الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لهذه الأسباب يرسل السوريون رسائل المحبة إلى أنجيلا ميركل

تاريخ النشر : 2015-08-31
كريستيان ساينس مونيتور 2885
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي


تتلقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فيضا من رسائل المحبة عبر الإنترنت من السوريين, يأتي ذلك بعد أن تخلت السلطات الألمانية عن الإجراءات البيروقراطية المتبعة مما يسمح للمواطنين السوريين بالحصول على صفة اللجوء في ألمانيا. 
في وقت سابق من هذا الأسبوع, أعلن المكتب الفدرالي الألماني للهجرة واللاجئين,هو مكتب تابع لوزارة الشئون الداخلية, في تغريدة على الإنترنت بأنه لن يلتزم بعد الآن بتطبيق نظام دبلن التابع للاتحاد الأوروبي في الحالات السورية فقط. 
وأوردت صحيفة التلغراف بأنه "وفقا لهذه التعليمات, فإن في وسع اللاجئين طلب اللجوء في أول دولة عضو في الإتحاد الأوروبي يدخلونه, وربما يواجهون الترحيل إذا حاولوا تقديم اللجوء في دولة أخرى". 
وهذا يعني أن ألمانيا لن ترحل طالبي اللجوء السوريين بعد الآن وبإمكانهم أخذ صفة اللاجئ في ألمانيا. 
وكتب آدم تايلور من صحيفة الواشنطن بوست:" نظريا, إجراء دبلن يجب أن يوقف اللاجئين عن البحث عن ملجأ في أماكن متعددة, وهو الذي  يشار إليه في بعض الأحيان على أنه "تسوق للملجأ". أما في الواقع, فإن اللاجئين ربما يدخلون في بلدان غير مناسبة لهم مثل إيطاليا أو اليونان حيث يصلون أولا". 
ردا على هذه الخطوة, استخدم السوريون وسائل التواصل الاجتماعي للإشادة بألمانيا وخاصة بالمستشارة ميركل. 
جاء في أحد صفحة أحد مستخدمي الفيسبوك :" تبني بعض المستخدمين شعارا كان يستعمل للإشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد لمباركة ميركل بدلا منه. آخرون قارنوا بين الزعيمة الألمانية والنجاشي المسيحي الذي آوى المسلمين خلال الحروب الصليبية (المترجم: خطأ تاريخي)". وقال مستخدم آخر :" سوف نخبر أطفالنا بأن المهاجرين السوريين هربوا من ديارهم ليأتوا إلى أوروبا بينما كانت مكة وأراضي المسلمين أقرب لهم". 
في يوليو, انتقدت ميركل بسبب عدم حساسيتها تجاه اللاجئين وذلك عندما انهارت طفلة فلسطينية لاجئة باكية بعد أن قالت لها المستشارة بأنها لا تستطيع وقف احتمال ترحيل أسرتها. 
كما واجهت ميركل حالة من العداء من الألمان الذين يعارضون الهجرة. يوم الأربعاء, تعرضت ميركل للاستهجان من قبل متظاهرين مناوئين للجوء عندما زارت مأوى حكومي للمهاجرين قرب دريسدن. 
في جميع الأحوال, في خضم أزمة اللاجئين في ألمانيا, وحالات من مشاعر الكراهية للاجئين, فإن الكثير من الألمان مستمرون في إظهار روح مختلفة. 
في مسعى لمساعدة اللاجئين لتطوير مهاراتهم والاندماج مع المجتمع الأوروبي, قدمت بعض الجماعات الألمانية منح مجانية لتعليم اللغة والمساعدة المالية لطالبي اللجوء في البلاد. 
بداية هذا الشهر, دفع سائق حافلة ألماني الركاب إلى حالة من التصفيق الحاد – ألمان وأجانب- بعد أن توقف للترحيب بطالبي اللجوء. 
وفقا لبيانات سابقة, قبلت ألمانيا عددا من اللاجئين يفوق أي دولة أخرى في أوروبا. في 2014, استقبلت ألمانيا ما يفوق ستة أضعاف من اللاجئين مما استقبلته بريطانيا, وضعفي أي دولة أوروبية أخرى, وفقا لما ورد في صحيفة الجارديان. 
العام الماضي, سجل أكثر من 7.6 أجنبي يعيشون في ألمانيا – وهو أكبر رقم منذ أن بدأ التسجيل عام 1967. أعلنت البلاد مؤخرا أنها تتوقع وصول 750000 لاجئ هذا العام, أكثر من ضعفهم, 300000 من الواصلين الجدد الذين توقعتهم وصلوا في يناير. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف