الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرآة بقلم:غصون روحي احمد

تاريخ النشر : 2015-09-01
مرآة
أستيقظت من نومها فزعة، هرعت نحو النافذة، كانت الرياح قوية في الخارج يصحبها رعد ومطر خفيف، فكرت أنه عليها الأسراع في الذهاب الى العمل؛ ففي مثل هذا الطقس تقل المواصلات وتزداد ألطرق أزدحاما. وعلى الرغم من أنها بدلت ثيابها وتناولت فطورها على عجل لم تتمكن من اللحاق بالباص وأضطرت للوقوف طويلا محتمية بأحد أسقف المحلات المرصوفة على الشارع العام بأنتظار أن يمر باص أخر؛ذلك إنها كالعادة وقبل أن تبدأ بوضع القليل من مساحيق التجميل أطالت النظر كثيراً في المرآة وهي تتأمل تلك الفتاة–خلف المرآة- والتي بدت لها وكأنها تكبرها بأعوام!.متى تكونت هذه التجاعيد!،في أي عام من الأعوام التي خلت !،لم كل هذا الشحوب!، أهذه هي علامات الترحيب بسن الثلاثين؟. هذا ماكانت تتسائله مؤخرا كلما مرت أمام المرآة، ثم تقترب منها أكثر محدقة؛ ربما كانت تحاول التعرف عن كثب على نفسها الأخرى!، أو ربما تحاول التصالح معها!. لكنها تتراجع متسائلة من جديد:.
تفيق على صوت جاء من أحد أفراد الأسرة، يخبرها .. لقد تأخر الوقت، وعليها أن تسرع، فتغادر مرآتها على مضض.
تأخر الباص كثيراً هذه المرة، أكثر من المعتاد ، وأزدادت قوة الريح ، وأشتد المطر.. نسيت أن تخرج معها مظلة. قاطع أفكارها المبعثرة صوت جاء عن يسارها:
أستدارت لتجد شاباً لسبب ما بدا مألوفاً؛ ودون تردد أخذت منه المظلة بنصف ابتسامة،
وأستمر هو يحدثها عن الطقس، وعن أشياء أخرى بدت لها جميلة ومشرقة !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف