الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حتى نوقف التقسيم الزماني والمكاني للأقصى بقلم:د.مـوسى أبو مرزوق

تاريخ النشر : 2015-09-02
حتى نوقف التقسيم الزماني والمكاني للأقصى بقلم:د.مـوسى أبو مرزوق
حتى نوقف التقسيم الزماني والمكاني للأقصىد.مـوسى أبو مرزوق

أغلق الاحتلال بوابات الأقصى المبارك من الساعة السابعة والنصف حتى الساعة الحادية عشرة والنصف، ومنع خلالها المصلين والمرابطين من الدخول والتواجد في المسجد الأقصى، في ظل صمت عربي، وانصراف فلسطيني لمشاريع تفرق ولا تجمع، تجزّئ ولا توحّد، الاحتلال أغلق أبواب المسجد الأقصى، ويحاول تجفيف منابع الرباط في الأقصى، والمس القانوني بالقائمين على الرباط وبموظفي الأوقاف، وزادوا من الاقتحامات وعلى رأسها الإرهابي ميري ديفف وزير الثقافة الصهيوني، والوزير المكلف بشؤون القدس رئييف ايلكن.

الصهاينة يرون أن الحالة الفلسطينية والعربية والإسلامية تساعد على خطوات من هذا القبيل، هادفة من ذلك إلى التقسيم الزماني للأقصى، فماذا نحن فاعلون؟ فالقدس بوصلة الأمة، وقبلتها السياسية، وعنوان عزتها وكرامتها.

لا بد من حملات إعلامية وسياسية واجتماعية ونضالية، لمواجهة الخطط الصهيونية على المستوى الفردي، والجماعي، والفصائلي.

فلسطينياً الأقصى يحتاج لالتفاتة من أبو مازن ومركزية فتح لجمع الفلسطينيين عليه، لأن ما هم عليه الآن يمزق الساحة، ويفرقها، فهل من مجيب؟

الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وثالث الحرمين الشريفين، ومنارة العرب والمسلمين، وعنوان سيادتهم واهتمامهم، فهل يتحرك زعماء العرب والمسلمين حتى لا يحدث للأقصى ما فعلوه في المسجد الإبراهيمي؟

هل ستتحرك منظمة المؤتمر الاسلامي، ولجنة القدس، والأزهر، والملوك، والرؤساء، والأمراء لإفشـال مخطط الصهاينة في التقسيم الزماني؟ وإذا نجحوا –لا قدر الله في ذلك- فسيكون ذلك مقدمة للتقسيم المكاني، والبدء في بناء كنيس على جزء من ساحة المسجد الأقصى المبارك.

أخيراً.. فما زال في الأقصى مرابطون ومرابطات لن يسمحوا لهذا العدو بتنفيذ مخططاته، طال الزمان أم قصر، هم للأقصى درع وحصن، ولأمتهم شرف وفخر، لا زلنا نعقد الأمل عليهم، ونرقب النصر بين ناظريهم "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً". 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف