الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرجعية النجف .. مؤسسة تعنى بالسياسيين والانتخابات فقط بقلم:مهند الرماحي

تاريخ النشر : 2015-08-31
مرجعية النجف .. مؤسسة تعنى بالسياسيين والانتخابات فقط
مهند الرماحي

الملاحظ للحدث العراقي يجد ان مرجعية النجف ليست مرجعية دينية للمجتمع الاسلامي بل هي مرجعية سياسية ترتدي جلباب الدين لتسهيل حلقات الوصل بين الطبقة الحاكمة والشعب في حالات الانتخابات والاحتجاجات والتظاهرات والنتيجة النهائية تعود الى السلطة الحاكمة فقط .

 فمنذ 2003 وكل الامور بيد مرجعية النجف فما الذي جناه الشعب من مصالح ؟ فالمرجعية هي من اوجبت التصويت لصالح هذا الدستور ، والمرجعية هي من اوجبت الانتخابات وقررت
انتخاب قوائم معينة مثل 169 او 555 وما تلاها من قوائم ، والمرجعية في اكثر من مرة اوقفت التظاهرات والاحتجاجات بحجج واهية فمرة اعطاء المسؤول فترة لتحقيق اصلاحاته ومرة ان الوقت غير مناسب وهكذا دواليك .

وفي خضم التظاهرات التي يشهدها العراق اليوم لم نسمع ان المرجعية انتفضت للاعتداءات على المتظاهرين بل وصل الامر الى قتل بعضهم فلم يهم المرجعية سيل الدماء بقدر ما يهمها الابقاء على العملية السياسية ، والان لو التفتنا الى النتائج بعد هذه التظاهرات سنجد :-
اولا :- الجهات الحكومية تماطل وتخدع المتظاهرين والشعب ولم تحقق شيئا من اي الاصلاحات بل عبارة عن مساومات سياسية وتحقيق منافع على حساب جهات استهدفت ، فلا نواب رئيس الجمهورية اقيلوا بمرسوم جمهوري ولا ملف سقوط الموصل تم مباشرة القضاء للتحقيق وتحقيق الجزاء العدال للمتورطين ولا تم اصلاح القضاء ، ولا المفسدين حوكموا بل عملية محاكاة لمشاعر الشعب دون اي حزم يذكر .

ثانيا :- مرجعية النجف لم تساند الجماهير ولم تفت ِ فتوى يتيمة ضد الساسة الفاسدين بل من (للصبر حدود) الى (اعطاء المسؤول وقت لتحقيق اصلاحاته) ومحاولتها اقحام اسمها انتهازا لإرجاع الامور للمربع الاول كما اشار المرجع الصرخي (لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور
الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة)
ثالثا :- المرجعية لم تحرك ساكنا مطلقا بل جاءت مواقفها الانتهازية بعد ظهور الجماهير بل الاقوى انها تكلمت بعد استحكام الشارع العراقي بالتظاهرات مما جعلها تتخذ موقف يراه البعض سندا للجماهير حيث يقول المرجع الصرخي (القوة للجماهير المتظاهرة والاستجابة الجزئية من المسؤولين أتت تحت ضغط الجماهير فقط لا غير ، اما اِقحام اسمِ المرجعية
فهو انتهازٌ وخداعٌ وسرقةُ جهود وتضحيات ، وهذا لا يصحّ القبول به والسكوت عنه لانه يعني بقاء واِزدياد الفساد والفتن والدمار والهلاك ولكن الحقيقة لو عطلنا الاعلام لبرهة من الزمن لما وجدنا اثر للمرجعية وهذا دليل ان المرجعية تأثيرها القوى هو الاعلام اما الواقع يشهد خلاف ذلك ، ربما كان للمرجعية تواجد عندما عطلت الحوزة اسابيع وبعثت بطلبتها ليوجبوا على الناس انتخاب القوائم الشيعية الطائفية .
والان ، في نهاية المطاف فليسأل العراقي نفسه :- ماذا قدمت هذه المرجعية الايرانية للشعب العراقي ؟ وماذا قدمت هذه المرجعية الايرانية للعملية السياسية وخصوصا تلك الاحزاب الشيعية الموالية لإيران ؟ هنا سنجد الفرق الشاسع كيف ان المرجعية هي مرجعية للعملية السياسية اما الشعب فلا يهمها ما يجري بهم بل حتى الدين وما يواجهه من فتن وافكار منحرفة لم تدافع عنه
المرجعية كما هو حاصل الان من فتن وحركات منحرفة وعلى رأسها حركة احمد سماعيل كاطع والقحطاني وغيرها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف