هل هذه فلسطين يا ربي ؟
لم ينشغل الفلسطينيون بحجاب دلال مغربي التي قادت الرجال وهي غير محجبة في عملية بطولية على شواطئ تل ابيب وقتلت من الإسرائيليين اضعاف ما قتتله صواريخ حماس على تل ابيب يوم كانت فلسطين لا تفرق بين المحجبة وغير المحجبة ، ولا تمييز بين جورج حبش وخليل الوزير " ابو جهاد " يوم كان النضال بلا وزير والجهاد بلا لحية وقبل ان تجد بين صفوف شعبنا من يوجه الاهانة لبنات فلسطين وهن بينهن المحجبات وغير المحجبات في دورة عسكرية تدريبة لفتيات الجبهة الشعبية في غزة نشرت صورهن على صفحات الفيس بوك انهالت على بعضهن تعليقات غير اخلاقية من مناصري حركة حماس لكون بعضهن بلا حجاب !
تابعت منذ امس هذا الانهيار الاخلاقي في كمية التعليقات المسيئة لبنات فلسطين اللواتي هن بناتنا اولا واخيرا شقيقات دلال المغربي وليلى خالد يوم كانت فلسطين بعيدة عن قوى الظلام التي تفتت نسيجها الاجتماعي ولا تعبث بوحدتها الوطنية كما يحدث اليوم لنجد بيننا من يملك الجرأة والوقاحة لطعن حرائر فلسطين بشرفهن الذي خسر الفلسطينيون الارض من اجل العرض !!
ان كنتم غير قادرين على استعادة الارض اتركوا لنا العرض بعيدا عن هذا السقوط الاخلاقي الذي ينال من ماجدات فلسطين بناتنا وبناتكم !
لم ينشغل الفلسطينيون بحجاب دلال مغربي التي قادت الرجال وهي غير محجبة في عملية بطولية على شواطئ تل ابيب وقتلت من الإسرائيليين اضعاف ما قتتله صواريخ حماس على تل ابيب يوم كانت فلسطين لا تفرق بين المحجبة وغير المحجبة ، ولا تمييز بين جورج حبش وخليل الوزير " ابو جهاد " يوم كان النضال بلا وزير والجهاد بلا لحية وقبل ان تجد بين صفوف شعبنا من يوجه الاهانة لبنات فلسطين وهن بينهن المحجبات وغير المحجبات في دورة عسكرية تدريبة لفتيات الجبهة الشعبية في غزة نشرت صورهن على صفحات الفيس بوك انهالت على بعضهن تعليقات غير اخلاقية من مناصري حركة حماس لكون بعضهن بلا حجاب !
تابعت منذ امس هذا الانهيار الاخلاقي في كمية التعليقات المسيئة لبنات فلسطين اللواتي هن بناتنا اولا واخيرا شقيقات دلال المغربي وليلى خالد يوم كانت فلسطين بعيدة عن قوى الظلام التي تفتت نسيجها الاجتماعي ولا تعبث بوحدتها الوطنية كما يحدث اليوم لنجد بيننا من يملك الجرأة والوقاحة لطعن حرائر فلسطين بشرفهن الذي خسر الفلسطينيون الارض من اجل العرض !!
ان كنتم غير قادرين على استعادة الارض اتركوا لنا العرض بعيدا عن هذا السقوط الاخلاقي الذي ينال من ماجدات فلسطين بناتنا وبناتكم !