الأجهزة الذكية توفر الحلول
من المؤلم جدا أن يرى الفلسطيني بعينه ما يحدث لأطفاله أو أطفال شعبه فانني أتفهم ما تعنيه هذه الكلمة عند فلسطيني عند عربي عند بشري ........ قد نكون نحن أكثر الشعوب ألما وفجعا بأطفالهم المحروقين والغرقى والفاقدين لطفولتهم ... تكاد لا تمر علينا سنه الا ونفجع بأطفالنا ونبكي بصكت وعلى الفضائيات والصحف وعالم الفيس بوك .
عقود مضت ونحن لانستطيع حماية من هم أغلى منا ....... محاولات جرت فقط لحمايتهم ولتأمين كتبهم وأقلامهم وحياتهم .... لأننا وببساطه نريدهم أفضل منا حالا ومستقبلا ... الأشهر الماضية وحدها كفيلة بأن نتجرع حزنا مستداما على الأطفال .... أتفهم الحزن الكامن وراء بدلة عسكري , وراء عامل مطرقة عامل أو معول فلاح .... وراء قلب موظف مكلوم .... الفلسطينيون لبعضهم البعض مهما هبت الرياح .... لقد تجرعنا حزن السوريين ورأينا الأب يحمل صغيره ويبيع أقلاما ..... هذه الصوره لوحدها كفيلة أن تكتب عنها الروايات ..... ستفوز أكثر من "بائعة الكبريت" لأنها من قلب نزيف مستمر ....
ماجرى في أحد الحضانات قبل أيام ... يجلعنا جميعا أن نحزن ولكن أن نفكر بنفس الوقت ..... لو علمنا التاريخ شيئا فقد يكون " الحزن لايكفي" ..... هو خطأ بشري قابل للحدوث بأي حضانة للأبرياء .... للزهور الفلسطينية والتي ما حماها بشر من حرق أو ضرب ولا حتى غرق ....
في عصر الهواتف الذكية يمكننا أن نستخلص حلول .... أن نتفكر "بتطبيقات" .... هذه الكلمة غدت ملازمة لنا ولأجهزتنا .... لماذا لا يكون ترخيص لأي حضانة قبل أن توفر خدمة للأهالي أن يشاهدوا أطفالهم عبر الأجهزة الذكية .... لماذا نقترح المشكلة فقط ؟
انني وكلي أمل أن تصل الرسالة " لمن يهمه الامر" لمن يهمه الحزن ولمن يهمه أن لا مزيد من الحرق أو العض .... فقد فتحت عيوننا على بداية معضلة أخرى لا نريدها أن تكون هما أضافيا لفلسطين .... يكفي قلوبنا المكلومة مشاهدة علي دوابشة يستصرخ الماء .... أنه علي الحريق .... ومحمد أبو خضير الحريق ولا نريد أي حريق اخر فلقد هرمنا وما عدنا نطيق أطفالا بعيون حزينة أو اباء يساورهم القلق أو أمهات ينتظرن بفارغ الصبر العودة الى الحضانه لرؤية "كل الحياه"
نحن بنينا الدنيا وعمرنا جزءا من الخليج ..... فينا المفكرين والمبدعين ..... وما أروع الابداع لأجل الأطفال .... قد يكون أبداعا يبدأ من هنا وينتشر في الدنيا لتكون فلسطين : أول من فعل "
بقلم مروان سمرات -أريحا
من المؤلم جدا أن يرى الفلسطيني بعينه ما يحدث لأطفاله أو أطفال شعبه فانني أتفهم ما تعنيه هذه الكلمة عند فلسطيني عند عربي عند بشري ........ قد نكون نحن أكثر الشعوب ألما وفجعا بأطفالهم المحروقين والغرقى والفاقدين لطفولتهم ... تكاد لا تمر علينا سنه الا ونفجع بأطفالنا ونبكي بصكت وعلى الفضائيات والصحف وعالم الفيس بوك .
عقود مضت ونحن لانستطيع حماية من هم أغلى منا ....... محاولات جرت فقط لحمايتهم ولتأمين كتبهم وأقلامهم وحياتهم .... لأننا وببساطه نريدهم أفضل منا حالا ومستقبلا ... الأشهر الماضية وحدها كفيلة بأن نتجرع حزنا مستداما على الأطفال .... أتفهم الحزن الكامن وراء بدلة عسكري , وراء عامل مطرقة عامل أو معول فلاح .... وراء قلب موظف مكلوم .... الفلسطينيون لبعضهم البعض مهما هبت الرياح .... لقد تجرعنا حزن السوريين ورأينا الأب يحمل صغيره ويبيع أقلاما ..... هذه الصوره لوحدها كفيلة أن تكتب عنها الروايات ..... ستفوز أكثر من "بائعة الكبريت" لأنها من قلب نزيف مستمر ....
ماجرى في أحد الحضانات قبل أيام ... يجلعنا جميعا أن نحزن ولكن أن نفكر بنفس الوقت ..... لو علمنا التاريخ شيئا فقد يكون " الحزن لايكفي" ..... هو خطأ بشري قابل للحدوث بأي حضانة للأبرياء .... للزهور الفلسطينية والتي ما حماها بشر من حرق أو ضرب ولا حتى غرق ....
في عصر الهواتف الذكية يمكننا أن نستخلص حلول .... أن نتفكر "بتطبيقات" .... هذه الكلمة غدت ملازمة لنا ولأجهزتنا .... لماذا لا يكون ترخيص لأي حضانة قبل أن توفر خدمة للأهالي أن يشاهدوا أطفالهم عبر الأجهزة الذكية .... لماذا نقترح المشكلة فقط ؟
انني وكلي أمل أن تصل الرسالة " لمن يهمه الامر" لمن يهمه الحزن ولمن يهمه أن لا مزيد من الحرق أو العض .... فقد فتحت عيوننا على بداية معضلة أخرى لا نريدها أن تكون هما أضافيا لفلسطين .... يكفي قلوبنا المكلومة مشاهدة علي دوابشة يستصرخ الماء .... أنه علي الحريق .... ومحمد أبو خضير الحريق ولا نريد أي حريق اخر فلقد هرمنا وما عدنا نطيق أطفالا بعيون حزينة أو اباء يساورهم القلق أو أمهات ينتظرن بفارغ الصبر العودة الى الحضانه لرؤية "كل الحياه"
نحن بنينا الدنيا وعمرنا جزءا من الخليج ..... فينا المفكرين والمبدعين ..... وما أروع الابداع لأجل الأطفال .... قد يكون أبداعا يبدأ من هنا وينتشر في الدنيا لتكون فلسطين : أول من فعل "
بقلم مروان سمرات -أريحا