الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها السجين الحر..إن الله يمهل ولا يهمل بقلم:نعيم حرب السومري

تاريخ النشر : 2015-09-05
أيها السجين الحر..إن الله يمهل ولا يهمل بقلم:نعيم حرب السومري
نعيم حرب السومري


الحرية لها طعم كبير جدا عند من فقدها . بعد إن قام الأوغاد بسلبها من أناس لا يستحقون الأغلال والسجون .وكان الأولى إن يكون في مقامهم هم الفاسدون والفاسقون والمجرمون لكن شاءت الأقدار إن يكون الأحرار داخل القيود .وأي قيود عندما يكون الحكم للأوغاد وأحفاد التتر والسائرون على منهج معاوية .ولا يستعبد منهم هذا الجزاء بعد إن غلفوا اغلب إعمالهم الإجرامية والخسيسة بغلاف الدين والمذهب .حتى ذهبوا إلى ابعد ماكان متصور لهم .لكن لا بد من كشف الحقيقة التي أراد إن يصورها الإعلام وعمائم السوء بأنها معركة بين الحق والباطل.وبين من يريد سرقة أموال الحضرات المقدسة وبين المدافع عنها .وكل هذا ينطبق عليه العكس هو الصحيح .فالباطل والمجرم قد كشف الغطاء عنه منذ زمن بعيد وتكرر كشف الغطاء عنه اليوم . فالمجرم والباطل هو الطريحي محافظ كربلاء الذي قام بالاعتداء بدافع من العمائم المزيفة المتمثلة بعبد المهدي .ونوري الهالكي الذي بات اليوم مطلب إعدامه ومحاسبة مطلب الجماهير يتكرر كل جمعة .فمن كان يدافع عن حضرة سيد الشهداء عليه السلام .عندما تعرض للاعتداء من قبل قوى الاحتلال هم أنصار المرجع الصرخي الحسني دافعوا عن حضرة سيد الشهداء .والأدلة والشواهد كثيرة يمكن للقارئ اللبيب ان يشاهدها ليعرف الحقيقة .فكان الثمن باهضا جدا حيث لا زال الأحرار الإبطال من أنصار المرجع الصرخي الحسني في سجون الظلمة والمستبدين .بعد إن كان ولا زال لهم المواقف الوطنية المدافعة عن الدين والوطن شهد بها العدو قبل الصديق .لكن الارادة الطاغوتية أصرت إن يكون الإبطال تحت قيود الظلمة .وهذه ليست وليدة اليوم فالتاريخ يحدثنا عن سجون الأحرار وخلفاء الله في أرضه .كما حصل مع نبي الله يوسف(عليه السلام) ومع الإمام الكاظم (عليه السلام ) .فلقول الحق والوقوف ضد الباطل المتمثل بساسة الجور والعدوان ثمن .وثمن الأوفياء الاعتقال والسجون والقتل والتشريد والسحل بالشوارع .لكان يبقى شيء رائع في الحكمة الإلهية (ان الله تعالى يمهل ولا يهمل).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف