بقلم : خالد محمود الشروف / ابا الليث
الناظر بتمعن و القارئ بروية للمعنى الذي احتلته العباءة عند الاجداد من الهيبة , العزة . الشيخة , الكرامة , ترسيخ الهوية الوطنية, الموروث الحضاري للوطن و القيمة الكبيرة للعباءة
ان تشغل دور المصلح و حل القضايا المستعصية و احقاق السلم الاهلي و الصلح المجتمعي.
تجدها الوطن الذي يكسو لابسها و القضية باخلاقها و قيمها و معانيها و اسسها التي يحملها مرتديها حملا و مسؤولية و تكليفا .
اما و ان نظرت لبعض من ضيع مفهومها و معناها و هويتها فاصبحت ملونة بلون الشمس تارة و بلون النجم تارة و
البحر و النار تارة اخرى , ملونة بالوان افقدتها معناها الاصيل فاصبحت وطنية بالصباح و حزبية بالمساء و ما بينهما حسب المصحلة والحاجة و الرغبة,
هذا التغير في مفهوم العباءة طرا بعد ان خرجت من انها الوطن والهوية و المصلحة العامة لتصبح قماشة تستر العورة لفترة فما ان تاتي الريح و العاصفة لتكشف العورة و ما خفي كان اعظم
يوم ان انسلخت العباءة من معناها و لبسها غير اهلها , تجد تراجعا و تقهقرا ساد المجتمع من نفاق و سوء اخلاق و ضعف بالحس الوطني , و طاولات عرجاء و كراسي مفككة و حال سيئ بكل المناحي يوم ان اخطئ البعض بمعنى العباءة و مفهومها ظنا منه انها الغطاء الذي يعيد له اسمه ووطنيته و قيمته و مركزه
, حال بها الحال السيئ لان عباءة الاجداد لا يلبسها الا من عنده اصل الخلق و الوطنية و حب المصلحة العامة ومهيء بدعامات للسيادة و المركز على مستوى المجتمع و اوسع.
يوم ان خرجت العباءة من انها الوطن و القضية التي يلبسها المرء فيتحرك بها بما يقتضي مصلحة الوطن و بما يصلح القضية و ينفعها الى ان اصبح الوطن الاصلي نقطة او خيطا رفيعا على خارطة تضم اوطانا و طاولات و اجندات تحرك مرتديها باتجاهات تخدمها و تسئ للوطن و الاصل
فاذا كان من تبجيل للكثير ممن حافظو على عباءة الاجداد قيمه و معنى و جوهر , فلا بد من تنويه و نصح لمن حادو عن معناها و اخلفو طريقها الحق بان يعودو و يقراو عن اجدادهم و يتعلمو ممن حافظ على العباءة كوطن و هوية و قضيه.
ليس الامر صعبا اذا ما تغيرت المفاهيم من الانانية و المسالك الضيقة و الشخصية و حب الظهور على قاعدة مفرغة و التطبيل مع الاتجاهات و السير مع السراب و الشيطان.
لتركب سفينة الوطن اعرف ذاتك و قيمتها في خدمة المجتمع و جعل القضية و مصلحتها هي البوصلة و المؤشر لاي
فعل و حركة و نشاط تقوم به,
الوطن بحاجة للجميع فليس عيبا من ان نتعلم من الاجداد و ان نخيط و نلبس عباءة الوطن الواحد محاكة بحرير من يافا و عكا و اللد و ملونة بالوان غزة و الضفة و معطرة بعطور القدس و الجليل.
رحم الله اجدانا و حفظ من سار على دربهم و لبس عباءتهم و حمى من جعل مؤشره و بوصلته الوطن و الانسان و المقدسات و الاسرى فخاط عباءة العز و الكرامة و الحرية
الناظر بتمعن و القارئ بروية للمعنى الذي احتلته العباءة عند الاجداد من الهيبة , العزة . الشيخة , الكرامة , ترسيخ الهوية الوطنية, الموروث الحضاري للوطن و القيمة الكبيرة للعباءة
ان تشغل دور المصلح و حل القضايا المستعصية و احقاق السلم الاهلي و الصلح المجتمعي.
تجدها الوطن الذي يكسو لابسها و القضية باخلاقها و قيمها و معانيها و اسسها التي يحملها مرتديها حملا و مسؤولية و تكليفا .
اما و ان نظرت لبعض من ضيع مفهومها و معناها و هويتها فاصبحت ملونة بلون الشمس تارة و بلون النجم تارة و
البحر و النار تارة اخرى , ملونة بالوان افقدتها معناها الاصيل فاصبحت وطنية بالصباح و حزبية بالمساء و ما بينهما حسب المصحلة والحاجة و الرغبة,
هذا التغير في مفهوم العباءة طرا بعد ان خرجت من انها الوطن والهوية و المصلحة العامة لتصبح قماشة تستر العورة لفترة فما ان تاتي الريح و العاصفة لتكشف العورة و ما خفي كان اعظم
يوم ان انسلخت العباءة من معناها و لبسها غير اهلها , تجد تراجعا و تقهقرا ساد المجتمع من نفاق و سوء اخلاق و ضعف بالحس الوطني , و طاولات عرجاء و كراسي مفككة و حال سيئ بكل المناحي يوم ان اخطئ البعض بمعنى العباءة و مفهومها ظنا منه انها الغطاء الذي يعيد له اسمه ووطنيته و قيمته و مركزه
, حال بها الحال السيئ لان عباءة الاجداد لا يلبسها الا من عنده اصل الخلق و الوطنية و حب المصلحة العامة ومهيء بدعامات للسيادة و المركز على مستوى المجتمع و اوسع.
يوم ان خرجت العباءة من انها الوطن و القضية التي يلبسها المرء فيتحرك بها بما يقتضي مصلحة الوطن و بما يصلح القضية و ينفعها الى ان اصبح الوطن الاصلي نقطة او خيطا رفيعا على خارطة تضم اوطانا و طاولات و اجندات تحرك مرتديها باتجاهات تخدمها و تسئ للوطن و الاصل
فاذا كان من تبجيل للكثير ممن حافظو على عباءة الاجداد قيمه و معنى و جوهر , فلا بد من تنويه و نصح لمن حادو عن معناها و اخلفو طريقها الحق بان يعودو و يقراو عن اجدادهم و يتعلمو ممن حافظ على العباءة كوطن و هوية و قضيه.
ليس الامر صعبا اذا ما تغيرت المفاهيم من الانانية و المسالك الضيقة و الشخصية و حب الظهور على قاعدة مفرغة و التطبيل مع الاتجاهات و السير مع السراب و الشيطان.
لتركب سفينة الوطن اعرف ذاتك و قيمتها في خدمة المجتمع و جعل القضية و مصلحتها هي البوصلة و المؤشر لاي
فعل و حركة و نشاط تقوم به,
الوطن بحاجة للجميع فليس عيبا من ان نتعلم من الاجداد و ان نخيط و نلبس عباءة الوطن الواحد محاكة بحرير من يافا و عكا و اللد و ملونة بالوان غزة و الضفة و معطرة بعطور القدس و الجليل.
رحم الله اجدانا و حفظ من سار على دربهم و لبس عباءتهم و حمى من جعل مؤشره و بوصلته الوطن و الانسان و المقدسات و الاسرى فخاط عباءة العز و الكرامة و الحرية