الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نسير باتجاه الموت..بقلم عبد القادر كعبان

تاريخ النشر : 2015-09-01
نسير باتجاه الموت..بقلم عبد القادر كعبان
[email protected]

بقلم عبد القادر كعبان

كنت أنظر من النافذة. سمعت وقع أقدامهم من مكان قريب. سرت في أعضاء جسدي رجفة. دوي القنابل غير متوقف منذ شهور. لم يهدأ القصف في سماء مدينتنا بعد. الكثير من الناس يرتجفون خوفا. مع دوي القنابل تدوي فكرة الموت في عقولنا الخرساء. كذلك فعلت أمي المسكينة و هي تتمتم بكلمات الدعاء:

- رحمتك يا رب.. عفوك يا رب.. نسألك الأمن و الأمان لهذا البلد و أهله..

يهدأ بعد برهة كل شيء. أخرج من أجواء بيتنا المختنقة الى الخارج. قذف أحد المارة جملته بصوت مسموع:

- يا إلهي لا أريد أن أموت اليوم..

وجدت ابن الجيران عبد الرحيم جالسا مستسلما إلى خوفه. سألته عن حاله فأبى أن يرفع رأسه و اكتفى بتمتمة من مكانه متأوها:

- آه.. نسير باتجاه الموت..

ربما كان محقا فلن يهدأ القصف. هذه الحرب ليست كباقي الحروب. لقد جعلت حياتنا روتينية مملة. ننتظر الموت كل يوم كمريض بداء عضال. سيموت اليوم أو غدا. هذا ما بات يدركه. إنه ليس حدسا عابرا، بل يقينا رسخ في ذهنه منذ أن عرف آلام المرض. شرعت أتأمل المكان أمامي. الخراب و الوحشة تسوده. فجأة! تذكرت أدعية أمي. وجدتها تبعث الطمأنينة في نفسي من جديد و كأنها شمس بزغت خيوطها الفضية بعد ليلة ظلماء.   
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف