عدو الجماعات الإرهابية
فاطمة المزروعي
من أكثر المواجع التي تسبب كل هذا الخلل الذي يعيشه عالمنا العربي، هو الجهل، بل الأمية، ففي الوقت الذي تجاوز العالم مفهوم الأمية – القراءة والكتابة – ليعتبرها الأمية في استخدام الكمبيوتر، لا يزال هناك في عالمنا العربي تعثر في تعليم الأطفال، وبالتالي ينشأ لدينا أجيال غير متعلمة وغير قادرة حتى على القراءة والكتابة، وإذا قدر أن وجد أطفال لديهم بعض الحظ والحماس فيتخرجون وقد تمكنوا من فك الخط كما يقال، بمعنى يا الله يقرأ ويكتب، ولكم أن تتخيلوا حجم العدد من العقول السطحية بكل ما تعنيه الكلمة في عالمنا.
المهم في هذا السياق أن هذا السيل الجارف من الأميين كباراً وصغاراً باتوا هم وقود الحروب وباتوا هم ذخيرة المنظمات الإرهابية وحركات الإسلام السياسي، فهي تستغل أميتهم وتواضع تفكيرهم، فتعطيهم من الشعارات الرنانة والخطب الحماسية، فيغسلون أدمغتهم ثم يوظفونهم في حروبهم وعلمياتهم، ولكم أن تلقوا نظرة على زعماء الجماعات الإسلامية، حيث تجد أبنائهم ينعمون بالتعليم في كبرى الجامعات الأوروبية – دار الكفر – كما يسمونها لأتباعهم، لكنهم لا يتورعون عن إرسال فلذات أكبادهم لنعيم الحضارة، بينما أطفال الناس لجحيم الحروب.
هذا ليس كلاماً إنشائياً أو من تأليفي إنما هو واقع، جرى رصده، أحد أهم زعماء الإخوان المسلمين، بناته يدرسن في لندن، وآخر شهير في دولة خليجية، كان دوما يحذر من مخاطر ابتعاث الشباب والفتيات لإكمال دراستهم في الخارج، تحذيراته لهذا البرنامج بحجة أنه يريد وضع المزيد من الضوابط والشروط، المهم قبل بضعة أشهر نشر تغريدة يزف التهاني لابنته بمناسبة حصولها على الماجستير من إحدى الجامعات في الغرب .. شيء طبيعي أن يحاولوا دوماً الوقوف أمام أي حركة تعليم وتطوير للمجتمعات لأن العلم هو السلاح الذي يدمي ويحطم مشروعهم الظلامي
فاطمة المزروعي
من أكثر المواجع التي تسبب كل هذا الخلل الذي يعيشه عالمنا العربي، هو الجهل، بل الأمية، ففي الوقت الذي تجاوز العالم مفهوم الأمية – القراءة والكتابة – ليعتبرها الأمية في استخدام الكمبيوتر، لا يزال هناك في عالمنا العربي تعثر في تعليم الأطفال، وبالتالي ينشأ لدينا أجيال غير متعلمة وغير قادرة حتى على القراءة والكتابة، وإذا قدر أن وجد أطفال لديهم بعض الحظ والحماس فيتخرجون وقد تمكنوا من فك الخط كما يقال، بمعنى يا الله يقرأ ويكتب، ولكم أن تتخيلوا حجم العدد من العقول السطحية بكل ما تعنيه الكلمة في عالمنا.
المهم في هذا السياق أن هذا السيل الجارف من الأميين كباراً وصغاراً باتوا هم وقود الحروب وباتوا هم ذخيرة المنظمات الإرهابية وحركات الإسلام السياسي، فهي تستغل أميتهم وتواضع تفكيرهم، فتعطيهم من الشعارات الرنانة والخطب الحماسية، فيغسلون أدمغتهم ثم يوظفونهم في حروبهم وعلمياتهم، ولكم أن تلقوا نظرة على زعماء الجماعات الإسلامية، حيث تجد أبنائهم ينعمون بالتعليم في كبرى الجامعات الأوروبية – دار الكفر – كما يسمونها لأتباعهم، لكنهم لا يتورعون عن إرسال فلذات أكبادهم لنعيم الحضارة، بينما أطفال الناس لجحيم الحروب.
هذا ليس كلاماً إنشائياً أو من تأليفي إنما هو واقع، جرى رصده، أحد أهم زعماء الإخوان المسلمين، بناته يدرسن في لندن، وآخر شهير في دولة خليجية، كان دوما يحذر من مخاطر ابتعاث الشباب والفتيات لإكمال دراستهم في الخارج، تحذيراته لهذا البرنامج بحجة أنه يريد وضع المزيد من الضوابط والشروط، المهم قبل بضعة أشهر نشر تغريدة يزف التهاني لابنته بمناسبة حصولها على الماجستير من إحدى الجامعات في الغرب .. شيء طبيعي أن يحاولوا دوماً الوقوف أمام أي حركة تعليم وتطوير للمجتمعات لأن العلم هو السلاح الذي يدمي ويحطم مشروعهم الظلامي