تتوقف كل محاولاتي للكتابة عن همّ أرق أمتي... تساءلت ما سبب هذا الجمود ؟ .. وهذا البرود في إحساسي اتجاه هذا الهم .. الذي أقلق أمة بكاملها .. وأشغل الناس قاصيها ودانيها ...
هل مع مرور الزمن .. وتواتر الأحداث .. أنسينا همومنا ... وأنسينا آلامنا ... وأنسينا جراحنا ؟
شعرت أن الجرح مع مر الأعوام قد تاهت معالمه رغم عدم برئه .. وضاعت دماؤه رغم عدم تخثره .. لم نعد نهتم بعلاجه .. وليس لدينا أي استعداد .. لتقديم ما يساعد على علاجه ... بل أننا مع مرور الوقت .. قد نؤمن بضرورة بتر هذا العضو .. والتخلص منه دام أنه يؤلمنا كل هذا الألم .. ويقلقنا كل هذا القلق ...
استشرقت المستقبل .. العام لأمة مجروحة ... فوجدت أن الجراح ستزيد ... والدماء ستسيل .. والهموم سترخي عضلاتها علينا من جديد .. حتى نكون .. أشلاءً متناثرة .. وجماعات متناحرة ... وفرقا متقاتلة .. وفي النهاية نكون .. لا شـــيء!!!!
نعم انه زمن الطز اهلا بك تفضل بالجلوس بجانبي ....
يحرق طفل.. يغرق طفل.. تفتح عاصمة الرشيد ابوابها لجون الأبيض ...نلتقط السيلفي والمسجد الاقصى خلفي..ثم ينتصر ريال مدريد ليس على برشلونه بل على ضمائرنا ....نعم انت في زمن الطز!!!!!
كانت نشرات الاخبار تصب اهتمامها.. على هذه القضية .. تصور لنا أبشع صور الإجرام وأبشع صور الظلم والعدوان .. .. كانت لغة العداء واضحة في البيانات السياسية والإخبارية ... " العدو الصهيوني " اليهود الغاشمين " العدو المحتل " القوات الغاشمة " " الاجتياح الصهيوني" "
اليوم في زمن الطز بعد أن جاء جيل بعد جيل .. وبعد أن ضاع الهم العربي .. في دهاليز الحضارة والانفتاح ... وفي مرافئ لغة الوعي التي يدعونها .. ولغة العصر الحديث ..ولغة العاجزين .. المنادية بالسلام والانسانية . وأخوتنا يقتلون يحرقون يغرقون .. في جنح الظلام .. وفي وضح النهار .. وبعد أن أصبحنا فكرا .. وشكلا .. ومضمونا .. شعوبا غربية ... في أوطان عربية!!!
ان تنام مرتاح البال.. واطفال سوريا يلتحفون امواج البحر مقابر لهم ..ثم تدعي الانسانية انت في زمن الطز..
اليوم اليهود يبحثون في مقابر نبوخذ نصر... ونحن نبحث في مؤخرة هيفاء وهبي...و كأنها البوابة التي ستنقلنا الى عالم اخر ..عالم يشعرنا بقيمتنا..عزتنا...وقيمنا ...ثم يتلاشى كل هذا بانقطاع شبكة الواي فاي.
وليس اخيرا ان تنظر في المرآة ولا ترى ضميرك ولا حتى شيطانك فأنت الطز بحد ذاته .
ابقى جالسا بجانبي...
هل مع مرور الزمن .. وتواتر الأحداث .. أنسينا همومنا ... وأنسينا آلامنا ... وأنسينا جراحنا ؟
شعرت أن الجرح مع مر الأعوام قد تاهت معالمه رغم عدم برئه .. وضاعت دماؤه رغم عدم تخثره .. لم نعد نهتم بعلاجه .. وليس لدينا أي استعداد .. لتقديم ما يساعد على علاجه ... بل أننا مع مرور الوقت .. قد نؤمن بضرورة بتر هذا العضو .. والتخلص منه دام أنه يؤلمنا كل هذا الألم .. ويقلقنا كل هذا القلق ...
استشرقت المستقبل .. العام لأمة مجروحة ... فوجدت أن الجراح ستزيد ... والدماء ستسيل .. والهموم سترخي عضلاتها علينا من جديد .. حتى نكون .. أشلاءً متناثرة .. وجماعات متناحرة ... وفرقا متقاتلة .. وفي النهاية نكون .. لا شـــيء!!!!
نعم انه زمن الطز اهلا بك تفضل بالجلوس بجانبي ....
يحرق طفل.. يغرق طفل.. تفتح عاصمة الرشيد ابوابها لجون الأبيض ...نلتقط السيلفي والمسجد الاقصى خلفي..ثم ينتصر ريال مدريد ليس على برشلونه بل على ضمائرنا ....نعم انت في زمن الطز!!!!!
كانت نشرات الاخبار تصب اهتمامها.. على هذه القضية .. تصور لنا أبشع صور الإجرام وأبشع صور الظلم والعدوان .. .. كانت لغة العداء واضحة في البيانات السياسية والإخبارية ... " العدو الصهيوني " اليهود الغاشمين " العدو المحتل " القوات الغاشمة " " الاجتياح الصهيوني" "
اليوم في زمن الطز بعد أن جاء جيل بعد جيل .. وبعد أن ضاع الهم العربي .. في دهاليز الحضارة والانفتاح ... وفي مرافئ لغة الوعي التي يدعونها .. ولغة العصر الحديث ..ولغة العاجزين .. المنادية بالسلام والانسانية . وأخوتنا يقتلون يحرقون يغرقون .. في جنح الظلام .. وفي وضح النهار .. وبعد أن أصبحنا فكرا .. وشكلا .. ومضمونا .. شعوبا غربية ... في أوطان عربية!!!
ان تنام مرتاح البال.. واطفال سوريا يلتحفون امواج البحر مقابر لهم ..ثم تدعي الانسانية انت في زمن الطز..
اليوم اليهود يبحثون في مقابر نبوخذ نصر... ونحن نبحث في مؤخرة هيفاء وهبي...و كأنها البوابة التي ستنقلنا الى عالم اخر ..عالم يشعرنا بقيمتنا..عزتنا...وقيمنا ...ثم يتلاشى كل هذا بانقطاع شبكة الواي فاي.
وليس اخيرا ان تنظر في المرآة ولا ترى ضميرك ولا حتى شيطانك فأنت الطز بحد ذاته .
ابقى جالسا بجانبي...