الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلام الخلف بينكم إلاما بقلم: م. غسان محمود الوحيدي

تاريخ النشر : 2015-08-31
إلام الخلف بينكم إلاما بقلم: م. غسان محمود الوحيدي
خاطره:

إلام الخلف بينكم إلاما
       بقلم: م. غسان محمود الوحيدي

    تحزنني تلك النزعة التي تسيطر على عقول بعض أبناء شعبنا المنكوب, وهي نزعة العنصرية البغيضة, والتي يميز بها أصحابها بين أبناء الشعب الواحد, وبين بلدة وأخرى وبين مواطن ولاجئ, وبين بدوي ومدني وبين مدني وفلاح وهكذا تستمر المتوالية البغيضة لتصل إلى العائلة الواحدة, ليتعنصر بعض أبنائها ليميز بين غنيها وفقيرها ومتعلمها وجاهلها.

وتكبر كرة الثلج الأسود لتصل إلى الفرد الواحد ليتناقض مع نفسه, فلا يعرف لنفسه هوية ولا لذاته شخصية.

ولست أدرى لذلك سببا مقنعا, ونحن شعب مكلوم, يعاني كله هموما لا حصر لها, ولا فرق بين مواطن وآخر على اختلاف الطبقات , لأننا على حد قول شوقي: كلنا في الهم شرق

ومما يزيد الأمر مرارة وحسرة في نفس الحر, أن يكون المباهي أو المتعنصر لا يملك عنصرا واحد من عناصر الفخر والمباهاة, حتى وإن وجدت فليست مبررا لهذا للتباهي اللعين.

والأنكي من ذلك أن يرمي هذا النفر أناسا هم خير منه وأنفع للوطن والمواطن من ذلك المريض.

وعندها لا يسع الواعي من أبناء شعبنا الحريص على لحمته, إلا أن يتذكر متحسرا قول العربي القديم: لو أن ذات سوار لطمتني

ألا يكفي ما نعانيه من تفرقة وعنصرية الآخرين من حولنا ؟

إن الشعب الأمريكي على كرهنا لسياسة رؤسائه الغاشمة الظالمة تجاه قضيتنا, إلا أننا نحترم ديمقراطيتهم التي جعلت من كلينتون يختار كونداريزارايس  الملونة وزيرة لخارجيته , ثم يختار الشعب الأمريكي الأبيض بغالبيته العظمى رجلا من الملونين من أصول أفريقية قريب العهد بموطنه الأول, ليصبح أوباما زعيما لأمريكيا العظمى, وإذا بالرجل يختار هيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق وزيرة لخارجيته, فتقبل المرأة المهمة بكل سرور لتخدم قومها ووطنها.

ونحن ما زلنا نمارس لعبة تافهة وقذرة, نفرق من خلالها بين أبناء النكبة الواحدة والهم الواحد والحصار الواحد والوطن الواحد والبلدة الواحد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف