الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنتاج الحضارة من منظور تربوي بقلم:جاسم عيسى المهيزع

تاريخ النشر : 2015-09-02
إنتاج الحضارة من منظور تربوي بقلم:جاسم عيسى المهيزع
إنتاج الحضارة من منظور تربوي....
الحضارة هدف عظيم يسعى المجتمع البشري لتحقيقه منذ الأزل،وتعرف الحضارة في أبسط تعريفاتها بأنها كل ما أبدعه وأنتجه العقل البشر لخير ورخاء المجتمع،وقد عرفت المجتمعات البشرية حضارات متعددة على مر العصور التاريخية ساهمت في نهضة ورقي البشرية بدءاً من الحضارة اليونانية التي تميزت بالفلسفة والحكمة مروراً بالحضارة الفرعونية التي ساهمت في رقي الطب والهندسة والفنون بكافة أشكالها وكذلك الحضارة الصينية التي أبدعت صناعات متعددة كما كان للحضارة البابلية والأشورية دور في سن القوانين والتشريعات والمساهمة في رقي العلم والكتابة.
وتعتبر أمتنا العربية الأمة الوحيدة التي حملت مشاعل الحضارة مرتين واحدة في العصور التاريخية القديمة كالتي قامت في مصر والعراق وسوريا التي ساهمت في رقي البشرية وكان لها السبق مرة ثانية في العصور الإسلامية في القرون الوسطى حيث ساهمت الحضارة الاسلامية في نهضة العالم في شتى المجالات كالطب والصيدلة والهندسة والفلك والآداب والصناعات بشكل غير مسبوق بل إن مبادىء العلم التي أبدعها العلماء العرب ما زالت تدرس حتى الآن.
إن أمتنا العربية تمتلك من المقومات التي تعطينا الأمل في تبوؤ مكانتنا الحضارية وهو ما يتحقق من خلال المدخل التربوي بتنمية ثقافة الإبداع والإضافة لدى جموع طلابنا وشبابنا وشعوبنا العربية كلٌ في موقعه ومجاله ليكون السؤال المطروح في كافة قطاعات العمل(ماذا قدمت من إبداع في مجالك؟)فالإبداع والإضافة المثمرة لا يقتصر على مجال واحد بل يمكن لكل فرد الإبداع والإضافة في مجاله لصالح تطوير العمل.
جاسم عيسى المهيزع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف