أنتِ السؤال وأنتِ الجواب
لا تلوميني بطيشي في الهوى ما دمتِ أنتِ السؤال وأنتِ الجواب
وقلبي لم يخنكِ ..ولم يكن محتالاً في هواكِ وكذاب
اختلفنا وتصالحنا يجمعنا الحب وما طعم العشق بلا عتاب
فيا كل الفصول تعالي وصبي نبع شهد شفتيكِ واسقي بصيفكِ مزارع الأهداب
ويا قمراً لم اعهد لبريقه وصفا فعلى الدوام متلألئً جذاب
أنت مثل الفصول جميلةٌ وأجمل وعلى ضفاف خريف عينيك تنمو ورودٌ وأعشاب
تعبت من فرط حُبكِ كما هويتي وحبيبتي وصديقتي وقصيدتي ومطري ما له سحاب
ذنبي أني أحببتك في زمنٍ فيه نصف الحب حرامٌ ونصفه خوفٌ وعذاب
هل غدا صدق المشاعر جرمٌ ما بال عينيك تهرب في السؤال وفي الجواب
ألم نكن كعش النسور محصنٌ ...وكنا كسطرٍ في كتاب
ومال العاشقين لدروب الهوى تموت أشواقهم لوعة وهيامٌ ويفترقون أغراب
لطالما طوقت شفتيك وحاصرتها واستوليت على عرش نهديكِ حتى الهوى ذاب
ولهيب القُبل تصرخ من جمر الشوق وغرامٌ عريناه من كل ثياب
فذبنا في الحب والحب لعبتنا وتمنينا لو الزمان أغلق علينا الأبواب
سِري أني ضعيفٌ أمام عينيك كأنهم لهبٌ في جنوني وشهاب
من أين ابدأ أمن حبر العيون أم من عذابات هواكِ كالمطارق فوق الأخشاب
أم من أول كأس تذوقته في هواك وبحتُ ورميت وشكوت عينيك للأنخاب
واحترفت الشعر وكتبت في عينيك ورسمتهن شمسً فوق الهضاب
يا سمرتي وحبيبتي في السجدة الرابعة ويا خمرتي ونشوتي في الكأس السابعة
يا قِبلتي..وقُبلتي ..وسكرتي ..وصحوتي ونسمتي في آب
كم دعوتك الحبيبة فوق موائد الهوى وارتشفت نخبكِ في الحضور والغياب
وتخيلت أناملك تطرق باب شفتاي تداعب شَعري كما يداعب الهوى الضباب
رقصنا وضحكنا صمتنا وغبنا وانتشينا ورجعنا وغنينا لحليم ووهاب
تبادلنا الحب والقبلات ورفضنا المستحيلات توحدنا وانخرطنا حتى ذبنا فوق القبلات
ومر الوقت ولا أجمل وأنت الدقائق ولؤلؤة في ماء عيوني وعروق الأعصاب
وتخيلتُكِ نهراً يتدفقُ من ينابيع أصابعي يعلمني كيف أرسو بهواك فوق السحاب
علمني أن شواطئ عينيكِ سكرة فؤادي ومقلتيكِ الأكواب
اعذريني إن بحُت بهواك وصار اسمك لفظي حين أنادي على الأصحاب
تعبت لكثرة الأوهام وما أكثر ما تخيلت وما تخيلتُ كل هذا كان حلما يسكنه سراب
أحببتك وتخطيت حدود الجنون و ما هو العقل إن لم يكن جنوني في الحب هو الصواب
ها أنا كشفت لكِ كل مواجعي لعل دمع عينيك يرق وتنطق العيون أُحبكَ والأهداب
بقلم منُال زيدان
لا تلوميني بطيشي في الهوى ما دمتِ أنتِ السؤال وأنتِ الجواب
وقلبي لم يخنكِ ..ولم يكن محتالاً في هواكِ وكذاب
اختلفنا وتصالحنا يجمعنا الحب وما طعم العشق بلا عتاب
فيا كل الفصول تعالي وصبي نبع شهد شفتيكِ واسقي بصيفكِ مزارع الأهداب
ويا قمراً لم اعهد لبريقه وصفا فعلى الدوام متلألئً جذاب
أنت مثل الفصول جميلةٌ وأجمل وعلى ضفاف خريف عينيك تنمو ورودٌ وأعشاب
تعبت من فرط حُبكِ كما هويتي وحبيبتي وصديقتي وقصيدتي ومطري ما له سحاب
ذنبي أني أحببتك في زمنٍ فيه نصف الحب حرامٌ ونصفه خوفٌ وعذاب
هل غدا صدق المشاعر جرمٌ ما بال عينيك تهرب في السؤال وفي الجواب
ألم نكن كعش النسور محصنٌ ...وكنا كسطرٍ في كتاب
ومال العاشقين لدروب الهوى تموت أشواقهم لوعة وهيامٌ ويفترقون أغراب
لطالما طوقت شفتيك وحاصرتها واستوليت على عرش نهديكِ حتى الهوى ذاب
ولهيب القُبل تصرخ من جمر الشوق وغرامٌ عريناه من كل ثياب
فذبنا في الحب والحب لعبتنا وتمنينا لو الزمان أغلق علينا الأبواب
سِري أني ضعيفٌ أمام عينيك كأنهم لهبٌ في جنوني وشهاب
من أين ابدأ أمن حبر العيون أم من عذابات هواكِ كالمطارق فوق الأخشاب
أم من أول كأس تذوقته في هواك وبحتُ ورميت وشكوت عينيك للأنخاب
واحترفت الشعر وكتبت في عينيك ورسمتهن شمسً فوق الهضاب
يا سمرتي وحبيبتي في السجدة الرابعة ويا خمرتي ونشوتي في الكأس السابعة
يا قِبلتي..وقُبلتي ..وسكرتي ..وصحوتي ونسمتي في آب
كم دعوتك الحبيبة فوق موائد الهوى وارتشفت نخبكِ في الحضور والغياب
وتخيلت أناملك تطرق باب شفتاي تداعب شَعري كما يداعب الهوى الضباب
رقصنا وضحكنا صمتنا وغبنا وانتشينا ورجعنا وغنينا لحليم ووهاب
تبادلنا الحب والقبلات ورفضنا المستحيلات توحدنا وانخرطنا حتى ذبنا فوق القبلات
ومر الوقت ولا أجمل وأنت الدقائق ولؤلؤة في ماء عيوني وعروق الأعصاب
وتخيلتُكِ نهراً يتدفقُ من ينابيع أصابعي يعلمني كيف أرسو بهواك فوق السحاب
علمني أن شواطئ عينيكِ سكرة فؤادي ومقلتيكِ الأكواب
اعذريني إن بحُت بهواك وصار اسمك لفظي حين أنادي على الأصحاب
تعبت لكثرة الأوهام وما أكثر ما تخيلت وما تخيلتُ كل هذا كان حلما يسكنه سراب
أحببتك وتخطيت حدود الجنون و ما هو العقل إن لم يكن جنوني في الحب هو الصواب
ها أنا كشفت لكِ كل مواجعي لعل دمع عينيك يرق وتنطق العيون أُحبكَ والأهداب
بقلم منُال زيدان