خفايا وأسباب استهداف المرجع العراقي العربي الصرخي.
بقلم / احمد الدراجي
الخير والشر ضدان لا يجتمعان ولا يتوافقان وبينهما صراع دائر يمثل الصراع بين صبغة الله و صبغة الجاهلية، بين الفطرة الإنسانية السليمة والنزعة البهيمية، ولكل منهما رسل ودعاة وإتباع، فما من رسول وداعية خير إلا وقد وقف في طريقه رؤوس الشر وأذنابهم، والأول شمس ساطعة تنير بضوئها الوهاج مسيرة الإنسانية، والشر ظلام دامس ألقى بعتمته على القلوب التي عشعش فيها ، وهو يسعى دائما إلى إرسال غيومه عَلّه يحجب شعاع "شمس الخير"، حتى لا تنجلي ظلمته عن القلوب ، فلا يُفتَضَح أمره، ولا يفقد سطوته، ولا تتبدد أحلامه الشريرة ومخططاته الشيطانية،فوجود الشر قائم على محاربة الخير وقمعه واستئصاله مستخدما في حربه كل الأساليب، فلا محذور في قاموسه يصده أو يمنعه فكل شيء عنده مباح من اجل وجوده ومصالحه.
منذ أن بزغ فجر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وسطع ضوءه في سماء العلم والإنسانية، ارتعدت فرائص رموز الشر وعلى رأسهم إيران والمرجعية الخاضعة لها وساسة العهر والفساد وقادة المليشيات، وتزلزلت عروشها وكهنوتيتها وإمبراطوريتها وفرعونيتها لأنها أدركت أن وجودها ومصالحها ومشاريعها الخبيثة في خطر فأعلنت عليه الحرب الشعواء البربرية التي لم يسبق لها نظير شكلت صورة من أقبح صور صراع وعدائية الشر للخير.
في اللقاء الحصري الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية بيَّن المرجع الصرخي أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة ، فكان مما ذكره من أسباب قوله:
((استهدفنا لأننا طرحنا الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي فكشف جهل وعجز الآخرين... لأننا رفضنا الإحتلالين الأمريكي والإيراني... لأننا رفضنا جرائم المحتل في أبي غريب وباقي مناطق العراق حيث انتهكت الأعراض والحرمات وسفكت الدماء واعتدي على المقدسات... لأننا رفضنا جرائم المحتل الإيراني ومليشياته ورفضنا سلبه ونهبه لكل ثروات البلاد...
لأننا رفضنا حلَّ الجيش العراقي وقوات الداخلية...ولأننا رفضنا إفرازات الاحتلال من حاكم مدني أمريكي ومن مجلس حكم وقانون برايمر....
لأننا حرمنا انتخاب المفسدين وقوائم الفساد والطائفية... لأننا أوجبنا انتخاب العراقيين الشرفاء مهما كان دينهم أو طائفتهم أو قوميتهم أو عرقهم... لأننا شخصنا سبب التغرير والفساد وتسليط المفسدين وقلنا بوجوب منع تدخل المؤسسة الدينية بكل عناوينها في الانتخابات وشؤون البلاد....
نعم استهدفنا لأننا وقفنا ضد فتاوى التكفير وسفك الدماء... لأننا أبطلنا فتاوى التحشيد الطائفي... لأننا حطمنا صنمية كهنة الحوزة وفرعنتها... لأننا مزقنا كهنوتية المرجع والمرجعية..
استهدفنا لأننا رفضنا الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة.... لأننا رفضنا فرض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين فقلنا بالمرجعية العراقية العربية...
لأننا رفضنا التشيع الصفوي السباب الفحاش وقلنا بالتشيع الجعفري... لأننا رفضنا منهج السبئية الصفوية في التعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين... لأننا رفضنا وفضحنا المشروع الإيراني فمن هنا جاء استهدافنا وارتكبت المجازر بحقنا...)).
بقلم / احمد الدراجي
الخير والشر ضدان لا يجتمعان ولا يتوافقان وبينهما صراع دائر يمثل الصراع بين صبغة الله و صبغة الجاهلية، بين الفطرة الإنسانية السليمة والنزعة البهيمية، ولكل منهما رسل ودعاة وإتباع، فما من رسول وداعية خير إلا وقد وقف في طريقه رؤوس الشر وأذنابهم، والأول شمس ساطعة تنير بضوئها الوهاج مسيرة الإنسانية، والشر ظلام دامس ألقى بعتمته على القلوب التي عشعش فيها ، وهو يسعى دائما إلى إرسال غيومه عَلّه يحجب شعاع "شمس الخير"، حتى لا تنجلي ظلمته عن القلوب ، فلا يُفتَضَح أمره، ولا يفقد سطوته، ولا تتبدد أحلامه الشريرة ومخططاته الشيطانية،فوجود الشر قائم على محاربة الخير وقمعه واستئصاله مستخدما في حربه كل الأساليب، فلا محذور في قاموسه يصده أو يمنعه فكل شيء عنده مباح من اجل وجوده ومصالحه.
منذ أن بزغ فجر المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وسطع ضوءه في سماء العلم والإنسانية، ارتعدت فرائص رموز الشر وعلى رأسهم إيران والمرجعية الخاضعة لها وساسة العهر والفساد وقادة المليشيات، وتزلزلت عروشها وكهنوتيتها وإمبراطوريتها وفرعونيتها لأنها أدركت أن وجودها ومصالحها ومشاريعها الخبيثة في خطر فأعلنت عليه الحرب الشعواء البربرية التي لم يسبق لها نظير شكلت صورة من أقبح صور صراع وعدائية الشر للخير.
في اللقاء الحصري الذي أجرته معه قناة التغيير الفضائية بيَّن المرجع الصرخي أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة ، فكان مما ذكره من أسباب قوله:
((استهدفنا لأننا طرحنا الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي فكشف جهل وعجز الآخرين... لأننا رفضنا الإحتلالين الأمريكي والإيراني... لأننا رفضنا جرائم المحتل في أبي غريب وباقي مناطق العراق حيث انتهكت الأعراض والحرمات وسفكت الدماء واعتدي على المقدسات... لأننا رفضنا جرائم المحتل الإيراني ومليشياته ورفضنا سلبه ونهبه لكل ثروات البلاد...
لأننا رفضنا حلَّ الجيش العراقي وقوات الداخلية...ولأننا رفضنا إفرازات الاحتلال من حاكم مدني أمريكي ومن مجلس حكم وقانون برايمر....
لأننا حرمنا انتخاب المفسدين وقوائم الفساد والطائفية... لأننا أوجبنا انتخاب العراقيين الشرفاء مهما كان دينهم أو طائفتهم أو قوميتهم أو عرقهم... لأننا شخصنا سبب التغرير والفساد وتسليط المفسدين وقلنا بوجوب منع تدخل المؤسسة الدينية بكل عناوينها في الانتخابات وشؤون البلاد....
نعم استهدفنا لأننا وقفنا ضد فتاوى التكفير وسفك الدماء... لأننا أبطلنا فتاوى التحشيد الطائفي... لأننا حطمنا صنمية كهنة الحوزة وفرعنتها... لأننا مزقنا كهنوتية المرجع والمرجعية..
استهدفنا لأننا رفضنا الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة.... لأننا رفضنا فرض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين فقلنا بالمرجعية العراقية العربية...
لأننا رفضنا التشيع الصفوي السباب الفحاش وقلنا بالتشيع الجعفري... لأننا رفضنا منهج السبئية الصفوية في التعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين... لأننا رفضنا وفضحنا المشروع الإيراني فمن هنا جاء استهدافنا وارتكبت المجازر بحقنا...)).
