الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرية الرأي والتعبير..بقلم:أمال السعدي

تاريخ النشر : 2015-08-30
حرية الرأي والتعبير..بقلم:أمال السعدي
حرية الرأي والتعبير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3 كلمات لكل منهم ما بها المعنى يفيض وما به المقدرة على الربط والتحنيط في ظل رقي رسم صور من الابداع في الحرف وحياكته بمقدرة تدعو الى ان تشد وتدعو بك الى الابحار في ما تقرأ وما به جاد القلم في الكثير....
الحرية هي...التعبير والممارسه والبحث عن الخلاص من كل شائبة بها قد تصيب اليوم بكنكرينا التشويه....هي عدم الخضوع لقيلولة السيطرة القابعة في التدمير... هي الرغبة في مواصلة العلم وطلبه والعيش الامين......
الرأي هو...العقل الاعتقاد المبدء الايمان..هو المقدرة في رسم طريقة بها الفن في تصوير المعلومة والواقع وفقا لما بها القناعة تكون....هو المشوره والمشاوره والحكم والقرار....
اما التعبير...هو الرأي والدلالة والحق في حرية أبداء الرأي.. هو الكلام الذي به يتم تفسير معنى التصرف او القسمات او جملة بها يفترض الرأي وقيمة العنوان...
حرية التعبير تعتمد على التفاعلات الاجتماعية. عن طريق التواصل يستطيع الفرد خلق علاقات وترابط مع الآخرين ( العائلة و الأصدقاء وزملاء العمل) وبالدخول في مناقشات مع الآخرين سوف يساهم الفرد في تطوير المعرفة في المجتمع. لكنا مازلنا لا نتواصل ولا نقدم على ممارسة هذه الحرية او ابداء الرأي حتى وان دُعينا لها وتوفرت لنا الفرصه....
مازال الكثير يمارس حرية الطرح بما قد يعتقد البعض انه حق مهما كان يحمل من ابتذالية الطرح او تشويه واقع لا يحمل اي من الفرضيات.... على صفحات التواصل الاجتماعي تتم ممارسة التعبير لكنها على أسس لا علاقة لها بالفن او الابداع بشكل عام.. بل تجري عملية تسفيه للكثير من القيم والمشاعر الانسانيه بلا حدود... وترى الكثير يشجع على تواصلها بل ترفع الطروحات البائسه الى القمم بعيدا عن الوقوف لفهم مدى صلاحية الحالة في التعبير... وهنا نحدد مشاعية الطرح في ان نخلق قيم اخرى لا ضرورة لها غير ان نقيدها باجحاف لكل قيمة أنسانية....يعيل البعض الى ان الانترنيت لعب دور في أختلاط الكثير من الثقافات وما ادى الى رث النتاج وما به بعيدا عن اي قبول او تعميم الا ما به خارج حتى قشر الكلمة في تصوير اي واقع....
هي تقول له..... يا انت من اين اتيت
احبك واسجد لك واحتضنك واسخر نفسي لك ووووو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يقول لها...
انت شجرتي وقهوتي ومرارتها... أنتِ روحي وحياتي وانت طريقي وذكرياتي؟؟؟؟ ويستمر رسم بلا عنوان او لون به الصورة تهيم.... وييستمر التعبير بهذه العامية والعموميه لاتحمل اي من الوصف الفني او القيمة الادبية غير صفصفة من الترتيب البعيد عن القيمة الادبيه... حالة من رمي القيمة الانسانية وبيعها في سوق النخاسه والظن انه حب وقيمة به البعض يرفع من الشأن!!!!! لكنه حالة من الغاء كل قيمة أنثوية وذكورية في صور التعبير العام عن كنه الواقع وعمق المشاعر التي نقيمها او قيمها أدباء العمر القديم بقوة في التصوير... هنا يحتمل توجيه السؤال الى أين الزحف؟؟؟؟ الى اي قمامة بنا يسير الكون؟؟؟ ام نحن من نسيره وفقا لما به نسمي تأثر الحضارات؟؟؟؟ ما يحدث هو ظهور واقع فشل البشرية في الرقي الى قيمة الخلق وما به الخلق يحمل من تقاسيم تفوق الوصف وبها نعمم التضليل عن قيمة البشريه جمعاء.... ليس الحب إبتذال او حالة بها نقلل من قيمة الانسان.. ليس الحب سلعة بها نبتاع الكلمات في سوق اخر لنخاسة المشاعر ثم نشكو من الوفاء... ليس الحب صورة بها نرسم ونمزق لان اللون لم يتسامر مع اي فستان!!!! متى ومتى سيفيق بنا الوعي وترتفع البصيرة الى قيمة الانسانية الحقة وما بها يحلق الله في قيمة التدبير ورسم صور الاحترام....
هنالك الكثير من الثورات التي كان سببها حرية التعبير لاثبات الذات... لكنا اليوم نقتل هدف كل تلك الثورات ونعدم مرة ومرات الارواح التي راحت ضحية لتوفير هذه الحريه.... كثير من الفلاسفة والمفكرين الذين كتبوا وناضلوا من اجل حرية بها يحمل البشر فهم لما به يحمل من صفات... لكنا قتلنا كل رغبة كانت لهم في ان يعل صفاء التواجد في طرق الحرف للتعبير عن صدق ما به التعبير بكل صور الحياة...
أتابع الكثير كل يوم و أصاب بحالة من أختزال الخجل في ما به ارى وما به اقرأ من صور بها التعبير خلى من اي معنى في التعبير بل الكثير فقدوا القدرة على المتابعة وفهم ما به الطرح الا تفسير حمل من السخف ما قلل من قيمة اي طرح وحول الى ترهات أجتماعية بعيدة المدى الا ارتباطها بذات بها التفسير الا وهو الاحساس بالاهانه قبل ان يفهم التعبير وما به من صور في تعبير الرأي بعيدا عن اي توجهات....أتعرض كل يوم للكثير من الفهم الخاطىء ومن الكثير من الاهانه فقط لضعف وعي او أدراك ما به النثر وما يحمل من قيمة بها الهدف الابصار او رغبة في بناء القليل او حتى لحظة انتباه!!!!ا أقول لكم الكتابة اصبحت وسيلة للم الكثير من الاعداء بلا اي أسباب غير تفسيرات بها المتابع اوصل نفسه بها والسبب لانه يرى الخطأ به ويعلم انه احد المسببين في فقر ممارسة حرية الرأي كما به الفرضية والافتراص...
تعمقوا بالحرف قبل الرسم لما به الاقلال من شأن التركيبه البشرية رجال ونساء....عبروا بما يحفظ القيمة الانسانية بعيدا عن اي ابتذال او اقلال من النفس البشرية... لتكن الحرية معنى بها نترفع ونسمو لا بها تختزل كل طيب ونرفع من شأن الاذلال...الوضوح يحمل كل الاوجه وفقا لما به الاخر يفسر قد يكون مجحف بحق الكثير او قد يحمل عنصر التجريح او قد يحمل صورة بها الكثير من التوضيح وهنا يقف معنى الحرف بما به نسير في تفسيره من خلال التركيز على فهم ما به النشر يكون.... أختلاط الحضارات تعني التبادل والفائدة لا تعني التقليد بلا تمييز... وباقيه الحرية والتعبير لكل راي عمق لمن به القدرة على الفهم و الابداع في حياكة ونقش الحرق بما يسمو في التعبير مهما كانت اللغات.....
2982015
أمال السعدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف