المُعلبات) من وجود نفوذ مادى أو سياسى لتكون القاعدة الأهم لتلك الدويلات (أموال الشرق للغرب، وسلاح الغرب للشرق).
قضيتنا الأساسية هى فلسطين التاريخية، سقطت من أذهاننا إما لإنشغالنا بأحوالنا ودمار بلادنا أو فسادً من البعض زرعوا الفتن وحاولوا استثمارها وأداروا لُعبة الأمم … علي أي أساس .. وأي تبرير ندعوا للإنفصال والتقسيم والفرقة بيننا والتضامن علي وحدة واستقرار تاجر السلاح ليكون له اليد الطولى في أى زمان ومكان .
إن القدس المباركة والمسجد الأقصى المبارك ينتظرا وحدة صفوفكم فأملُنا واحد وألمُنا واحد وهدفُنا واحد ولابد أن يكون طريقنا واحد فالتجربة أثبتت أنه مهما كان الهدف واحد والطرق مختلفة لا تؤدى إلى نتيجة إيجابية ...
لابد أن يكون طريق الوحدة طريقنا المدعوم سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا لخلق شبكة أمان للشعوب وللوصول إلي نصر الله على مخططات التقسيم بقيم ثابتة ومبادئ راسخة.
يا شباب الأمة العربية والإسلامية طريقنا الوحيد هو طريق الوحدة .
