الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصحف جَده بقلم:امجد محمود حسن الديك

تاريخ النشر : 2015-09-01
تذكر وعيناه تغرورق بالدمع جده رحمه الله وهو ينظر للمصحف الذي كان يلازمه دائماً ويحميله بيده اليمنى

وكان في احد الايام يجلس بجانب جده وهو يضع مصحفه بجانبه حين كان يعلمه في صغره كيفية الحراث وبذرالحبوب في الحقل الوحيد معاش عائلته ابنه الوحيد وحفيده وإبنتان من زوجة ليست في نفس البلد , فقد اتبع سنة الرسول بتغريب النكاح

وكلما تذكر جده والمصحف وصِباه الذي رسخ فيه حب الارض والعمل تدمع عيناه على الجد الذي لا يعوض

وتوالت الايام والسنين وتوفي والده واصبح الوريث الوحيد مع اختان له
يعتمدون على الحقل في قوت يومهم ومعاشهم ووالدتهم الصبوره التي عانت وابنائها الفقر وكفاف الحياة المعاش من ناتج ما يزرع إبنها الحقل ويرسله لسوق الخضرة ويبيعه لتاجر الخضروات

وفي يومٍ من الايام احب ان يقرأ القرآن وذهب لمكتبته المتواضعه والتقط بيده المصحف فوجده مهترء وبحاجة لتجديد وتجليد
فقرر على الفور هو وعائلته صيام يومين متتاليين كي يدفعوا ثمن تجديده وتجليده من مصروف معاش اليومين

وهو يمسك بيديه المصحف واضعاً إياه على صدره ويبكي قائلاً :
رحمك الله جدي رحمك الله أبي
يا مصحف جدي ,
تأليفأمجد محمود حسن الديك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف