الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً ديما !بقلم: ايمان فقها

تاريخ النشر : 2015-08-31
وداعاً ديما !بقلم: ايمان فقها
وداعاً ديما !

كتبت: ايمان فقها

ومرّت سنة فكانت ذكراك أزمةً لبكاء

من ذا يُخبرك بالفقد كم هو موجع !

من ذا يخبرك برائحة الانتظار كم هي مميتة !

من ذا يحدّثك كيف عاث الشوق بقلوبنا فكان مدمياً !

من ذا يحدّثك عن سماء انتظرت ريثما يضيء قمرها فباتت كئيبة..معتمة !

من ذا يعلمك كيف اجتاحت النفس عاصفة عبقت برائحة حنين فكانت لك يا ديما !

وكيف لي أن أنسى أو أسلو ورائحة كل زاوية تذكرني بك !

ها هو عطرك، وتلك حقيبتك، وذاك كتاب أسدلت عليه حلمك فلم ترتدي البياض حلماً، لقد كان كفناً

آااه، ويحك من نسيان تستعجلني، وأنا ما زلت في ريعاني أنتظر !

وخرافاتي التي أدخلتها في عقلي لم تدرك إلا أنك مسافرة، وستعودين يوماً !

أنت مسافرة..نعم، لكن بلا عودة !

هناك بين جوف السماء نامي، واتركي لي جانباً كي نعود سويّاً

وداعاً أيا عبقَ الطهر

وداعاً أيا كومة بيضاء

وداعاً أيا زهرة الأقحوان

وداعاً أيا شمعة لم توقد 22 من عمرها

وداعاً لرحيل لم نلقي عليه نظرة لوداع

وداع لغربة اجتاحت جسدك معها

وداعاً يا شقيقة الرواح

 الموت لا يوجع الموتى..إنه يوجع الأحياء
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف