الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحريّةُ الحزينة ( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )بقلم كريم عبدالله

تاريخ النشر : 2015-08-31
الحريّةُ الحزينة ( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )بقلم كريم عبدالله
الحريّةُ الحزينة

( لغة المرآيا والنصّ الفسيفسائي )

الحريّةُ التي كانتْ في صناديقِ السلطانِ المظلمةِ مازالَ مكياجها على قيدِ الحياة , تتصلصصُ دائماً مِنْ ثقبِ صغيرِ يتشهّى عطرها , ترتكبُ الكثيرَ مِنَ الحماقاتِ لعلّهُ يعنّفها ويطردها خارجَ سطوتهِ , تتقنّعُ برداءِ الغباء وتتعرّى تهرّبُ أحلامها المكبوتةِ , بلاطهُ المتخمُ بالأصنامِ البلهاءَ لمْ يعد صالحاً أنْ ترقصَ كثيراً وتشبعُ رغبتها مِنَ المرحِ , كيفَ ستخرجُ إذاً والوعّاظُ يقنّنونَ جبروتهِ المتعاظم ! راهنتْ على الأصواتِ المبحوحةِ وراءَ الجدرانِ العاليةِ , لمْ تعرفْ الأطمئنان في تأويلِ طقوسٍ مريبةٍ يكتنفها الخراب . لمْ تعدْ تحلم بالخلاص أزهارها المتصببةِ وجعاُ ومغمورة بنفاياتِ الوحشةِ , قوافلٌ مهاجرةٌ ألقتْ كلماتها الخجلى على أزيزِ الليل , مازالتْ تنقرُ عيونَ عبواتٍ مفخّخة تنام بجنبها , يجعلها الأنتظار المسلّح تقفُ طويلاً أمامَ إرتباكها , تنحدرُ عميقاً في عزلتها بينما براءتها ينتابها القنوط . أقلقَ ضجيجها مسامعَ السلطانِ ألقى بذورَ حقدهِ تتناسلُ في منحدراتها وأستغشى بأحلامهِ الهادئة , كمْ عبثَ بزغبها الذهبيّ عثٌّ يقضمُ فجرها المنتظر خلفَ قضبانَ زنزانتهِ , جلستْ تستجمعُ خساراتها تخططُ ليومٍ قدْ لا يأتي , تتلوّى فتمطرُ دماً يغرقُ فيهِ المدى ويأخذها الليل مجدداً , إرتوتْ مِنْ خمرةِ برابرةٍ إختلطت بعنوسةِ الأناشيدِ , شبَّ فيها تيهٌ يقطّرُ غربةً سوّرَ احلامها  , أينَ تمضي ورفيقها الشقاءَ ... ؟ وماذنبها تحملُ كلَّ هذهِ الأوزار .... ؟


بقلم كريم عبدالله بغداد العراق 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف