سيمفونية حكومية......... بقلم د.أكرم صالح الرفاعي خوالده
ما جاءت حكومة من الحكومات إلاولعنت أختها السابقة ونكلت فيها أشد التنكيل وطعنت في قراراتها وكشفت عوراتهاوتعمدت إسقاط ورقة التوت عنها وهذا شيء طبيعي في الصراعالحكومي بين الماضي والحاضر.
ولكن ما يُثير غضبي وحقني أحيانا أنه في مطلع كل حكومة يخرج لك مركز الدراسات بدراسة استطلاعية تكشف لنا عن مدى رضا الشعب عن الحكومة. علما بأن هذه الحكومة مازلت في مهدها وفي الأيام الأولى من عمرها. وتتراوح نسبة النتائج ما بين 80%-88% ونادرا ما تكون أقل من ذلك بقليل.لا أعلم هل هذا استخفاف بعقول البشر؟؟!! أم هي سياسة الطمئنه لهم؟؟!!
ولكن المتتبع للحكومات الأردنية منذ تأسيس المملكة إلى الآن سيجد لم تأت حكومة إلا وكان الرفع شَعارهاوخدماتها مقدمة فقط لشُعارها، فمنذ ذلك الوقت والارتفاع في السلع الأساسيةوالأسعار الخيالية والميزانية المهترئة المتآكلة والمديونية المتزايدة يوما بعد يوميتم ترقيعها من دم الفقراء والمعوزين،واضعين بين نصب عينيهم مراعاة حصص ومخصصات الأغنياء ضاربين بكل ما يخص الفقراء.
ما يُثيرني حقا بأن هذه الحكومة استلمت الولاية العامة والميزانية مديونة بـ(21) مليار دولار، وفي مطلع هذا العام ارتفعت المديونية إلى أكثر من (30)مليار دولار. علما بأنه كل يوم هناك ارتفاع واضح في كل السلع التموينية والاتصالات والخدمات و...الخ. حتى عندما يرتفع البترول عالميا ارتفاعا طفيفا ترتفع مشتقاته المستخدمة بشكل كبير وملحوظ، وعند انخفاضه عالمي ابشكل كبير ترتفع مشتقاته أحيانا ارتفاع ملحوظ وأحيانا ينخفض انخفاضا طفيفا.
ومع هذا كله لم تتمكن الحكومةمن ضبط نفقاتها ومن منع هدر المال العام الذي يتجاوز المليار ومن سدادا فقط الفائدة المترتبة على مديونية الميزانية للبنك النقد الدولي. إذاً ما هي الانجازات التي يتشدق بها كل بوق إعلامي ضال مضل، منافق أشر، متسلق وضيع. ما هذه الانجازات؟؟؟!!! إلا أنها أجهزت علىالفقير فمات جوعا‘ وجهزت الغني فأكتنز لحما وشحما.
فسؤالي لسحيجة الحكومات وللذي طبل لها ومجد وتهجد وللذي غيب عقله وما ترددوللذي تفنن لها في الخضوع والخنوع ونسي أنه لغير الله لا ركوع، وللذي أكتنز لحما وشحما وشعبا يجوع. أين هذه الانجازات وما أثرها على المستوى المعيشي لعامةالشعب؟؟!!
إنّنافي طريق التهلكة لا رجوع حكومة قائمة على الجدال ومجلس شعب دجال فأذهبت خيرنا لغيرنا، وأجهضت أحلامنا بتشتيت أهدافنا.
هل رضيتم أن يعيش الشعب في انحدار؟؟!! وتوهمونا بأفكار وانهيار الدينار، وكبلتم عقولنا بسيمفونية الأسعارالتي أصبحت هي الشعار وما تبنيه الحكومة عليها من أفكار. يا حكومة انحدرتِ ولم تقرِ، وتجاهلت حاجات الشعب وتستمري.
د. أكرم صالح الرفاعي خوالده
ما جاءت حكومة من الحكومات إلاولعنت أختها السابقة ونكلت فيها أشد التنكيل وطعنت في قراراتها وكشفت عوراتهاوتعمدت إسقاط ورقة التوت عنها وهذا شيء طبيعي في الصراعالحكومي بين الماضي والحاضر.
ولكن ما يُثير غضبي وحقني أحيانا أنه في مطلع كل حكومة يخرج لك مركز الدراسات بدراسة استطلاعية تكشف لنا عن مدى رضا الشعب عن الحكومة. علما بأن هذه الحكومة مازلت في مهدها وفي الأيام الأولى من عمرها. وتتراوح نسبة النتائج ما بين 80%-88% ونادرا ما تكون أقل من ذلك بقليل.لا أعلم هل هذا استخفاف بعقول البشر؟؟!! أم هي سياسة الطمئنه لهم؟؟!!
ولكن المتتبع للحكومات الأردنية منذ تأسيس المملكة إلى الآن سيجد لم تأت حكومة إلا وكان الرفع شَعارهاوخدماتها مقدمة فقط لشُعارها، فمنذ ذلك الوقت والارتفاع في السلع الأساسيةوالأسعار الخيالية والميزانية المهترئة المتآكلة والمديونية المتزايدة يوما بعد يوميتم ترقيعها من دم الفقراء والمعوزين،واضعين بين نصب عينيهم مراعاة حصص ومخصصات الأغنياء ضاربين بكل ما يخص الفقراء.
ما يُثيرني حقا بأن هذه الحكومة استلمت الولاية العامة والميزانية مديونة بـ(21) مليار دولار، وفي مطلع هذا العام ارتفعت المديونية إلى أكثر من (30)مليار دولار. علما بأنه كل يوم هناك ارتفاع واضح في كل السلع التموينية والاتصالات والخدمات و...الخ. حتى عندما يرتفع البترول عالميا ارتفاعا طفيفا ترتفع مشتقاته المستخدمة بشكل كبير وملحوظ، وعند انخفاضه عالمي ابشكل كبير ترتفع مشتقاته أحيانا ارتفاع ملحوظ وأحيانا ينخفض انخفاضا طفيفا.
ومع هذا كله لم تتمكن الحكومةمن ضبط نفقاتها ومن منع هدر المال العام الذي يتجاوز المليار ومن سدادا فقط الفائدة المترتبة على مديونية الميزانية للبنك النقد الدولي. إذاً ما هي الانجازات التي يتشدق بها كل بوق إعلامي ضال مضل، منافق أشر، متسلق وضيع. ما هذه الانجازات؟؟؟!!! إلا أنها أجهزت علىالفقير فمات جوعا‘ وجهزت الغني فأكتنز لحما وشحما.
فسؤالي لسحيجة الحكومات وللذي طبل لها ومجد وتهجد وللذي غيب عقله وما ترددوللذي تفنن لها في الخضوع والخنوع ونسي أنه لغير الله لا ركوع، وللذي أكتنز لحما وشحما وشعبا يجوع. أين هذه الانجازات وما أثرها على المستوى المعيشي لعامةالشعب؟؟!!
إنّنافي طريق التهلكة لا رجوع حكومة قائمة على الجدال ومجلس شعب دجال فأذهبت خيرنا لغيرنا، وأجهضت أحلامنا بتشتيت أهدافنا.
هل رضيتم أن يعيش الشعب في انحدار؟؟!! وتوهمونا بأفكار وانهيار الدينار، وكبلتم عقولنا بسيمفونية الأسعارالتي أصبحت هي الشعار وما تبنيه الحكومة عليها من أفكار. يا حكومة انحدرتِ ولم تقرِ، وتجاهلت حاجات الشعب وتستمري.
د. أكرم صالح الرفاعي خوالده
