الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعم لدعوة المجلس الوطني الفلسطيني بقلم: نعيم الطوباسي

تاريخ النشر : 2015-09-02
نعم لدعوة المجلس الوطني الفلسطيني بقلم: نعيم الطوباسي
نعم لدعوة المجلس الوطني  الفلسطيني

 بعد ايام سيعقد المجلس الوطني  جلسته العادية ،هذه  الدعوة التي  جاءت في مرحلة تتطلب ضرورة عقد هذه الجلسة. وقد لوحظ ان هناك بعض الردود والانتقادات في حين هناك الدعم والتأييد .

فهناك من طالب بأن تعقد الجلسة خارج الوطن تحسبا من اجراءات الاحتلال وقراراته ،وهناك من يفلسف الموضوع ويحلل ويسرح في تحليلاته وانتقاداته لغرض في نفس يعقوب ، وهناك من يغني على موال الوحدة الوطنية هذه الوحدة التي  ذبحت ونحرت بأيدي فلسطينية ، ورغم ذلك فأننا نصرخ من اجل هذه الوحدة الوطنية.

  ونقول  تعالوا يا اخوتنا مع فصائل شعبنا  لنصنع وحدة وطنية تواجه التحديات التي تهددنا جميعاَ .

اننا نتوجه لكل فلسطيني اينما كان بان يتعالى على الخلافات لان فلسطين اكبر منا جميعا ، ولان منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها وشرعيتها كلفت شعبنا غاليا جدا ، فليس هناك وطنياً واحداَ يقبل بضرب تمثيل م ت ف حيث كانت هي الوطن المعنوي لشعبنا  وثورته قبل دخول السلطة الى ارض الوطن .اننا نحترم وجهات النظر والانتقادات ولكن البناءة منها و ليست الهادفة لهدم المنظمة او لتعطيل المسيرة .

ان هذه الدعوة لعقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني لم تكن من فراغ ، وإنما جاءت لإعادة القوة للمنظمة ولهيبتها وتمثيلها ولشرعيتها .فأين الخلل في  ذلك ؟؟ ان هذه الدعوة جاءت لتفعيل دور المنظمة ، وهذا مطلبنا جميعا .وكم من مرة طالب الجميع بذلك .وأين الخطأ عندما يتم انتخاب لجنة تنفيذية  جديدة او يتم رفدها بقيادات وطنية ودماء  جديدة ويوضع برنامج عملي لخدمة القضية وشعبنا ومؤسساته  .

و عندما يجتمع المجلس الوطني في داخل الوطن نحن نعرف اننا محاصرين من كل الجهات ، ولكن لن يستطيع المحتلين فرض  ارادتهم على شعبنا او يؤثروا على قراراتنا.

ونحن نذًكر لعل الذكرى تنفع المؤمنين ،انه عندما  تفجرت الانتفاضة الاولى انطلقنا من وسط ساحات الارض المحتلة ، والاحتلال كان يحاصرنا ويحاصر كل بيت  وكل شارع ومدينة ومخيم وقرية ، ورغم ذلك انطلقنا وقررنا وواجهنا وانتصرت الانتفاضة ، فهل استطاع  الاحتلال ان يؤثر على قرارنا او على معنوياتنا ؟  بل بالعكس كان قرارنا ملتزماَ ومواجهتنا  اكثر. ونحن متأكدين ان اخوتنا من كل الاتجاهات الفلسطينية  سياخذون قرارهم بكل شجاعة و وطنية ومسؤولية ، وعلينا التوجه للاجتماع  بكل ثقة بالمستقبل وبالقضية وبمنظمة التحرير الفلسطينية .

لان الشهداء والمعتقلين واهات شعبنا وعذاباته ومقدساته  وعدالة قضيتنا تفرض علينا ان نترفع عن كل خلاف ونقف مع شعبنا وقيادته ومع منظمة التحرير الفلسطينية بكل قواها .

ونقول لكل اخوتنا الفلسطينيين تعالوا الى داخل البيت الفلسطيني وقولوا كلمتكم وكل ما تشاؤون  لان العمل الصحيح هو من داخل البيت الفلسطيني الشرعي .

نحن نتطلع الى اليوم الذي نرى فيه كل اطياف شعبنا تحت هذا الخيمة الفلسطينية لانها خيمتنا الاخيرة .

ولا يمكن ان يسمح لأي كان العبث في هذه الخيمة وبهذا السفينة الفلسطينية المبحرة بأتجاه الدولة والقدس رغم كل العواصف والانواء التي تعترض طريقها .

من هنا المطلوب من كل اخوتنا اعضاء المجلس الوطني ومن كل فعاليات شعبنا ومؤسساته العمل على انجاح هذه الجلسة الوطنية الهامة لاتخاذ قرارات مهمة  في مواجهة مرحلة صعبة وخطيرة  وعلينا ان نحول هذه  الجلسة وهذا الاجتماع الى عرس وطني فلسطيني  نجدد فيه البيعة لمنظمة التحرير و للشرعية الفلسطينية و نجدد العهد و القسم للقضية و عدالتها.

 وعلى الجميع ترك كل الخلافات والتحرك باتجاه هذا المؤتمر وهذه الجلسة لنواجه سويا التحديات وكل المحاولات الهادفة الى ضرب وحدة شعبنا وسلخه عن كيانه ،لان الاحتلال هدفه استمرار الوضع الفلسطيني الحالي بالإنقسام و التشرذم وطرح الحلول المرفوضة من قبل شعبنا ، وعلينا ان لا ننسى ان منظمة التحرير الفلسطينية و الثورة الفلسطينية التي خاضت اصعب المراحل للحفاظ على تمثيل شعبنا و استقلالية القرار الوطني ،وهي الثورة التي حملت  ورفعت الجميع كسارية علم فلسطين بحاجة لكم اليوم لنقف جميعا صرحا شامخا في وجه كل المحاولات و في وجه الاحتلال ، لتبقى منظمة التحرير الفلسطينية قوية شامخة وتبقى الرافعه الحقيقية لمسيرة شعبنا  ولنواصل مسيرتنا معا باتجاه قيام دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

    بقلم: نعيم الطوباسي
نقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق
  عضو المجلس الوطني الفلسطيني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف