حين تداعب نسمات الصبح جدائل الليل المتشح بالسواد ينسل القمر خلف الأفق خجلا بلا استئذان -- وتغادر فراشات أحلامي هي الأخرى على صوت المؤذن لصلاة الفجر – فتعود الي أنفاسي المتعبه ويغسل الصوت - الله أكبر – ما تراكم من أحزان على ضفاف قلبي ----
أعود من صلاة الفجرلأاستلقي على السرير الذي احتضنني زمنا وما امتن علي يوما ولا اشتكى – وأدير مفتاح المذياع كعادتي فلا أسمع الا عويل الثكالى وانات الارامل وصراخ الأطفال --- تحمل موجات الأثير الي على أجنحتها القتل والدمار والفتن - تجتاح وطنا شاسعا من مشرقه الى مغربه وكأن شمس الحرية أبت أن تشرق الا بعد أن تستوفي مهرها كاملا من الدماء والمآسي ؟؟؟
****
ابحث عن انجم رافقتني في ليالي الغربه فلا أجد الا وقد غابت على شواطئ الكون ---- لم أعد أسمع الا صوت العصافير وهي تتغنى بألحانها على أغصان الشجر تسبح بجمال الكون وجلال الخالق --- وكانها تخاطبني – لم لا تدع الحزن يتسلل الى خارج قلبك ثم تملأه بالأمل والحب والحياة ؟؟؟ ---
*****
وكيف لهذه المخلوقات الصغيرة التي ما عرفت الا الغناء والعزف الجميل - كيف لها أن تدرك ما في عالمنا من ظلم وقهر واستبداد ؟؟؟؟--- كيف للبسمة أن ترتسم على شفاه من يعيش في متاهات الحياة وضباب الواقع - وكأن عبلة ما رأت عنترة وهو يمتطي الجواد وسيفه يقطر دما - ولا تغنى قيس بليلى - ولا انهزم لويس التاسع تحت ظلال شجرة الدر - ولا استطاع صلاح الدين أن يشق منديل الحرير بسيفه نصفين - ولا خاطب طارق بن زياد أمواج البحر ----
ماعدنا نستظل الا بظل جلادينا وناهبي ثرواتنا ليحمونا من السكاكين التي تعد لذبح الخراف ----
أعود من صلاة الفجرلأاستلقي على السرير الذي احتضنني زمنا وما امتن علي يوما ولا اشتكى – وأدير مفتاح المذياع كعادتي فلا أسمع الا عويل الثكالى وانات الارامل وصراخ الأطفال --- تحمل موجات الأثير الي على أجنحتها القتل والدمار والفتن - تجتاح وطنا شاسعا من مشرقه الى مغربه وكأن شمس الحرية أبت أن تشرق الا بعد أن تستوفي مهرها كاملا من الدماء والمآسي ؟؟؟
****
ابحث عن انجم رافقتني في ليالي الغربه فلا أجد الا وقد غابت على شواطئ الكون ---- لم أعد أسمع الا صوت العصافير وهي تتغنى بألحانها على أغصان الشجر تسبح بجمال الكون وجلال الخالق --- وكانها تخاطبني – لم لا تدع الحزن يتسلل الى خارج قلبك ثم تملأه بالأمل والحب والحياة ؟؟؟ ---
*****
وكيف لهذه المخلوقات الصغيرة التي ما عرفت الا الغناء والعزف الجميل - كيف لها أن تدرك ما في عالمنا من ظلم وقهر واستبداد ؟؟؟؟--- كيف للبسمة أن ترتسم على شفاه من يعيش في متاهات الحياة وضباب الواقع - وكأن عبلة ما رأت عنترة وهو يمتطي الجواد وسيفه يقطر دما - ولا تغنى قيس بليلى - ولا انهزم لويس التاسع تحت ظلال شجرة الدر - ولا استطاع صلاح الدين أن يشق منديل الحرير بسيفه نصفين - ولا خاطب طارق بن زياد أمواج البحر ----
ماعدنا نستظل الا بظل جلادينا وناهبي ثرواتنا ليحمونا من السكاكين التي تعد لذبح الخراف ----