الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر للأديبة " د. اعتقال الطائي" مجموعتها القصصية الجديدة « عندما نحب»

صدر للأديبة " د. اعتقال الطائي" مجموعتها القصصية الجديدة « عندما نحب»
تاريخ النشر : 2015-09-02
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر للأديبة والإعلامية العراقية " د. اعتقال الطائي" مجموعتها القصصية الجديدة « عندما نحب». المجموعة تقع في 128 صفحة من القطع المتوسط، وتتضمن 16 قصة قصيرة متنوعة. تصميم الغلاف للفنان العراقي: مصدق الحبيب.

من قصص المجموعة:
  لمسة الفجر / الرمان المُرّ / لم تنتهِ الحرب / طقوس
  وهم الخريف / ثمة أشياء خفية / قبة و ريش / الخائب
  حوار مع أبي الجِنِّيب / مساء الورد / أصبحت كلبا / حوار

على الغلاف الخلفي نقرأ من أجواء المجموعة :
(  فتحت عينيها ثم أغمضتهما، لأن خيوط الشمس قد تصالبت في فضاء غرفة نومها.
تمطت كقطة ناعمة قبل أن تنهض من سريرها شاعرة بجوع مباغت، حتى أنها لم ترتد روب نومها وهي مسرعة نحو المطبخ لتحضير الفطور.
سمعها تدندن لحنًا، فترك الشرفة نحو المطبخ مصطحبًا جريدته، متخليًا عن قراءتها وهو يتطلع إلى منحنيات جسدها الرشيق عبر قميص نومها الشفاف. ندت عنها زفرة حارة حينما اقترب منها مطوقًا خصرها برقة، وضاغطًا على رمانة كتفها باليد الثانية. ارتجفت عندما التصق بها شاعرة برعشة مباغتة تسري في جسدها المتعرّق. لم تبعده، وتظاهرت بانشغالها بتحريك محتويات الأكلة على النار.
تأججت رغبته، فراح يهمس في أذنها. توردت وجنتاها. اعتادت على هجماته الفحولية في كل زمان ومكان. تعالت ضحكتها عندما فكرت: ما الذي جذبه إليها، رائحة الأنثى أم رائحة الطبخة؟ متذكرة المقولة الشهيرة (طريق الوصول إلى قلب المرأة أذنها.. والطريق إلى قلب الرجل معدته)
فتساءلت مع نفسها: 
- ماذا لو فقدت نساء العالم حاسة السمع وفقد الرجال شهيتهم للأكل؟!
هل سيقف الرجال أمام المرايا مرددين كلامهم المعسول، وتأكل النساء ما طبخن؟ 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف