إنتاج الحضارة من منظور تربوي....
الحضارة هدف عظيم يسعى المجتمع البشري لتحقيقه منذ الأزل،وتعرف الحضارة في أبسط تعريفاتها بأنها كل ما أبدعه وأنتجه العقل البشر لخير ورخاء المجتمع،وقد عرفت المجتمعات البشرية حضارات متعددة على مر العصور التاريخية ساهمت في نهضة ورقي البشرية بدءاً من الحضارة اليونانية التي تميزت بالفلسفة والحكمة مروراً بالحضارة الفرعونية التي ساهمت في رقي الطب والهندسة والفنون بكافة أشكالها وكذلك الحضارة الصينية التي أبدعت صناعات متعددة كما كان للحضارة البابلية والأشورية دور في سن القوانين والتشريعات والمساهمة في رقي العلم والكتابة.
وتعتبر أمتنا العربية الأمة الوحيدة التي حملت مشاعل الحضارة مرتين واحدة في العصور التاريخية القديمة كالتي قامت في مصر والعراق وسوريا التي ساهمت في رقي البشرية وكان لها السبق مرة ثانية في العصور الإسلامية في القرون الوسطى حيث ساهمت الحضارة الاسلامية في نهضة العالم في شتى المجالات كالطب والصيدلة والهندسة والفلك والآداب والصناعات بشكل غير مسبوق بل إن مبادىء العلم التي أبدعها العلماء العرب ما زالت تدرس حتى الآن.
إن أمتنا العربية تمتلك من المقومات التي تعطينا الأمل في تبوؤ مكانتنا الحضارية وهو ما يتحقق من خلال المدخل التربوي بتنمية ثقافة الإبداع والإضافة لدى جموع طلابنا وشبابنا وشعوبنا العربية كلٌ في موقعه ومجاله ليكون السؤال المطروح في كافة قطاعات العمل(ماذا قدمت من إبداع في مجالك؟)فالإبداع والإضافة المثمرة لا يقتصر على مجال واحد بل يمكن لكل فرد الإبداع والإضافة في مجاله لصالح تطوير العمل.
جاسم عيسى المهيزع
الحضارة هدف عظيم يسعى المجتمع البشري لتحقيقه منذ الأزل،وتعرف الحضارة في أبسط تعريفاتها بأنها كل ما أبدعه وأنتجه العقل البشر لخير ورخاء المجتمع،وقد عرفت المجتمعات البشرية حضارات متعددة على مر العصور التاريخية ساهمت في نهضة ورقي البشرية بدءاً من الحضارة اليونانية التي تميزت بالفلسفة والحكمة مروراً بالحضارة الفرعونية التي ساهمت في رقي الطب والهندسة والفنون بكافة أشكالها وكذلك الحضارة الصينية التي أبدعت صناعات متعددة كما كان للحضارة البابلية والأشورية دور في سن القوانين والتشريعات والمساهمة في رقي العلم والكتابة.
وتعتبر أمتنا العربية الأمة الوحيدة التي حملت مشاعل الحضارة مرتين واحدة في العصور التاريخية القديمة كالتي قامت في مصر والعراق وسوريا التي ساهمت في رقي البشرية وكان لها السبق مرة ثانية في العصور الإسلامية في القرون الوسطى حيث ساهمت الحضارة الاسلامية في نهضة العالم في شتى المجالات كالطب والصيدلة والهندسة والفلك والآداب والصناعات بشكل غير مسبوق بل إن مبادىء العلم التي أبدعها العلماء العرب ما زالت تدرس حتى الآن.
إن أمتنا العربية تمتلك من المقومات التي تعطينا الأمل في تبوؤ مكانتنا الحضارية وهو ما يتحقق من خلال المدخل التربوي بتنمية ثقافة الإبداع والإضافة لدى جموع طلابنا وشبابنا وشعوبنا العربية كلٌ في موقعه ومجاله ليكون السؤال المطروح في كافة قطاعات العمل(ماذا قدمت من إبداع في مجالك؟)فالإبداع والإضافة المثمرة لا يقتصر على مجال واحد بل يمكن لكل فرد الإبداع والإضافة في مجاله لصالح تطوير العمل.
جاسم عيسى المهيزع