الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أوروبا تستقبل سياح من الدرجة الممتازة بقلم : عبدالسلام الدروبي

تاريخ النشر : 2015-08-31
أوروبا تستقبل سياح من الدرجة الممتازة بقلم : عبدالسلام الدروبي
أوروبا تستقبل سياح من الدرجة الممتازة

بقلم : عبدالسلام الدروبي

على غير العادة لم تستقبل شواطيء أوروبا الفارهة المسئولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والفنانيين .. الخ
ليتم التحضير لإستقبالهم.
لم يحجز لهم تذاكر مسبقا .. ولم تحجز غرفهم الفندقية **** خمسة نجوم .
لم يكن بمقدور سائقي سيارات( ميني باخ .. رزرايز .. الخ) إستقبالهم في المطار أو الشواطئ ونقلهم بدقائق ليقضوا أجمل وأمتع اللحظات في أوروبا .
لم تكن شمس أوروبا الدافئة لتشرق صباحا .. على مثل هذا المنظر لأن الساحل لم يعتد هكذا زوار .

لست كاتبا ماهرا .. أو شاعرا . أو أديبا . لألخص جزء بسيط من معاناة أبناء #سوريا والله إن قوافي الشعر ووقفات النثر وأبجديات اللغة تقف حائرة أمام المشهد.
ما ذنب هؤلاء .. أي جرم اقترفوه .. ما ذنب الأطفال .. هل ما حدث لهم هو مشروع . دينا وعرفا وقيما.
أتدرون أن البحر لم يتحمل ذنبهم .. بل أخرجهم لكي تتحمل البشرية جمعاء إثمهم . الذي لم ولن ينساه التاريخ.

أعتذر عن إكمال مقالي الصور التقطت وغيرها لأكثر من 200 سوري وصلوا شواطيء أوروبا بعد أن زهقت
أرواحهم غرقا. هربا من آلت الحرب .. وبحثا عن حياة .. تضمن لهم أبسط مقومات العيش. (من لم يمت بالحرب .. مات ببحر نجاته) .






 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف