الحصار الطبي جريمة قتل بطيء لسكان ليبرتي
متابعة – صافي الياسري
كم اشعر بالاسى والالم كلما قرأت خبرأ عن تمادي لجنة فالح الفياض في محاربة وايذاء سكان ليبرتي بتنويع اجراءات الحرمان التي وصلت حد منعهم من ادخال ملابس اشتروها على حسابهم الخاص ، وقبل يومين بتاريخ 23 اب اغسطس الجاري ،وقف السكان احتجاجا على منع ثمانية من اخوتهم من الوصول الحر الى المستشفيات علما انهم سبق لهم ان حصلوا على موثعيد لاجراء عمليات جراحية في العيون والاذان وفي بيان لها قالت المقاومة الايرانية :
انه يوم الأحد 23 آب/ أغسطس 2015 منعت القوات العراقية بإمرة لجنة قمع سكان ليبرتي التابعة لمستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض للمرة الثانية ذهاب 4 مرضى ممن كانوا قد أخذوا مواعيد طبية منذ فترة لعملية جراحية في الأعين بمستشفى في بغداد. كما رفضت هذه اللجنة إحالة 4 مرضى آخرين لمعالجة آذانهم في مستشفى ببغداد يوم الخميس 27 آب/ أغسطس . وقبل ذلك كانت القوات العراقية قد منعت إحالة هؤلاء المرضى الثمانية إلى المستشفى في يوم 16 آب/ أغسطس 2015.
ممثلو السكان انوا قد أشعروا مسبقا اليونامي والسفارة الامريكية بهذا الأمر عدة مرات الا ان السكان لم يصلوا إلى أية نتيجة.
من جهة أخرى تمنع القوات العراقية منذ الأسبوع الماضي دخول الألبسة المشتراة من قبل السكان على نفقتهم الخاصة وكذلك ما يحتاجونه من القماش إلى المخيم، بينما كان ممثلو السكان قد أخبروا اليونامي بالتفاصيل موضوع شراء الألبسة وكذلك يوم مجيء العجلة المحمولة بالألبسة.
علما أن القوات المؤتمرة بإمرة فالح الفياض الذي يتم بإشرافه فرض الحصار على اشرف وليبرتي لمدة 7 سنوات وكذلك 6 مجازر قد ضيقت الخناق على ليبرتي للأسبوع الخامس على التوالي وتمنع دخول المواد الأساسية مما يحتاجها السكان إلى المخيم.
ان الحصار الطبي واللوجيستي المفروض على ليبرتي يمثل انتهاكا صارخا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان ويعتبر انتهاكا سافرا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 كما يعتبر عملا اجراميا.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وتكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني خاصة توفير الحصول الحر للسكان دون قيد أو شرط على الخدمات الطبية.
العربي يقول بهذا الصدد
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياء لمن تنادي ومع ذلك فان هذه النداءات والمناشدات والوقفات احتجاجية ضرورية لتوثيق تاريخي واقعي للانتهاكات والاذى الذي يتعرض له سكان ليبرتي وهي في الوقت ذاته وثائق ادانة لكل الاطراف التي ترتكب هذه الجرائم ولابد من يوم يحاسب عليها هؤلاء الاجراميون.
متابعة – صافي الياسري
كم اشعر بالاسى والالم كلما قرأت خبرأ عن تمادي لجنة فالح الفياض في محاربة وايذاء سكان ليبرتي بتنويع اجراءات الحرمان التي وصلت حد منعهم من ادخال ملابس اشتروها على حسابهم الخاص ، وقبل يومين بتاريخ 23 اب اغسطس الجاري ،وقف السكان احتجاجا على منع ثمانية من اخوتهم من الوصول الحر الى المستشفيات علما انهم سبق لهم ان حصلوا على موثعيد لاجراء عمليات جراحية في العيون والاذان وفي بيان لها قالت المقاومة الايرانية :
انه يوم الأحد 23 آب/ أغسطس 2015 منعت القوات العراقية بإمرة لجنة قمع سكان ليبرتي التابعة لمستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض للمرة الثانية ذهاب 4 مرضى ممن كانوا قد أخذوا مواعيد طبية منذ فترة لعملية جراحية في الأعين بمستشفى في بغداد. كما رفضت هذه اللجنة إحالة 4 مرضى آخرين لمعالجة آذانهم في مستشفى ببغداد يوم الخميس 27 آب/ أغسطس . وقبل ذلك كانت القوات العراقية قد منعت إحالة هؤلاء المرضى الثمانية إلى المستشفى في يوم 16 آب/ أغسطس 2015.
ممثلو السكان انوا قد أشعروا مسبقا اليونامي والسفارة الامريكية بهذا الأمر عدة مرات الا ان السكان لم يصلوا إلى أية نتيجة.
من جهة أخرى تمنع القوات العراقية منذ الأسبوع الماضي دخول الألبسة المشتراة من قبل السكان على نفقتهم الخاصة وكذلك ما يحتاجونه من القماش إلى المخيم، بينما كان ممثلو السكان قد أخبروا اليونامي بالتفاصيل موضوع شراء الألبسة وكذلك يوم مجيء العجلة المحمولة بالألبسة.
علما أن القوات المؤتمرة بإمرة فالح الفياض الذي يتم بإشرافه فرض الحصار على اشرف وليبرتي لمدة 7 سنوات وكذلك 6 مجازر قد ضيقت الخناق على ليبرتي للأسبوع الخامس على التوالي وتمنع دخول المواد الأساسية مما يحتاجها السكان إلى المخيم.
ان الحصار الطبي واللوجيستي المفروض على ليبرتي يمثل انتهاكا صارخا للمعايير الإنسانية وحقوق الإنسان ويعتبر انتهاكا سافرا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الأمم المتحدة والحكومة العراقية في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2011 كما يعتبر عملا اجراميا.
وتدعو المقاومة الإيرانية الأمم المتحدة والحكومة الامريكية اللتين تعهدتا مرارا وتكرارا وبشكل خطي تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى اتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهذا الحصار اللاانساني خاصة توفير الحصول الحر للسكان دون قيد أو شرط على الخدمات الطبية.
العربي يقول بهذا الصدد
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياء لمن تنادي ومع ذلك فان هذه النداءات والمناشدات والوقفات احتجاجية ضرورية لتوثيق تاريخي واقعي للانتهاكات والاذى الذي يتعرض له سكان ليبرتي وهي في الوقت ذاته وثائق ادانة لكل الاطراف التي ترتكب هذه الجرائم ولابد من يوم يحاسب عليها هؤلاء الاجراميون.