الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزوة قتل الأبرياء بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-08-31
غزوة قتل الأبرياء بقلم:فاطمة المزروعي
غزوة قتل الأبرياء

فاطمة المزروعي

فداحة ما تقترفه أيدي الظلم والظلام بحق حياتنا ومجتمعاتنا في بقاع عدة من عالمنا العربي جسيمة وكبيرة جداً، فعلى الرغم من أنهم يشرّعون لسفك الدماء ونشر الفوضى وقلب أركان الاستقرار، وجعل الأبرياء هدفاً لعملياتهم الإرهابية في استهتار بالغ بجميع الشرائع الربانية والإنسانية.
فهم مع كل عملية يذهب ضحيتها النساء والأطفال والأبرياء والعزل، يطرحون بكل فجاجة أن هذا من لب ديننا الحنيف، وقد كذبوا على الله قبل خلقه.
أقول فداحة، فما تقترفه أيدي الظلم والظلام بحق شريعتنا الإسلامية وقرآننا الكريم ورسالة نبينا المتسامح الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. عظيم وخطير أيضاً، لقد وصل الحال بعقول الإجرام تسمية عملياتهم الإجرامية بغزوات، مستنسخين، قاتلهم الله، ما عرف في تاريخنا من غزوات للرسول الكريم، والفرق شاسع بين غزوات نبينا وصحابته وبين غارات السبي والإجرام التي يرتكبونها في كل مجتمع يدخلونه.
الفرق واضح كما هو بين شروق الشمس وغروبها، بين غزوات دفاع وحماية لنواة المجتمع وردع الظلم والعداوة والتكذيب للرسالة المحمدية، وبين غارات الهمجية والكراهية والحقد لمجتمعات آمنة ومستقرة يرفع فيها الأذان، ولا أدل على أن غزوات رسولنا للدفاع عندما قال قولته الشهيرة لمشركي قريش اذهبوا فأنتم الطلقاء، فلو كانت غزواته للسبي والكسب لأذن باستباحة أموالهم وقتلهم فهم مشركون لا يؤمنون بالله ولا برسالة التوحيد.
من هذا ندرك ونعلم أن هؤلاء طلاب دنيا لا يريدون إلا حكم رقاب الناس، وما تنظيم الإخوان وأذياله في بلدان عدة إلا رأس الأفعى، والذين علينا جميعنا التصدي لأفكارهم الظالمة، وحماية مجتمعاتنا من أفكارهم الظلامية المدمرة، والله غالب على أمره.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف