الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عدو الجماعات الأرهابية بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-31
عدو الجماعات الأرهابية بقلم:فاطمة المزروعي
عدو الجماعات الإرهابية

فاطمة المزروعي

من أكثر المواجع التي تسبب كل هذا الخلل الذي يعيشه عالمنا العربي، هو الجهل، بل الأمية، ففي الوقت الذي تجاوز العالم مفهوم الأمية – القراءة والكتابة – ليعتبرها الأمية في استخدام الكمبيوتر، لا يزال هناك في عالمنا العربي تعثر في تعليم الأطفال، وبالتالي ينشأ لدينا أجيال غير متعلمة وغير قادرة حتى على القراءة والكتابة، وإذا قدر أن وجد أطفال لديهم بعض الحظ والحماس فيتخرجون وقد تمكنوا من فك الخط كما يقال، بمعنى يا الله يقرأ ويكتب، ولكم أن تتخيلوا حجم العدد من العقول السطحية بكل ما تعنيه الكلمة في عالمنا.
المهم في هذا السياق أن هذا السيل الجارف من الأميين كباراً وصغاراً باتوا هم وقود الحروب وباتوا هم ذخيرة المنظمات الإرهابية وحركات الإسلام السياسي، فهي تستغل أميتهم وتواضع تفكيرهم، فتعطيهم من الشعارات الرنانة والخطب الحماسية، فيغسلون أدمغتهم ثم يوظفونهم في حروبهم وعلمياتهم، ولكم أن تلقوا نظرة على زعماء الجماعات الإسلامية، حيث تجد أبنائهم ينعمون بالتعليم في كبرى الجامعات الأوروبية – دار الكفر – كما يسمونها لأتباعهم، لكنهم لا يتورعون عن إرسال فلذات أكبادهم لنعيم الحضارة، بينما أطفال الناس لجحيم الحروب.
هذا ليس كلاماً إنشائياً أو من تأليفي إنما هو واقع، جرى رصده، أحد أهم زعماء الإخوان المسلمين، بناته يدرسن في لندن، وآخر شهير في دولة خليجية، كان دوما يحذر من مخاطر ابتعاث الشباب والفتيات لإكمال دراستهم في الخارج، تحذيراته لهذا البرنامج بحجة أنه يريد وضع المزيد من الضوابط والشروط، المهم قبل بضعة أشهر نشر تغريدة يزف التهاني لابنته بمناسبة حصولها على الماجستير من إحدى الجامعات في الغرب .. شيء طبيعي أن يحاولوا دوماً الوقوف أمام أي حركة تعليم وتطوير للمجتمعات لأن العلم هو السلاح الذي يدمي ويحطم مشروعهم الظلامي

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف