حقوق الفلسطينيين من ذوي الاعاقة
رسالة مفتوحة الى رئيس دولة فلسطين
السيد رئيس دولة فلسطين ، تشير كافة النصوص الواردة في الكثير من بنو القوانين الفلسطينية المعمول بها ، الى أن للفلسطينيين من الأشخاص ذوي الاعاقة مجموعة من الحقوق المتقدمة جدا مقارنة بمن حولنا من الدول ، ولكن هناك فرق شاسع وفجوة كبيرة بين ما هو منصوص عليه وبين ما هو موجود ومطبق في مواد القوانين وما هو واقع الحال ، ومن أهم الامور التي قفزنا بها على الكثير من الدول ، وتنسجم بشكل واضح مع الأتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة :
- لذوي الاعاقة كغيرهم من فئات المجتمع وأفراده الحق في الترشح والانتخاب.
- لذوي الاعاقة الحق في التمثيل على قدم المساواة في كافة الهيئات والمؤسسات العامة التي تمثل الانسان الفلسطيني.
- لذوي الاعاقة الحق في التعليوم العمل واحتلال كافة المناصب التي تتناسب مع مؤهلاتهم أسوة بغيرهم من الأشخاص من غير ذوي الاعاقة.
رسالتي الى السيد الرئيس محمود عباس ، ولأيصال المعلومة كما هي من أصحاب العلاقة ،عدد الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني يبلغ وحسب ما صدر عن جهاز الاحصاء الفلسطيني ووزارة الشؤون الاجتماعية ، في حزيران /2011 هو 7% من المجتمع الفلسطيني ، اي أنهم شريحة تشكل ما يزيد عن 300 ألف انسان ، هؤلاء في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وأذا أضفنا 7% ممن هم في الشتات فأننا نتحدث عن عدد يتجاوز 500 الف اخرين ، وهذا الرقم مذهل وكبير.
السيد الرئيس بعد هذه المقدمة ، وبناء على الصورة المرفقة ، فأن من حق هذه الفئة ان تمثل وبقوة في المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسساته المختلفة وذلك للدفاع عن حقوق هذه الفئة والعمل مع مؤسسات منظمة التحريرالأخرى لاخراج هذه الحقوق على الارض.
لسنا نعرف كأفراد ذوي اعاقة لماذا هذا التهميش القسري ، الذي يفرض علينا على كافة الأصعدة ، وفي مختلف الجهات ، والذي يتسم بالظلم وعدم العدالة ولا المساواة في تنفيذ وتطبيق بنود القانون الخاصة بهذه الفئة ، على الرغم أن المادة 9 من القانون الاساسي الفلسطيني تنص على ان الفلسطينيين متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن ، وعن ، وعن ، والاعاقة، ونصوص اخرى.
نرفع هنا ، وفي هذه العجالة صوتنا عاليا ليسمعة الرئيس ومن يعمل للتحضير للمجلس الوطني الفلسطيني ، والمؤتمر السابع وغيرة الى أن يأخذوا وبقوة دور هذه الفئة التي أصبحت وبعد تطبيق الحق في التعليم تحمل اعلى الشهادات العلمية وتحتل الكثير من المواقع المتقدم في البلد ، واهمها فئة العاطلين عن العمل الذين لم يطبق بحقهم حتى تاريخة توظيف نسبة 5% من الوظائف العامة ، وعليهفأننا نطالب بحقنا في التمثيل القائم على حقوقنا.
السيد الرئيس تمنياتنا أن يصلك صوتنا ، وأن يكون مدويا وعاليا ، نريد حصتنا في التمثيل في المجلس الوطني بما يتناسب مع عددنا في المجتمع ونوعية متعلمينا ومثقفينا ، نريد حصتنا في المؤتمر السابع من خلال المكاتب الحركية ، نريد قراركم باعادة تشكيل وصياغة المجلس الاعلى لذوي الاعاقة ، وغيرها من مؤسسات دولة فلسطين
ليس للمباهاة ولا للتشريف ولكن لسبب واحد ، لأننا نعتز بأن يتم تكليفنا ، ذلك أننا نعتز دائما بالقيام بدورنا بكفاءة ونوعية متقدمة، ومن قاعدة ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك ، حقوقنا كذوي اعاقة نحن اقدر على المطالبة والنضال من أجلها اذا تم تطبيق مبدأ شراكتنا ومشاركتنا في المجتمع الذي نعيش فيه.
ملاحظة: الصورة هي عبارة عن قرار صادر دائرة العمل والتنظيم الشعبي في منظمة التحرير بأعتماد الاتحاد العام للأـشخاص ذوي الاعاقة ضمن الأتحادات والنقابات الشعبية التابعة لمنظمة التحرير ، وبتوقيع السيد محمود اسماعيل ، تاريخ 5/7/2012 .
سامر عبده عقروق
رسالة مفتوحة الى رئيس دولة فلسطين
السيد رئيس دولة فلسطين ، تشير كافة النصوص الواردة في الكثير من بنو القوانين الفلسطينية المعمول بها ، الى أن للفلسطينيين من الأشخاص ذوي الاعاقة مجموعة من الحقوق المتقدمة جدا مقارنة بمن حولنا من الدول ، ولكن هناك فرق شاسع وفجوة كبيرة بين ما هو منصوص عليه وبين ما هو موجود ومطبق في مواد القوانين وما هو واقع الحال ، ومن أهم الامور التي قفزنا بها على الكثير من الدول ، وتنسجم بشكل واضح مع الأتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة :
- لذوي الاعاقة كغيرهم من فئات المجتمع وأفراده الحق في الترشح والانتخاب.
- لذوي الاعاقة الحق في التمثيل على قدم المساواة في كافة الهيئات والمؤسسات العامة التي تمثل الانسان الفلسطيني.
- لذوي الاعاقة الحق في التعليوم العمل واحتلال كافة المناصب التي تتناسب مع مؤهلاتهم أسوة بغيرهم من الأشخاص من غير ذوي الاعاقة.
رسالتي الى السيد الرئيس محمود عباس ، ولأيصال المعلومة كما هي من أصحاب العلاقة ،عدد الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني يبلغ وحسب ما صدر عن جهاز الاحصاء الفلسطيني ووزارة الشؤون الاجتماعية ، في حزيران /2011 هو 7% من المجتمع الفلسطيني ، اي أنهم شريحة تشكل ما يزيد عن 300 ألف انسان ، هؤلاء في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وأذا أضفنا 7% ممن هم في الشتات فأننا نتحدث عن عدد يتجاوز 500 الف اخرين ، وهذا الرقم مذهل وكبير.
السيد الرئيس بعد هذه المقدمة ، وبناء على الصورة المرفقة ، فأن من حق هذه الفئة ان تمثل وبقوة في المجلس الوطني الفلسطيني ومؤسساته المختلفة وذلك للدفاع عن حقوق هذه الفئة والعمل مع مؤسسات منظمة التحريرالأخرى لاخراج هذه الحقوق على الارض.
لسنا نعرف كأفراد ذوي اعاقة لماذا هذا التهميش القسري ، الذي يفرض علينا على كافة الأصعدة ، وفي مختلف الجهات ، والذي يتسم بالظلم وعدم العدالة ولا المساواة في تنفيذ وتطبيق بنود القانون الخاصة بهذه الفئة ، على الرغم أن المادة 9 من القانون الاساسي الفلسطيني تنص على ان الفلسطينيين متساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن ، وعن ، وعن ، والاعاقة، ونصوص اخرى.
نرفع هنا ، وفي هذه العجالة صوتنا عاليا ليسمعة الرئيس ومن يعمل للتحضير للمجلس الوطني الفلسطيني ، والمؤتمر السابع وغيرة الى أن يأخذوا وبقوة دور هذه الفئة التي أصبحت وبعد تطبيق الحق في التعليم تحمل اعلى الشهادات العلمية وتحتل الكثير من المواقع المتقدم في البلد ، واهمها فئة العاطلين عن العمل الذين لم يطبق بحقهم حتى تاريخة توظيف نسبة 5% من الوظائف العامة ، وعليهفأننا نطالب بحقنا في التمثيل القائم على حقوقنا.
السيد الرئيس تمنياتنا أن يصلك صوتنا ، وأن يكون مدويا وعاليا ، نريد حصتنا في التمثيل في المجلس الوطني بما يتناسب مع عددنا في المجتمع ونوعية متعلمينا ومثقفينا ، نريد حصتنا في المؤتمر السابع من خلال المكاتب الحركية ، نريد قراركم باعادة تشكيل وصياغة المجلس الاعلى لذوي الاعاقة ، وغيرها من مؤسسات دولة فلسطين
ليس للمباهاة ولا للتشريف ولكن لسبب واحد ، لأننا نعتز بأن يتم تكليفنا ، ذلك أننا نعتز دائما بالقيام بدورنا بكفاءة ونوعية متقدمة، ومن قاعدة ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك ، حقوقنا كذوي اعاقة نحن اقدر على المطالبة والنضال من أجلها اذا تم تطبيق مبدأ شراكتنا ومشاركتنا في المجتمع الذي نعيش فيه.
ملاحظة: الصورة هي عبارة عن قرار صادر دائرة العمل والتنظيم الشعبي في منظمة التحرير بأعتماد الاتحاد العام للأـشخاص ذوي الاعاقة ضمن الأتحادات والنقابات الشعبية التابعة لمنظمة التحرير ، وبتوقيع السيد محمود اسماعيل ، تاريخ 5/7/2012 .
سامر عبده عقروق