الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجلس الوطني الفلسطيني تصحيح المسار بقلم:م. نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2015-09-02
المجلس الوطني الفلسطيني تصحيح المسار بقلم:م. نهاد الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم / المهندس نهاد الخطيب                                          

مهندس وباحث في العلاقات الدولية

المجلس الوطني الفلسطيني   تصحيح المسار

         لم يتعود الفلسطينيون على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ، أو ما يسمى بالبرلمان الفلسطيني في المنفى بصورة دورية،كما يحصل في كل برلمانات العالم .فالمجلس الوطني الفلسطيني ينعقد دائماً في أوقات أو محطات مفصلية ،لإعلان شرعية ،أو تأكيد شرعية  ،أو تغيير مسار ،أو الإعلان عن خطة سياسية ،تتضمن غالبا جرأة في الحديث عن تنازلات مؤلمة  الى أخر ذلك من مفاصل العمل الوطني الفلسطيني .

    والإنعقاد القريب المنتظر ، لا يشكل خروجاً من هذا السياق  ، فالمقاربة السياسية لحل القضية الفلسطينية فشلت بل أضاعت وقتاً طويلاً  ، استغله العدو في تكريس مشاريعه الاستيطانية بالإضافة الى مشروعه الكولونيالي الأصلي، والأمريكان أصبحوا أكثر انشغالاً بقضايا  أكثر الحاحاً بالنسبة لهم في المنطقة  ، الحالة الإيرانية وصعود الاسلام الجهادي بقوة الى واجهة الأحاث وربما المتاعب والتحديات التي تسببها كلاً من روسيا  والصين لإستمرار النفوذ الأمريكي في مناطق مختلفة من العالم ، وكذلك العرب ممزقون وضائعون ومثقلون بهمومهم ،وهم طبعاً في وضع لا يمكنهم من التفكير في القضية الفلسطينية .

   وعلى الجانب الخر لا يبدو أن خيار المقاومة يملك فرصة  حقيقية  للنجاح ، إذن نحن أما ظرف يتطلب وقفة وطنية واعية وإعادة التقييم   والبحث عن بدائل للوسائل والاستراتيجيات التي ثبت عدم نجاعتها ، وربما يستلزم ذلك وجوهاً جديدة ودماء جديدة ، لإستمرار مسيرة الكفاح والتحرير التي لن تتوقف بإذن الله.

    يجب أن يكون ما بعد انعقاد المجلس الوطني ليس كما ما قبله ،   حتى لا نستمر في دائرة الفشل والضياع الوطنيين وهذا اللي ما بعد ، لابد أن يشمل بالضرورة اعادة الحياة لمؤسسات منظمة التحرير بصيغتها التمثيلية لكل الفلسطينيين في الداخل والشتات ، وكذلك تمثيل فصائل الاسلام السياسي الفلسطيني وباي شكل كان .

     وأنا هنا أدعو اخواننا في فصائل الاسلام السياسي أن لا يتوقفوا طويلاً أمام حجم تمثيلهم في المجلس ، فقرارات المجلس توافقية ، وعدد قليل منهم يكفي لتوصيل رسالتهم الى الشعب الفلسطيني ، وقوة موقفهم تأتي من خلال التفاف الفلسطينيون حولهم وليس من خلال عدد الأشخاص الذين يمثلونهم في المجلس ، فعليهم أن يتخلصوا من الكبرياء التنظيمي المقيت لأجل الوطن إن كان للوطن شأن كبير عندهم .

       يجب أن يؤذن اجتماع المجلس هذا بالخروج من المرحلة التي تم اختزال القضية الفلسطينية فيها بالسلطة الوطنية في الضفة والقطاع ، والتي كادت أن تضيع القضية في دهاليز مشاكلها وأزماتها والضغوطات التي يتم اخضاعها لها ، والعودة الى البدايات ، الى خيمة المنظمة القوية و الفاعلة التي تضم الفلسطينيون جميعاً، والتي تعيد لقضيتنا الوطنية ألقها  وزخمها      يرحمكم الله

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف