الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان بقلم:د.صالح الشقباوي

تاريخ النشر : 2015-08-30
الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان بقلم:د.صالح الشقباوي
الأخ الرئيس ابو مازن لمن ستترك الحصان د.صالح الشقباوي- جامعة الجزائر -قسم الفلسفة

هي لحظات فلسطينية مثقلة بالواجب المقدس، مثقلة بتراتيل الأمانة الوطنية التي حملتها وهنا على وهن ؟! مثقلة بدماء الشهداء والجرحى والمعتقلون ..مثقلة بأحمال التاريخ التي حملتها كمسؤول أول عن تفاصيل المشهد الفلسطيني بكل تناقضاته واختلافاته ونجحت في الحفاظ على كهنها وطهارتها وبقاؤها فلسطينية الوجه عربية القلب عالمية الامتداد والجذور...فلمن ستتركها ولمن ستسلمها فنحن في لحظة وجع وآلم ..في لحظة فارقة من عمر شعبنا وقضيتنا وثورتنا ..لحظة انتظار مولودنا الفلسطيني الذي كنت أحد ابائه المؤسسون وهو في الرحم والمهد صغيرا ...فلا تيتمه في كبره بعد ان اقترب من فرحه وتحقيق احلامه التي شاركت في حراستها وسهرت عليها وافنيت عمرك وانت في جانبه انه الآن بحاجة لرعايتك بحاجة لحكمتك وبصيرتك الثاقبة ..بحاجة لحنانك فلا تتركه وحيدا وترحل ، فهذه ليس من شيمك ولا من خصالك لذا اسوق عليك الله ان تتحمل وان تستمر في قيادة المسيرة وكلنا جنودك وكلنا خلفك ..فأنت الربان المقتدر لهذه السفينة والفارس الشجاع لهذا الحصان..فتوكل على الله الذي مازال يمنحك المقدرة والحكمة والشجاعة لأدارة شؤون شعبك وقيادته الى بر الآمان بعد ان اضحينا على مرمى حجر من تحقيق امالنا واحلامنا الوطنية واقامة دولتنا الفلسطينية التي ستولد من رحم المعاناة والطلمات التي تحيط بنا من كل صوب وحدب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف